فيديو| ملكة النحل تجذب الأطفال في فعالية "عسل المانجروف" بالقطيف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شهدت فعالية "إنتاج عسل المانجروف 2" التي نظمتها وزارة الزراعة بالقطيف، اهتمامًا من الأطفال لرؤية ملكة النحل المتواجدة في إحدى الخلايا، إذ استقطبت نحو 200 طفل وطفلة.
وتعرف الأطفال خلال الفعالية على عالم النحل والخلايا، ومهام كل مجموعة في الخلية، بما في ذلك العاملات والسارقات، وملكة النحل ودورها الهام في الخلية.
ملكة النحل تجذب الأطفال- اليوم
خلية نحل بالفعاليةأوضح النحال أحمد السعيدي، أن الهدف من الفعالية هو توعية الناس حول عالم النحل، مشيرا إلى أن خلية النحل التي وضعت في الفعالية لفتت انتباه زوارها بسبب نشاطها وتنظيمها.
وقال السعيدي: شاهد الأطفال الخلية وعمل النحل داخلها بأم أعينهم، وتعرفوا على دور كل نحلة داخل الخلية، فضلاً عن كيفية الحفاظ على العسل.
ملكة النحل تجذب الأطفال- اليوم
وأشار إلى اهتمام الأطفال البالغ بملكة النحل، إذ بلغت نسبة الأسئلة المتعلقة بها 100٪ من مجموع الأسئلة التي تلقوها، فيما تجاوز عدد الكبار الذين سألوا عن الخلية 150 شخصًا.
وبالنسبة للنساء فقد شكلن أكبر نسبة من السائلين بنسبة تزيد عن 70٪.
عسل عالميأوضح السعيدي، أن موسم المانجروف غني بإنتاج العسل العالمي، مبينًا أن الخلية الواحدة تنتج بين 5 و7 كيلو من العسل بحسب كثافة وقوة طائفة النحل.
وأكد، أن عسل المانجروف يمتاز بالجودة العالية، وخلوه من الكيماويات، إضافة لقيمته الصحية، لذا يعتبر هذا النوع من العسل الأفضل عالميًا بلا منازع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القطيف إنتاج عسل المانجروف 2 عسل المانجروف العسل عسل المانجروف
إقرأ أيضاً:
فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
أكدت خبيرة في مجال الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقين، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الأطفال، بمن فيهم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال التوجيه التربوي والعملي.
وأوضحت ماجدة عبد القادر، المتخصصة في هذا المجال، أن الآباء والأمهات يمكنهم الاستفادة من مجموعة من النصائح العملية لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحجالهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"
قصص مصورة
أشارت عبد القادر إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في تبسيط مفاهيم الشهر الكريم والعبادات المرتبطة به للأطفال، وذلك من خلال استخدام وسائل إيضاحية مثل القصص المصورة أو مقاطع الفيديو التي تشرح معاني الصلاة والصيام بأسلوب سهل ومبسط.
وأضافت عبد القادر أنه يمكن تعزيز شعور الأطفال بالمسؤولية والانتماء من خلال تشجيعهم على المشاركة في أعمال الخير، مثل الدعاء وتقديم الصدقات، كبديل عن الصيام إذا كان غير ممكنًا بالنسبة لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماجدة عبدالقادر، المتخصصة في الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقينروتين يومي
لفتت إلى أهمية إجراء تعديلات على الروتين اليومي للأطفال بما يتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة، مع التأكيد على أهمية تنظيم أوقات الوجبات والنوم بطريقة تضمن عدم تعرضهم للإرهاق أو القلق.
وقدمت اقتراحًا باستخدام الجداول المصورة أو التذكيرات الصوتية لتنظيم الأنشطة اليومية، كأن يتم تحديد نشاط معين لوقت الإفطار أو ما قبل السحور، مع استخدام أساليب جذابة تعتمد على الصور أو الأصوات.
وأكدت عبد القادر ضرورة إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مهام بسيطة ومناسبة لقدراتهم، مثل المساعدة في إعداد مائدة الإفطار أو تكليفهم بمهمة يومية محددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المجلس الصحي" يصحح مفاهيم خاطئة حول قدرات ذوي اضطراب التوحد (وكالات)أجواء رمضان
شددت عبد القادر على أهمية توفير أنشطة ترفيهية تعكس أجواء رمضان، مثل صناعة الفوانيس الرمضانية، أو ممارسة الرسم، أو الاستماع إلى الأناشيد الدينية.
وأكدت أهمية تهيئة بيئة أسرية داعمة، وتجنب إحداث تغييرات مفاجئة قد تسبب القلق للأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.استقلالية الأطفال
وأوصت عبد القادر بتعزيز استقلالية الأطفال من خلال دعم قراراتهم الصائبة وتشجيعهم على اتخاذ المبادرات الإيجابية.
واقترحت على الأهل إشراك ابنائهم في قراءة القرآن الكريم أو مناقشة مواضيع معينة، مع تجنب الضغط عليهم وإجبارهم على الصيام، والتركيز بدلًا من ذلك على تشجيعهم على فعل الخير.
واختتمت عبد القادر بالتأكيد على أن توفير بيئة محفزة وداعمة يساهم في تعزيز شعور الأطفال بالسعادة والانتماء خلال شهر رمضان، مما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.