موقع 24:
2025-02-23@00:38:28 GMT

روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال

يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.

ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.


ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

شما بنت محمد: «صيف المانجو» دفتر أحوال يومية

هويدا الحسن (العين)

بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان وأعضاء مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، استضاف المجلس الكاتبة الإماراتية لطيفة الحاج لمناقشة مجموعتها القصصية «صيف المانجو». أدارت الندوة الكاتبة الإماراتية مريم ناصر، إحدى عضوات المجلس. 
وعن المجموعة القصصية قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: المجموعة القصصية التي بين أيدينا اليوم ليست مجرد مجموعة من القصص القصيرة المتناثرة، بل رأيتها دفتر أحوال يومية ترصد الحياة والمواقف الإنسانية التي تبدو عابرة، تراها بعين مختلفة تتعمق في تفاصيلها، وتسكنها المشهد السردي الذي أبدعت في بنائه.
وأضافت: نحن أمام نصوص لا يمكن أن تكون إلا عوالم إنسانية نابضة بالحياة، يمتزج الواقع فيها بالحلم والحب بالفراق، والماضي بالحاضر من خلال أسلوب سردي مكثف وخاطف، ولا تكاد تفكك ملامح المشهد حتى تجد نفسك أمام نهايات مربكة تجعلك تعيد قراءة القصة مرة أخرى.
وقد وصفتها بأنها فلك سردي متعدد العوالم، لا بد أن تفكك مفرداته على مهل، حتى يمكنك الوصول إلى الفكرة المختبئة بين حروف القصة.
الحياة الإماراتية 
وأشارت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان إلى أن قصة «صيف المانجو» نابعة من طبيعة الحياة الإماراتية، لا تبتعد عن ملامح الحياة عند الإنسان، استطاعت الكاتبة أن تمزج بأسلوب لغوي وإن كان بسيط التكوين، إلا أنه عميق التأثير في وعي القارئ، تعطي النماذج الإنسانية التي تمر بالعديد من المواقف الإنسانية، فالعديد من شخصيات القصص تقف أمام مفترق طرق، وتعيش لحظات مصيرية، تعيش قلقها الوجودي، وخلف كل قصة ستجد نفسك تطرح سؤالاً فلسفياً، وتبحث عن إجابته بين النص وبين القارئ.
الرمزية 
طرحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد على الكاتبة لطيفة عدة تساؤلات من بينها: وجدت بعض القصص، وقد أغرقت في الرمزية إلى حد المعاناة التأملية من أجل فك تفاصيل القصة، فما الذي جذبك إلى اعتماد الرمزية أسلوباً للسرد في قصصك القصيرة؟
تفاصيل 
شاركت الكاتبة لطيفة الحاج الحضور تفاصيل مجموعتها القصصية «صيف المانجو»، حيث استعرضت أجواء القصص الثلاث والعشرين التي تتضمنها المجموعة. عقب ذلك، فُتح باب النقاش، وشهدت الندوة مداخلات من الحضور، قمن خلالها بتحليل معمق لموضوعات المجموعة القصصية، مثل العلاقات الإنسانية، والحب، والعزلة، والبحث عن الهوية.

مقالات مشابهة

  • شما بنت محمد: «صيف المانجو» دفتر أحوال يومية
  • وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة
  • عمره 19 عاماً..ألمانيا تكشف هوية مهاجم نصب الهولوكوست
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس
  • وزير التجارة الأمريكي: "إدارة ترامب تسعى لتحقيق عصر ذهبي جديد للاقتصاد"
  • روبرت دي نيرو يجسد دور الرئيس الأمريكي السابق جورج مولين في مسلسل Zero Day - التفاصيل
  • نهايات مأساوية لملكات جمال العالم من الطحن في الخلاط إلى الانتحار
  • العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
  • وفاة المخرج المالي سليمان سيسيه عن عمر يناهز الـ 85 عاما
  • كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية