وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ مع محمد صديق مضوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، سبل تعزيز التعاون لتأمين احتياجات الجامعات من تطوير البنية التحتية وتأمين التجهيزات المتطورة اللازمة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، أشار الوزير عبد الحافظ إلى أن قطاع التعليم يتطلب احتياجات كبيرة، في تطوير وإصلاح البنية التحتية وتجهيز الجامعات بالمعدات والأجهزة، وخاصة التقنية والمشافي الجامعية وتزويدها بالأجهزة الحديثة للعناية الصحية.
ولفت الوزير إلى أنه تم البدء بتنظيم الإشراف الإداري على الجامعات وتشكيل لجان لإدارتها، وإحصاء الاحتياجات وتحديد الأولويات المتمثلة بالبنية التحتية والأجهزة، وتقديم مساعدات للطلاب في ظل الأقساط المرتفعة، وخاصة في محافظة إدلب نتيجة النزوح، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الجامعات الخاصة والإشراف عليها، ووضع رابط لعودة واستقطاب الأساتذة الجامعيين.
من جانبه، بين مضوي أنه يتم العمل على تنفيذ “مركز الابتكار الرقمي الجديد” في كلية التمريض وهو مفتوح للجميع، كما يتم العمل على مركز آخر مشابه في حمص، وتم تخصيص مبالغ لترميم المباني وتقديم منح للطلاب، كاشفاً أن هناك آليات متطورة في طريقها إلى سورية ستصل خلال الفترة القادمة.
وأعرب مضوي عن استعداد البرنامج للمساعدة عبر الخبراء، في وضع السياسات وإعداد دراسات ودعم التعليم وتأهيل الكوادر وتحسين المناهج، مضيفاً إن قطاع الكهرباء في قائمة الأولويات حالياً.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية تعزيز التعاون بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم بالسيد يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ لتعزيز التعاون في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية التعاون الدولي في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أهمية الاطلاع على التجارب والممارسات الناجحة بألمانيا والتى تسهم في تطوير البرامج المحلية وتوفير بيئات عمل دامجة.
وأوضح الوزير أن التجربة المصرية في مدارس الدمج، تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، والتي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ودمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، رحب يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مصر، مشيدًا بجهود الدولة المصرية المبذولة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وأكد على أهمية الشراكة بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالإعاقة، مشيرًا إلى حرص ألمانيا على تقديم الدعم الفني والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة في مصر.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات الاستفادة من الخبرات الألمانية فى مجال تأهيل ذوى الاعاقة ودمجهم فى المجتمع، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير البرامج التي تساهم في تمكين ذوي الإعاقة.