زار قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم الأحد، دير القديس الأنبا بولا ببودابست، وذلك في ثاني أيام زيارته الرسمية للمجر، واستقبل قداسته والوفد المرافق الأب سابولش، الرئيس السابق للدير، واستمع لشرح عن معالم الدير وذلك في الساحة الخارجية للدير.

نص كلمة الأب سابولش

وألقى الأب سابولش، كلمة رحب خلالها بقداسة البابا، ناقلًا تحيات رئيس الرهبنة في بودابست، الذين تغيبوا عن الحضور بسبب وجودهم في مكان بعيد لتأسيس دير جديد، ثم ألقى الضوء على الدير وتاريخه.

وقال الأب سابولش، في كلمته، «الأنبا بولا هو قديسنا وشفيعنا، كان شفيع لدولة المجر في القرن الثامن عشر، حيث كان من المفضل للملوك ذكر الأنبا بولا، حين ازهردت الرهبنة في القرن الثامن عشر بعد انتهاء الاحتلال التركي، متابعا لم يكن هناك رهبنة في المجر، وانتقلت الرهبنة والروحانية إلى بولندا في القرن العشرين عاد الرهبان، هذه الكنيسة هي ثمرة عودة الرهبان. ففي تاريخ رهبنتنا العديد من الدمار ولكنها عادت من جديد».

وتابع «في العصور الوسطى بجانب القديس بولا كان هناك العديد من القديسين من الكنيسة القبطية منهم القديس مكاريوس الكبير، لم يضع أسلافنا تمثال الأنبا بولا فقط بل للأنبا أنطونيوس، وهناك صورة للقديسة مريم القبطية، عن طريق رهبنتنا أصبح الأنبا بولا قديس المجر».

بعد استشهاد الأنبا إبيفانيوس اشتركت الكنيسة في المجر في الصلاة من أجل الكنيسة القبطية

وأشار خلال كلمته إلى أن بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس عام 2019، اشتركت الكنيسة في المجر في الصلاة من أجل الكنيسة القبطية، ما يشغلنا هو أن نقوي علاقتنا بالله وانتظار المسيح، قد تكون ثقافتنا مختلفة لكن هدفنا واحد.. أحد الرهبان الأقباط قال لي نحن نتكلم لغة مشتركة هي لغة المسيح».

ولفت «لقد تشرفت عندما كنت رئيسًا للدير بزيارة الكنيسة القبطية في المجر، وفي عام 2016 زرت دير الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس في مصر، وأيضًا زرت دير الأنبا بيشوي في زيارة أخرى عام 2018 وزرت قداستكم بالمقر البابوي مع وفد مجري. زرت كذلك كنائس مصر القديمة، وزارنا نيافة الأنبا دانيا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر».

واختتم «أيها الأب الأقدس قداسة البابا، اعتبر هذه العلاقة هامة جدًا، نحن أخوة في المسيح وليس هذا فقط، وإنما أيضًا لنا شفيع مشترك هو الأنبا بولا أعبر عن سعادتي بهذه الزيارة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس زيارة البابا تواضروس الكنيسة في المجر الکنیسة القبطیة الأنبا بولا فی المجر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني الأول للرعاية الاجتماعية

أطلقت سكرتارية البابا تواضروس الثاني للرعاية الاجتماعية، الموقع الإلكتروني الرسمي لخدمات الرعاية الاجتماعية، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الثاني عشر لجلوس البابا تواضروس الثاني على كرسي القديس مار مرقس الرسول.

الكنيسة الأرثوذكسية تحرص على تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية

ويأتي إطلاق الموقع في إطار حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تقديم خدماتها الرعوية والاجتماعية بشكل أكثر فاعلية، وتعزيز التواصل مع جميع أبناء الكنيسة والشعب؛ إذ يتيح الموقع للمستخدمين الوصول إلى معلومات شاملة حول أنشطة وبرامج السكرتارية، والخدمات الاجتماعية المقدمة، بالإضافة إلى متابعة الفعاليات والبرامج التي تساهم في تحسين أوضاع الأفراد والعائلات في مختلف مجالات الرعاية الاجتماعية والتنمية.

خدمات الرعاية الاجتماعية ترتكز على 10 مبادئ

يذكر أن خدمات الرعاية الاجتماعية ترتكز على 10 مبادئ أساسية وهي «لا يحرم مسيحي من كنيسة – لا يحرم جائع من طعام – لا يحرم مريض من علاج - لا يحرم عريان من كساء – لا يحرم طفل من التعليم – لا يحرم شاب من العمل – لا يحرم إنسان من مأوي -لا تحرم فتاة من زواج -لا يحرم سجين من زيارة- لا يحرم مظلوم من دفاع».

وتسعى الكنيسة لمد يد العون لأسر الرعاية، وتقدم لهم برامج اجتماعية فعالة تمنحهم مستقبل أفضل.

 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تشارك في العيد الوطني لسلطنة عُمان
  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني
  • البابا تواضروس يترأس احتفالية ذكرى تأسيس معهد الدراسات القبطية 28 نوفمبر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفتنا بالمهجر
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني للرعاية الاجتماعية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني الأول للرعاية الاجتماعية