مائدة مستديرة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد 2026
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام 2026»، بحضور المستشار الدكتور عبدالعزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة، والمستشار إسلام الحديدي بوزارة الخارجية، وأميرة سالم بالهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي وحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والدكتورة دعاء الهواري، مدرس مساعد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة الإسكندرية، وفيفيان مراد بالأمانة الفنية العليا الدائمة لحقوق الإنسان، واللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق ومستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
وبحسب بيان المجلس الأعلى للثقافة، أدار المائدة المستديرة المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف، ومقرر اللجنة، حيث أكد أن مؤسسات الدولة اتخذت على عاتقها تحقيق نقلة نوعية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف، أن الاستراتيجية العامة لحقوق الإنسان جاءت لإدراك الدولة بأهمية تحديد الغايات الطموحة لتحسين ملف حقوق الإنسان، وتم استحداث اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية ووحدات حقوق الإنسان بمختلف الوزارات.
الدولة تعاملت بشفافية مع الحقوق المدنية والسياسيةوقال «القاضي»، إن الدولة تعاملت بكل شفافية مع الحقوق المدنية والسياسية، حيث شهدت الدولة طفرة في تغير نهج الفلسفة العقابية واستبدلت بعض المصطلحات لتصبح مراكز تعديل السلوك وليس السجون، مشيراً إلى أن الاستراتيجية عملت على تعزيز حقوق المرأة من خلال تمكينها مادياً وسياسياً، وحصلت المرأة على نسبة هي الأعلي في تاريخ مصر في الحصول على مقاعد في مجلس النواب بالإضافة إلى حماية المرأة من العنف وتغليظ عقوبة التحرش الجنسي، وكذلك الاهتمام بالشباب الذي يعد الركيزة الأساسية للمجتمع المصري، وأصبح هناك مشاركة لهم في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن هذه المكاسب تعد رسالة مصر للعالم بأن مصر تحترم حقوق الجميع من خلال التدابير التي وضعتها الاستراتيجية لتحقيق 195 نتيجة من أهدافها، فلا يمكن إنكار أن هذه الاستراتيجية مثلت مركب النجاة لتعديل العديد من القوانين التي تمس العديد من فئات المجتمع، ولكن ما زالت الآمال معقودة على تحقيق المزيد من الأهداف من خلال العمل الجماعي والتشاركي ومعالجة التحديات على جميع المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الأعلى للثقافة الثقافة حقوق الإنسان الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
شاهد| مائدة الـ 50 مترًا تجمع 200 مشارك في "غبقة صفوى"
شهدت مدينة صفوى مؤخراً فعالية ”غبقة صفوى“ التي نظمتها البلدية، وسط حضور لافت تجاوز 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً، وعكست روح المشاركة المجتمعية من خلال تنوع الأطعمة التي ساهم الأهالي في إعدادها وتقديمها.
وأوضحت عضوة الفريق المنظم للفعالية، إيمان آل طلاق، أن ”الغبقة“ تعد موروثاً شعبياً قديماً راسخاً في المنطقة الشرقية والخليج العربي عموماً، وله حضوره بأشكال مختلفة في كافة مناطق المملكة.
أخبار متعلقة إنذار برتقالي.. ضباب على أجزاء من الشرقية حتى 8 صباحاإطلاق بطاقتي "البيئة النقية" و"التناغم البيئي" في الشرقيةوأشارت إلى أن هذه المناسبة الاجتماعية، التي تقام عادة بين وجبتي الإفطار والسحور في رمضان، تهدف بشكل أساسي إلى تقوية الروابط الاجتماعية وكسر الحواجز بين أفراد المجتمع، سواء كانت تجمع الأهل أو الأصدقاء أو المجتمع بشكل أوسع.
ولفتت إلى التطور الذي شهدته الغبقة عبر الزمن؛ فبينما كانت في الماضي تقتصر على أطعمة بسيطة مثل التمر والقهوة، أصبحت اليوم تتميز بتنوع كبير في الأطباق الشعبية والحديثة والحلويات، ولم تعد مقتصرة على المنازل، بل امتدت لتشمل المجالس العامة، كما تبنتها بعض الجهات الحكومية والشركات كمناسبة اجتماعية لموظفيها، مما يعكس أهميتها المتزايدة في النسيج الاجتماعي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
دور العمل التطوعي
وعلى صعيد متصل، برز الدور الهام للعمل التطوعي في إنجاح الفعالية، حيث بيّنت المتطوعة في فريق منارات مشرقة التطوعي، فاطمة الصفواني، أن نحو 35 متطوعاً ومتطوعة شاركوا بفعالية في تنظيم وخدمة الحضور.
وأعربت عن شكرها لبلدية صفوى على تنظيمها المستمر لفعاليات مجتمعية متنوعة تستقطب المتطوعين من الجنسين وتناسب مختلف الفئات العمرية والمواطنين والمقيمين، مستشهدة بفعاليات أخرى ناجحة مثل فعالية الطبخ ومهرجانات الربيان والحبو والقرقيعان.
التطوع يثري المهارات
وأكدت الصفواني حرصها الدائم على المشاركة في الأعمال التطوعية، داعيةً أفراد المجتمع للانخراط في هذا المجال الذي يثري تجربة الفرد ويصقل شخصيته ومهاراته ويبرز مواهبه، فضلاً عن مساهمته في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى مليون متطوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً الأطفال شاركوا في مائدة الـ 50 متراً 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً الأطفال شاركوا في مائدة الـ 50 متراً var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جانبها، شددت المتطوعة نور العوى، التي شاركت ضمن برامج البلدية بما فيها الغبقة، على أهمية التطوع في تطوير مهارات الشباب ودمجهم بشكل فعال في مجتمعهم المحلي، معتبرة إياه فرصة قيمة للتعلم والعطاء.