قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن عيد الشرطة المصرية سيظل محفورا في صفحات التاريخ، إذ لا يزال هذا اليوم حيا في قلوب المصريين جميعا، شاهدا على عظمة جنود مصر البواسل من رجال الشرطة الأبرار، والذين يشكلون مع أقرانهم من أبطال القوات المسلحة خيرة أجناد الأرض، لتظل مصر دائما بلد الأمن والأمان والاستقرار.


وأضاف عبد الغني في بيان له اليوم، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بحفل الشرطة ، عكست تقدير الدولة المصرية لجهود الشرطة المصرية وتضحيات رجالها وما قدموه من عطاء بالغ للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته من المتربصين به ودفعوا من أرواحهم ثمنا باهظا، مهنئا اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجال الشرطة "قادة وظباطا وجنودا" والشعب المصري بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الـ 73.


وأكد القيادي في حزب مستقبل وطن، أن هذه الذكرى ستظل خالدة في التاريخ لما تحمله من أحداث ومناسبات تتعلق بمستقبل مصر ومكانتها وكرامة شعبها ومؤسساتها، ففي هذا اليوم ضرب رجال الشرطة البواسل مثالا جديدا من الشهامة والفدائية، حفاظا على الأرض والعرض ضد الاحتلال الإنجليزى الغاشم، وتكبد الاحتلال البريطاني خسائر فادحة لا تقدر بثمن، ووضعت القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد، وأدى الضباط والجنود الإنجليز التحية للجنود المصريين البواسل على تضحياتهم، وتقديرا لشجاعتهم التي أبهرت العالم.


وأشار رشاد عبد الغني إلى  جهود الشرطة المصرية في حفظ الأمن والاستقرار، مثمنا جهودهم فيما يبذلونه من غال ونفيس من أجل وطنهم العزيز مصر، وإخلاصهم في الدفاع عنه وحمايته من محاولات النيل من أمنه واستقراره والحفاظ على جهود تنميته وبنائه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن عيد الشرطة عيد الشرطة المصرية رشاد عبد الغني المزيد

إقرأ أيضاً:

رسائل نارية من المقاومة.. جثث الأسرى الإسرائيليين تفضح فشل نتنياهو

في مشهد مهيب ومحمّل بالرسائل، سلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- اليوم الخميس، الدفعة الأولى من جثث الأسرى الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ولم تكن العملية مجرد تسليم روتيني، بل رافقتها إشارات ورسائل تعكس حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.

تسليم الجثث وسط أجواء مشحونة

جرت عملية تسليم الجثث وسط أجواء مشحونة، حيث سلمت المقاومة جثث أربعة أسرى إسرائيليين، من بينهم أم وطفلاها من عائلة بيباس، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال محاولات استرجاعهم بالقوة، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة إلياس كرام.

وتم وضع الجثث في توابيت سوداء، حمل كل منها صورة وبيانات صاحبه، وعرضت على منصة تحمل صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هيئة "مصاص دماء".

وفوق الصورة، كُتب أن "المجرم نتنياهو وجيشه قتلا هؤلاء بصواريخهم النازية"، في إشارة إلى مسؤولية الاحتلال عن مقتل الأسرى خلال العمليات العسكرية.

رسائل المقاومة

على أسطح المباني المدمرة في منطقة بني سهيلا بخان يونس، نشرت المقاومة لافتات تبرز الكمائن التي تعرضت لها قوات الاحتلال خلال الحرب، ومن أبرزها "كمين الفراحين" شرقي مدينة غزة، الذي وصفته المقاومة بأنه "لم يكن نزهة، بل محرقة"، مشيرة إلى أنه أدى إلى مقتل ثمانية جنود إسرائيليين.

رافق ذلك عرض صور لبعض الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام في عملياتها، إضافة إلى مقاطع فيديو تُظهر تفاصيل الهجمات التي نُفذت قبل وقف إطلاق النار، كما ألقى أحد مقاتلي القسام بيانًا تضمن سردًا للعمليات التي وقعت شرقي غزة، موضحًا الخسائر التي تكبدها الاحتلال.

