الرئيس المصري: لا أحد يستطيع تهديد مصر ولا المساس بأمنها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
القاهرة - أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 22 يناير 2025، أنه "لا أحد يستطيع تهديد الدولة المصرية ولا المساس بأمنها".
وقال السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة المصرية، إن "هناك صراعات تعصف بدول ولكن ستظل مصر بمأمن من هذه الاضطرابات"، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد على مساعي مصر في نشر السلام، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد "سعي مصر إلى إعادة الخدمات لقطاع غزة وحقن دماء الفلسطينيين"، مجددا رفض محاولات تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة أن "يكون المصريون أكثر وعيا لما يدور في المنطقة من أحداث"، مضيفا: "لم نعتد على أحد ولا نتآمر على أحد، وهدفنا الإعمار داخل بلادنا".
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد تأخير الإفراج عنهم قبل حل أزمة مع الصليب الأحمر بشأن دفعة الأسرى الفلسطينيين، حيث كشفت عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون "عوفر" عن نقص في أسيرة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، تسلمه أول ثلاث محتجزات إسرائيليات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.
وسلّمت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، صباح أمس الأحد، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
عميد الأسرى الفلسطينيين يرى النور بعد 44 عاما.. ما مستقبل نائل البرغوثي عقب الإفراج عنه؟
من المقرر أن يفرج اليوم عن نائل البرغوثي، الأسير الفلسطيني الذي قضى أطول فترة في السجون الإسرائيلية، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
مستقبل البرغوثي بعد الإفراجتم إدراج اسم نائل البرغوثي في قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق تبادل الأسرى، لكن الإفراج عنه سيكون مشروطا بترحيله خارج الأراضي الفلسطينية.، ، وفقًا لوكالة «رويترز».
ويعد نائل البرغوثي، السجين الفلسطيني الذي قضى أطول فترة في السجون الإسرائيلية بنحو 44 عامًا، كما أنه رمز للنضال الفلسطيني وصمود الأسرى، ويلقب بـ«عميد الأسرى» وهو واحد من بين أكثر من 200 فلسطيني من المتوقع ترحيلهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
موقف عائلة البرغوثي من الترحيلعبرت زوجة نائل البرغوثي، إيمان نافع، وهي سجينة سابقة في السجون الإسرائيلية، عن اعتقادها بأن زوجها قد يرفض الإفراج عنه إذا كان ذلك يعني نفيه إلى الخارج.
وأكدت في تصريحات سابقة لوكالة «رويترز» أنها متأكدة من أن نائل سيرفض الخروج من فلسطين مقابل حريته.
كما قالت إنه سيجد أن شقيقه الوحيد قد مات أيضًا، وأن ابن شقيقه استشهد، وأن العديد من المنازل دمرت، وأن العديد من أفراد الأسرة معتقلون.
- ولد نائل البرغوثي، البالغ من العمر 67 عامًا، في بلدة كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
- ينتمي إلى عائلة البرغوثي، التي تضم شخصيات سياسية مثل مروان الذي يعد من أبرز القياديين في حركة فتح، وهو أيضًا معتقل في السجون الإسرائيلية.
- بدأ نشاطه السياسي قبل الـ11 من عمره، بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، عن طريق الكتابة على الجدران، وقطع الطريق أمام الحافلات الإسرائيلية عام 1968.
- دخل نائل بشكل متكرر إلى الأراضي الإسرائيلية للبحث عن أهداف عسكرية، ونفذ نائل عملية تخريب لمصنع في حيفا، وخططوا لتفجير مقهى في مدينة القدس.
- في عام 1978، تم اعتقال نائل البرغوثي بعد اعتراضه طريق حافلة إسرائيلية وقتل سائقها، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 18 عامًا.
- قضى نائل 44 عامًا في السجون الإسرائيلية، ليحطم بذلك الرقم القياسي لأطول فترة سجن لمعتقل فلسطيني.
- تم الإفراج عنه في عام 2011 في صفقة تبادل أسرى، لكن بعد 3 سنوات، اعتقال مرة أخري وظل محتجزًا حتى اليوم.
- يلقب بـ«أبو النور» بين زملائه المعتقلين.
- يعد عميد الأسرى الفلسطينيين، وأحد الأيقونات التي يقدسها النشطاء الفلسطينيون.