تناولها بكثرة .. هذه الفواكه تعالج ارتفاع الكوليسترول
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ارتفاع الكوليسترول يُعد من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تهدد صحة القلب والأوعية الدموية، إذا تُرك دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتات الدماغية، الخبر السار هو أن هناك وسائل طبيعية وفعالة يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وأهمها تناول الفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
1. التفاح
التفاح يُعد الخيار الأول عندما يتعلق الأمر بخفض الكوليسترول.
يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تقلل من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينولات التي تحمي القلب وتحسن صحة الأوعية الدموية.
كيف يمكن تناوله؟
تناول تفاحة يوميًا كوجبة خفيفة.
أضفه إلى السلطات أو استخدمه لتحضير العصائر الطبيعية.
2. الأفوكادو
يُعتبر الأفوكادو من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب.
لماذا هو فعال؟
يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي ترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من الكوليسترول الضار (LDL).
غني بالبوتاسيوم الذي يدعم صحة الشرايين.
كيف يمكن تناوله؟
أضفه إلى وجبة الإفطار كشرائح مع خبز الحبوب الكاملة.
استخدمه في السلطات أو لتحضير صوص الغواكامولي الصحي.
3. التوت البري
التوت البري يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تدعم صحة القلب.
لماذا هو فعال؟
غني بمركبات الفلافونويدات التي تقلل من الكوليسترول الضار وتحسن الدورة الدموية.
يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وهو عامل أساسي للوقاية من أمراض القلب.
كيف يمكن تناوله؟
تناوله كوجبة خفيفة أو أضفه إلى الزبادي أو الشوفان.
حضر عصير التوت البري الطازج بدون إضافة سكر.
4. العنب الأحمر
العنب الأحمر من أفضل الخيارات لتحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول.
لماذا هو فعال؟
يحتوي على مركبات البوليفينول التي تقلل من تراكم الكوليسترول في الشرايين.
يساهم في تحسين مرونة الأوعية الدموية.
كيف يمكن تناوله؟
تناوله كوجبة خفيفة يومية.
استخدمه في تحضير السلطات أو العصائر.
5. البرتقال والجريب فروت
الحمضيات ليست فقط لذيذة، بل هي فعالة جدًا في خفض الكوليسترول.
لماذا هي فعالة؟
غنية بالألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، والتي تقلل من امتصاص الدهون والكوليسترول.
تحتوي على فيتامين C الذي يعزز مناعة الجسم ويحسن صحة الشرايين.
كيف يمكن تناوله؟
تناول حبة برتقال أو نصف حبة جريب فروت يوميًا.
اشرب عصير البرتقال الطبيعي الطازج بدون إضافة سكر.
فوائد إضافية لتناول الفواكه لخفض الكوليسترول
1. تعزيز صحة القلب:
مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه تحمي خلايا الجسم من التلف.
تقلل من الالتهابات المزمنة التي تؤدي إلى أمراض القلب.
2. تحسين الهضم:
الألياف الغذائية في الفواكه تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتمنع الإمساك.
تسهم في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
3. تقليل مخاطر الأمراض المزمنة:
الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف الجسم وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
طرق إدخال الفواكه إلى النظام الغذائيوجبة الإفطار:
ابدأ يومك بتناول شرائح الفواكه مع الشوفان أو الزبادي.
الوجبات الخفيفة:
اجعل الفواكه خيارك الأول كوجبة خفيفة بدلاً من الوجبات السريعة غير الصحية.
العصائر الطبيعية:
حضّر عصائر من الفواكه الطازجة بدون إضافة سكر لتحصل على فوائدها الكاملة.
الإضافات اليومية:
أضف الفواكه المقطعة إلى السلطات أو استخدمها لتحضير الحلويات الصحية.
النمط الغذائي المتوازن هو الحلإلى جانب تناول الفواكه، يجب تبني نمط حياة صحي يتضمن:
تناول الخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
تقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين صحة القلب وحرق الدهون الزائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول أمراض القلب والسكتات الدماغية المزيد التی تقلل من السلطات أو صحة القلب
إقرأ أيضاً:
"وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف
هل تُشعرك هموم العالم بالإحباط؟ هل تشعر بالإرهاق في العمل؟ هل تحتاج إلى شيء إضافي لمحاربة المرض أو الاستعداد للجراحة؟ تُقدم مدينة نوشاتيل السويسرية لسكانها خياراً طبياً جديداً: انغمس في الفن واحصل على تقرير طبي مجاني للقيام بذلك.
"وصفة المتاحف الطبية" هو مشروع تجريبي جديد مدته عامان، تُغطي السلطات المحلية والإقليمية في هذه المدينة تكاليفه، إذا كان بوصفة طبية من أطباء يعتقدون أن مرضاهم قد يستفيدون من زيارة أي من متاحف المدينة الأربعة كجزء من علاجهم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يستند المشروع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2019، وجد أن الفنون تُعزز الصحة العقلية، وتُقلل من تأثير الصدمات النفسية، وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، والوهن، و"الوفاة المبكرة"، من بين مزايا أخرى.
ويُساعد الفن على استرخاء العقل - كنوع من العلاج الوقائي - وتتطلب زيارة المتاحف القيام والخروج من المنزل، مع ممارسة نشاط بدني كالمشي والوقوف لفترات طويلة.
أزمة كوفيد-19وقالت جولي كورسييه ديلافونتين، عضوة مجلس مدينة نوشاتيل، إن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً في نشأة البرنامج، وأضافت: "مع إغلاق المواقع الثقافية (خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا)، أدرك الناس مدى حاجتنا إلى المتاحف للشعور بتحسن".
وأضافت أنه حتى الآن، تم توزيع حوالي 500 وصفة طبية على الأطباء في جميع أنحاء المدينة، وأن تكلفة البرنامج "زهيدة للغاية". وقد خُصصت له ميزانية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (حوالي 11300 دولار أمريكي).
وأضافت كورسييه ديلافونتين أنه في حال نجاح البرنامج، يمكن للمسؤولين المحليين توسيع نطاقه ليشمل أنشطة فنية أخرى مثل المسرح أو الرقص.
الثقافة كوسيلة علاجيةولا يغطي نظام الرعاية الصحية الوطني السويسري "الثقافة كوسيلة علاجية"، لكنها تأمل أن يشملها يوماً ما، إذا كانت النتائج إيجابية بما فيه الكفاية.
وأوضحت ماريان دي رينير نيفسكي، مديرة الوساطة الثقافية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46000 نسمة، والتي ساهمت في تصميم البرنامج، أنه مبني على فكرة مماثلة طُرحت في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، كندا، عام 2019.
وأضافت أن العديد من المرضى قد يستفيدون منه: "قد يكون شخصاً مصاباً باكتئاب، أو شخصاً يعاني من صعوبة في المشي، أو شخصاً يعاني من مرض مزمن".
وقال الدكتور مارك أوليفييه سوفان، رئيس قسم الجراحة في شبكة مستشفيات نوشاتيل، بأنه قد وصف بالفعل زيارة المتحف لمريضين، لمساعدتهما على تحسين لياقتهما البدنية قبل إجراء عملية جراحية مُخطط لها.
جزء من الفكرة هو إخراج المرضى المُعانين من ضيق الوقت من المنزل، وتشجيعهم على المشي أكثر.