هكذا يخطط المغرب لإزاحة الخطوط الإثيوبية وامتلاك أكبر شركة طيران في أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بخطى ثابتة يسعى المغرب إلى التربع على عرش الطيران في أفريقيا ، وذلك بعد التوقيع على عقد برنامج 2023-2037، بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، و الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو.
عقد البرنامج يهدف إلى رفع أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية إلى 200 طائرة لتصبح أكبر شركة طيران في أفريقيا ، لتزيح بذلك شركة الطيران الأثيوبية التي تعتبر اليوم أكبر شركة طيران أفريقية بـ134 طائرة.
و يسعى المغرب إلى إطلاق طلبات عروض من الآن من أجل ضمان مضاعفة عدد طائرات الناقل الوطني بأربع مرات (50 طائرة حالياً)، وهو الهدف الذي أعلن عنه في العقد البرنامج.
وأعلن خلال التوقيع على عقد البرنامج ، عن رفع مساهمة الدولة في رأسمال شركة الخطوط الملكية المغربية، ومضاعفة الخطوط الملكية المغربية أسطولها الجوي 4 مرات، لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 خلال 15 سنة القادمة.
و تتضمن الخطة الجديدة مرحلتين، تمتد المرحلة الأولى القصيرة إلى غاية 2026، قبل تسريع العملية اعتبارا من 2027 و2028، حيث يراد فتح 73 خطا في أوروبا و12 في إفريرقيا و13 في القارة الأمريكية و10 في آسيا والشرق الأوسط.
ويتطلع العقد، نقل عدد المقاعد من 13 مليون مقعد إلى 38 مليون مقعد، وعدد المسافرين من 7.5 ملايين إلى 31.6 ملايين، وعدد الوجهات من 99 إلى 143 وجهة، و عدد الطائرات من 50 إلى 200 طائرة.
وحسب المدير العام للخطوط الملكية المغربية ، فإن امتلاك أسطول أكبر هو السبيل الرئيسي لتصبح شركة طيران أكثر اتساماً بالطابع العالمي والاستفادة من مكانة المغرب كوجهة رئيسية جاذبة للسائحين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة شرکة طیران
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لإزاحة القيادة الحالية وانتخاب أخرى تنقذ الدولة
تكشف التطورات السياسية داخل الاحتلال الإسرائيلي عن عمق الأزمة القيادية، مما زاد من الأصوات المطالبة بعدم ضرورة أن يكون الزعيم المطلوب لإنقاذ الدولة متوافقا مع وجهات نظر جميع الإسرائيليين، ولا يلزم أن يكون لديه كاريزما وقدرة بلاغية ممتازة، وليس بالضروري أن يكون عسكريا ممتازا أو محاميا من الطراز الأول، فقط أن يكون حريصا على الدولة التي تتهاوى، ولا تجد من يكبح جماح تهاويها إلى المنحدر الزلق.
وقال الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، موتي شكلار، إنه "مع مرور الوقت، يدرك الإسرائيليون أن الخلافات بينهم أصبحت أقوى، ولم يعد هناك تقريبا أي قضية لا تعتمد على خلاف لحلّها، مما يستدعي إيجاد قيادة مختلفة لهم، تعمل على انتشالهم من هذه الحفرة العميقة، وتعمل على إدارة التقاطعات الأساسية لوجودهم، دون أن تحوز بالضرورة كاريزما، ولديها مهارات ممتازة ، فقط ما يجب أن يقلقه هو مصلحة الدولة".
وأضاف شكلار في مقال ترجمته "عربي21" أن "مثل هذه الزعامة باتت ضرورية للدولة أكثر من أي شيء آخر، ومن المؤسف أننا لا نملك قادة قادرين على بناء روح مشتركة بين الإسرائيليين، حتى أفضلهم لا ينظرون للأعلى، بل نحو مصالحهم الخاصة فقط".
وضرب على ذلك مثالا بـ"الوزير المُقال يوآف غالانت، الطامح لقيادة الدولة، وأثبت ذلك بالفعل أثناء الحرب، فزار كل المستوطنات المحيطة، على عكس الوزراء الآخرين، وتحمل اتهامات المستوطنين، لكنه فشل أيضا في الارتقاء لما هو أبعد من الطابق الأول من قصة الحرب، حيث افتقرت كلماته للإجابات على أسئلة جوهرية، مثل: كيف وصلنا لوضع شاركت فيه أقلية ضئيلة فقط من الجنود في القتال، وكيف يمكن الثقة في زمن الحرب بحكومة لا يشارك أبناء العديد من أعضائها في الجيش".
وذكر أن كلمات غالانت غابت عنها "الروح المتفائلة التي تشجع الشراكة بين الإسرائيليين، وتقوّيها في مواجهة التحديات المقبلة، خاصة في ظل استنزاف قوات الاحتياط".
وأوضح أن "انتصار إسرائيل في الحرب أمر مستحيل دون البعد الأخلاقي والروحي، ومن بين جوانب القيادة الأخرى القدرة على تسخير أغلبية الإسرائيليين لمواجهة التحديات مثل تجديد الحرب وتحرير الأسرى، حيث لا تكفي الأوامر السياسية، واستغلال الأغلبية اليمينية في الكنيست، فالوزراء الذين يدعون لتجديد الحرب، ولا يحاولون إقناع الجمهور بضرورتها وعدالتها، نسوا دروس حرب لبنان الثانية 2006".
وأشار إلى أن "أي زعيم لابد أن يستشعر نبض جمهوره، وإذا كانت أغلبية الإسرائيليين تؤيد إطلاق سراح المختطفين، فلابد أن ينتبه لهذا الأمر، وسيكون من الصعب مواجهة التحديات العديدة التي تنتظر دولة الاحتلال دون تغيير نموذج القيادة الحالية، مع الأمل بأن نجد في الانتخابات المقبلة قوى جديدة، مأخوذة من نوع مختلف من المواد القيادية".