البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفاد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بإرسال سفن تابعة للبحرية الملكية لمراقبة "سفينة تجسس" روسية دخلت مياه المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال جون هيلي أمام مجلس العموم: "السفينة الأجنبية يانتار توجد حاليًا في بحر الشمال بعد أن مرت عبر المياه البريطانية (...) لأكون واضحًا، هذه سفينة تجسس روسية تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، ورسم خريطة للبنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة".
وأضاف أن سفينتين تم إرسالهما لمراقبة السفينة.
وأوضح المسؤول البريطاني: "دخلت يانتار المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة على بعد حوالي 45 ميلاً من الساحل البريطاني يوم الاثنين (...) وعلى مدار اليومين الماضيين، نشرت البحرية الملكية السفينتين HMS Somerset وHMS Tyne لمراقبة السفينة دقيقة بدقيقة أثناء عبورها مياهنا."
وأضاف هيلي أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها السفينة المياه البريطانية، حيث حدث ذلك أيضًا في نهاية العام الماضي.
وقال وزير الدفاع: "في نوفمبر، تم مراقبة السفينة عن كثب ورُصدت وهي تتجول فوق البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة. لاتخاذ إجراءات ردع ضد أي تهديد محتمل، اتخذت خطوات مدروسة."
وأضاف "يمكنني أن أؤكد للمجلس أنني سمحت لغواصة تابعة للبحرية الملكية بالظهور بالقرب من يانتار كإجراء ردعي واضح، لإظهار أننا كنا نراقب تحركاتها بشكل سري (...) بعد ذلك، غادرت السفينة المياه البريطانية دون مزيد من التوقف وتوجهت إلى البحر الأبيض المتوسط."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون هيلي سفينة روسية البحرية الأميركية تجسس روسيا جون هيلي أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
أكد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة اكتشاف حالة جديدة من سلالة "كلايد 1 بي" (Clade 1b) من إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) التي تثير القلق على المستوى العالمي.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن المريض تم اكتشافه في منطقة إيست ساسكس، لكنه الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة غايز وسانت توماس التابعة للخدمات الصحية الوطنية في لندن.
وأوضحت الوكالة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- أن المريض، وهو الحالة السادسة في المملكة المتحدة المصابة بهذه السلالة حتى الآن، كان قد عاد مؤخرا إلى بريطانيا قادما من أوغندا، حيث ينتشر الفيروس بين السكان. وأضاف المسؤولون أنه يتم تعقب المخالطين المحتملين للمريض الذين ربما تعرضوا للفيروس، وسيتم تقديم الاختبار والعلاج لهؤلاء المخالطين إذا لزم الأمر.
تم العثور على أول حالة بريطانية مصابة بالسلالة الجديدة، التي تم اكتشافها في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أيضا في شخص مسافر من أفريقيا إلى المملكة المتحدة، وأدت إلى انتقال المرض لثلاث حالات أخرى داخل نفس الأسرة.
وقالت هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة إن الخطر المستمر للفيروس على عموم الناس ظل منخفضا، وإن الحالات المرتبطة بأفريقيا متوقعة.
إعلان
السلالة الجديدة من إمبوكس وأعراضها
وانتشرت وسط أفريقيا "كلايد 1 بي"، السلالة الجديدة من إم بوكس، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن ألف شخص منذ بدء تفشي المرض. ويقدر أن السلالة تؤدي لموت نحو 5% من البالغين الذين يصابون بها، لكن معدل الوفيات يرتفع إلى واحد من كل 10 بين الأطفال.
تشمل الأعراض الشائعة لفيروس إمبوكس طفحا جلديا أو آفات مليئة بالصديد والتي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع. كما يمكن أن يسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية.
في عدد قليل من الحالات، يمكن أن تدخل العدوى إلى الدم والرئتين، وكذلك أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ، مما يجعلها تهدد الحياة.
تنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، أو من خلال الاتصال بمواد ملوثة مثل فرش السرير.
يجب على أي شخص يعاني من الأعراض الاستمرار في تجنب الاتصال بأشخاص آخرين في أثناء استمرار الأعراض.