أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً لإحالة الموظفين الفدراليين في مكاتب التنوع الاجتماعي إلى إجازة مدفوعة بحلول مساء الأربعاء، ووصف أسقف كنيسة في واشنطن بـ "سيئة" بعدما طالبته منه "بالرحمة" غند تعامله مع المهاجرين وأعضاء مجتمع الميم.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفت أن العاملين في مكاتب التنوع الاجتماعي في الحكومة الأمريكية سيحالون إلى إجازة مدفوعة مع تحرك الإدارة الجديدة منذ اليوم الأول، لإلغاء برامج دعم الأقليات الجنسية.


وأثناء حملته الانتخابية، انتقد ترامب سياسات الحكومة الفدرالية، والشركات في التنوع والمساواة والإدماج DEI، قائلاً إنها تميّز ضد البيض، خاصةً الرجال. وندد بأي اعتراف بالتنوع الاجتماعي، وهاجم المتحولين جنسياً، خاصة النساء في الرياضة ورعاية الأطفال، التي تشدد على النوع الاجتماعي.


وقالت ليفت في بيان نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" إن "الرئيس ترامب عمل على وضع حد لبلاء Iلتنوع الجنسي في حكومتنا الفدرالية وإعادة أمريكا إلى مجتمع يقوم على أساس الجدارة حيث يوظف الناس بناء على أساس مهاراتهم، لا لون بشرتهم".

عاصفة من القرارات المثيرة للجدل! هكذا بدأ #ترامب يومه الأول في الرئاسة!

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/s9bk3qeSDW

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 21, 2025 وأضافت "إنه انتصار آخر للأمريكيين من كافة الأعراق والأديان والمعتقدات. بعد تقديم وعود والوفاء بها".
وتعهّد ترامب بـ"عصر ذهبي جديد" للولايات المتحدة، ووقع مجموعة من الأوامر التنفيذية في الساعات الـ24 الأولى بعد المنصب حول الهجرة، والنوع الاجتماعي، والمناخ تلغي الكثير من سياسات الديموقراطي جو بايدن.
وأصدر عفواً عن أكثر من ألف من أنصاره، بينهم مشاركين في استهداف الكابيتول ومعارضيه في مستهل ولايته الرئاسية الثانية.
وجاء في مذكرة لمكتب أمريكي لإدارة الموظفين نشرها مراسل لشبكة "سي بي إس" على إكس "أرسلوا بلاغاً لجميع موظفي مكاتب التنوع والمساواة والإدماج بأنهم سيحصلون على إجازة إدارية مدفوعة تدخل حيز التنفيذ فوراً في وقت تتخذ الوكالة خطوات لإغلاق أو إنهاء كل مبادرات التنوع، ومكاتبها وبرامجها".
ووجّهت المذكرة لمدير المكتب بالوكالة تشارلز إزيل جميع رؤساء الأقسام والوكالات بإرسال مذكرة للموظفين الأربعاء، وتقديم خطة مكتوبة لإقالة موظفين بحلول الجمعة.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليفت على إكس، وأعادت نشر منشور الصحافي لدى "سي بي إس" "إلى كل صحافي يسأل عن ذلك "يمكنني تأكيد الأمر ببالغ السعادة".
وأفادت المذكرة بتاريخ الثلاثاء بأن برامج التنوع "تقسم الأمريكيين بناء على العرقية وتهدر أموال دافعي الضرائب ونجم عنها تمييز معيب".
وأمرت جميع رؤساء الوكالات بإلغاء التدريب بناء على برامج التنوع، ووقف التعاون مع المتعاقدين المعنيين بها، وإزالة المواقع الإلكترونية، وحسابات التواصل الاجتماعي التي تروج لها بحلول مساء الأربعاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة

أسفرت مفاوضات روما الشاقة الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل 4 أشهر.

ونجحت الدول الـ196 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الـ16 (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخيةlist 2 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونend of list

ويضع القرار خارطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم، وينص على "ترتيب دائم" لدفع الأموال لمساعدة البلدان النامية في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإستراتيجية "لحشد" مليارات الدولارات لحماية الطبيعة.

ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرّض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض.

خلاف مالي

وكان مقررا أن تتفق الدول الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الـ16 في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه.

وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.

إعلان

لكنّ طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي من دون اتفاق، مما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما.

بداية الحل

وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب.

والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب الى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس.

وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992.

لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية، وتعد من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح.

كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأميركيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

ونشرت رئاسة مؤتمر "كوب 16" الكولومبية صباح الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول عام 2030، مما أدى إلى التوصل للحل.

لكن عددا من الحضور أشاروا إلى أن الدول لا تزال بعيدة عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم التوصل إليه عام 2022 بهدف وقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يفرض مهلة 48 ساعة على مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين لإثبات إنجازاتهم أو اعتبارهم مستقيلين
  • سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية
  • ترامب يخاطب المسلمين بحلول رمضان: نريد بناء السلام
  • قانون العمل يمنح العاملين إجازات دراسية مدفوعة بشروط محددة
  • تقارب روسي – أمريكي ومساعٍ أوروبية لإنهاء النزاع.. الكرملين: سياسة ترامب تتماشى مع رؤية موسكو
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع
  • روسيا تشيد بالتحول في سياسة ترامب الخارجية
  • دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
  • سياسة العصا لمن عصا هل ينجو منها السودان؟
  • بعد انقلاب ترامب..الكرملين: تحول سياسة واشنطن الخارجية ينسجم مع رؤيتنا