في وسط موقع التسليم، نُصبت لافتات توضح عدد العمليات التي نفذتها المقاومة، وعدد الجنود الذين سقطوا خلالها، إضافة إلى صور تظهر المواجهات بين المقاتلين والآليات الإسرائيلية. كما تضمنت إحدى اللافتات عبارة صريحة: "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، في تحذير واضح للاحتلال من مغبة استئناف الحرب.

حضور قيادات المقاومة وتأكيد على استمرار الصمود

المثير في مشهد التسليم كان ظهور قائد المنطقة الشرقية في كتائب القسام، وهو الذي أعلنت إسرائيل مقتله خلال الحرب، كما حضر قائد الكتيبة الشمالية، الذي حاول الاحتلال اغتياله سابقًا، في إشارة واضحة إلى أن اغتيالات الاحتلال لم تحقق أهدافها المزعومة.

إلى جانب ذلك، وضعت المقاومة لافتات تحمل عنوان "النازية الصهيونية في أرقام"، والتي عرضت أعداد الشهداء المدنيين الذين قضوا خلال العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى عدد الإصابات والمجازر التي ارتُكبت بحق العائلات الفلسطينية.

ووفق الإحصائيات المنشورة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 61 ألفًا، بينهم 13 ألفًا لا يزالون تحت الأنقاض.

ومن المتوقع أن يثير وصول جثث الأسرى الإسرائيليين صدمة في الشارع الإسرائيلي. وأوضح أن لجنة متخصصة ستقوم بفحص الجثث لتحديد أسباب الوفاة، حيث سيتم نقلها إلى معهد الطب الشرعي جنوب تل أبيب، حيث ستجرى عمليات تشخيص دقيقة قد تستغرق سبع ساعات، تشمل تحليل الحمض النووي والتصوير الشعاعي.

وتمتلك السلطات الإسرائيلية ملفات طبية لجميع الأسرى الذين تم احتجازهم خلال عملية "طوفان الأقصى"، مما سيسرّع من عمليات التشخيص وتحديد المسؤول عن وفاتهم، وهو ما قد يؤدي إلى كشف المزيد من الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية.

حماس تحمل الاحتلال مسؤولية مقتل الأسرى

وفي بيان رسمي، شددت حركة حماس على أنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين بكل السبل الممكنة، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات. ووجهت رسالة إلى عائلات الأسرى القتلى، قائلة إنها كانت تأمل في إعادتهم أحياء، لكن الاحتلال فضل قتلهم، مضيفة أن "نتنياهو يتباكى على قتلاه فقط ليتنصل من مسؤولية قتلهم".

وأكدت الحركة أنها احترمت حرمة الجثث، بينما لم تحترم إسرائيل حياة هؤلاء الأسرى عندما كانوا أحياء، متهمة الحكومة الإسرائيلية بقتلهم بدم بارد إلى جانب 17 ألف طفل فلسطيني خلال العدوان على غزة.

ولم تكن عملية تسليم جثث الأسرى اليوم مجرد خطوة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بل كانت رسالة سياسية وعسكرية واضحة وجهتها المقاومة الفلسطينية إلى الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد من خلالها على حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي في معركة غزة.

وبينما تتصاعد التوترات في الداخل الإسرائيلي، يبقى مصير الأسرى الباقين في غزة معلقًا، وسط تهديدات المقاومة بأن عودة الحرب تعني المزيد من الأسرى في التوابيت.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج الميزان السبت 22 فبراير.. دور قيادي في انتظارك
  • قيادي في حماس: سلمنا جثمان المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس
  • قيادي بمستقبل وطن: الحزب يعمل على تنفيذ رؤية الدولة المصرية لمستقبل أفضل
  • رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
  • «النقل» تؤكد أهمية خط الرورو في نقل الحاصلات الزراعية والمنتجات المصرية إلى أوروبا عبر إيطاليا
  • رسائل نارية من المقاومة.. جثث الأسرى الإسرائيليين تفضح فشل نتنياهو
  • رسائل موجعة من المقاومة لنتنياهو خلال تسليم أول دفعة من جثث الأسرى
  • الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير
  • رسائل الرئيس السيسي خلال زيارته لإسبانيا.. رفض تهجير أهالي غزة.. فيديو
  • جيهان مديح: رسائل الرئيس من مدريد كانت حاسمة.. وموقف إسبانيا انتصار جديد للقضية الفلسطينية