ندوة في تعز حول مجزرة العدوان في مديرية صالة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الثورة نت|
عقدت بمحافظة تعز اليوم ندوة حول مجزرة العدوان بمديرية صالة محافظة تعز أغسطس 2015م بعنوان “أغسطس الدامي في تعز”، نظمها مكتبا حقوق الإنسان والثقافة والمجلس المحلي بمديرية صالة.
وفي الندوة أشار القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، إلى أهمية استذكار جرائم العدوان والمرتزقة في المحافظة ومنها استهداف حي بأكمله بمديرية صالة في أغسطس 2015 بداية العدوان ذهب ضحيته 84 شهيداً من الأطفال والنساء والمسنين.
وتطرق إلى الجرائم التي طالت آل الجنيد وآل الرميمة في المحافظة .. مشيراً إلى أن دول العدوان استهدفت رموز ووجاهات المحافظة بهدف نشر الرعب بين أبناء تعز، واختارت صالة التاريخ واستهدفت المناطق العالية والشامخة والمرتفعة كالجحملية وصالة ومشرعة وحدنان والصراري وصبر وقتل سكانها وتدمير المنازل.
وقال المساوى “تحمل الناس الظلم والتضحيات ولحق العار بدول العدوان ومرتزقتها بفضل صمود أبناء اليمن بشكل عام وهاهي تعز اليوم مع أحرار اليمن تتصدى للعدوان والمرتزقة ولن يسمح أبناء تعز التفريط بأي جزء من التراب الوطني”.
وأشار إلى ما تعرضت له محافظة تعز من استهداف من قبل قوى العدوان والمرتزقة، وكذا التضحيات التي قدّمها أبنائها من الشهداء والجرحى والمفقودين وتشريد السكان .. لافتاً إلى أن ذلك لن يثني أبناء المحافظة، بل زادهم إصراراً على مواجهته.
فيما استعرض مدير مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور غمدان زبيبة الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ومنها الجريمة المروعة شرق مديرية صالة حي قصر الإمام القديم باستهداف منازل المواطنين يوم 20 أغسطس 2015 راح ضحيتها عدد من أسر المواطنين ونتج عنها استشهاد 84 مدنياً بينهم 31 طفلاً و26 امرأة و27 مسناً وإصابة 57 مدنياً بينهم 34 طفلاً و18 امرأة و23 مسناً.
وأفاد بأن العدوان تسبب في تدمير 11 منزلاً تدميراً كلياً وسبعة منازل تدميراً جزئياً وعشرة أخرى تدمير شبه جزئي وأضرار فادحة في عدد من المنازل وتدمير مدرسة تدميراً جزئياً.
ولفت زبيبة إلى أن العدوان استهدف في شهر أغسطس من 2015م، مفرق شرعب أدى إلى استشهاد 15 مدنياً جلهم أطفال وبعد أسبوع من الحادثة عاود باستهداف ذات المكان نتج عنه 9 شهداء معظمهم أطفال ونساء.
تخلل الندوة التي حضرها مديرا مديريتي صالة محمد محسن الهاشمي والتعزية عبدالخالق الجنيد ريبورتاج عن تلك الحادثة التي ارتكبها تحالف العدوان بمديرية صالة وقصيدة شعرية للشبل محمد علي الجنيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مديرية صالة
إقرأ أيضاً:
مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر
#سواليف
كتب … #موسى_الصبيحي
على نحو مفاجىء، أصدر أمس وزير العمل/رئيس مجلس إدارة مؤسسة #الضمان_الاجتماعي قراراً بإنهاء خدمات ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة ومن أفضل ما تبقّى من خبراتها، ممّن أكملوا ثلاثين سنة خدمة لكنهم لم يكملوا السن القانونية لتقاعد الشيخوخة.
#إنهاء_خدمات هذا العدد الكبير من موظفي الضمان الذين يشكّلون (5.5%) من العدد الإجمالي لموظفي المؤسسة دفعةً واحدة وإحالتهم إلى #التقاعد_المبكر بشكل قسري، هو #مجزرة_تقاعدية بكل معنى الكلمة، وكان على وزير العمل/رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن يتريّث قبل الموافقة على قرار كهذا لعدة أسباب ألخّصها في الآتي:
مقالات ذات صلةأولاً: إن مؤسسة الضمان الاجتماعي ليست مؤسسة حكومية، وما ينطبق على مؤسسات ودوائر الحكومة لا ينبغي أن ينطبق عليها وعلى موظفيها، وأنّ مَنْ يحكمها هو مجلس إدارة مكوّن من ممثلين عن الأطراف الثلاثة؛ العُمّال، #الحكومة، أصحاب العمل. ولا أدري إذا كان مجلس إدارة المؤسسة قد وافق على هذا القرار أو حتى علم مُسبَق به أم لا.؟!
ثانياً: عندما تم اتخاذ قرار إنهاء خدمات الموظف العام الذي أكمل (30) سنة خدمة واشتراك بالضمان، في عهد حكومة الدكتور عمر الرزاز تم استثناء موظفي مؤسسة الضمان من القرار بسبب الحاجة للخبرات الفنية التأمينية والاحتفاظ بها في المؤسسة، إلا على نطاق محدود جداً، فلماذا التراجع الآن عن قرار لرئيس حكومة سابق.؟!
ثالثاً: كان من الأفضل تخيير الموظف فيما إذا كان راغباً بالتقاعد المبكر أم لا قبل مفاجأته بإنهاء خدماته، وذلك تقديراً واحتراماً للموظف الذي أفنى شبابه في الخدمة العامة وأسهم في بناء وتطوير هذه المؤسسة العريقة الناجحة.
رابعاً: إذا كان الأساس هو خدمة الثلاثين عاماً، فيجب أن يُطبّق ذلك على الجميع، لا أن يتم استثناء (12) موظفاً من القرار بلا أي مبرّر حقيقي مقنع.!
خامساً: إذا كان القصد من إحالتهم هو التوفير، فهذا لن يتحقق، بل ربما العكس هو الصحيح، لأن معظمهم سيحصل على راتب تقاعد مبكر قريب جداً لراتبه الحالي أثناء العمل، وبالتالي فإن الاستفادة الحقيقية هي في بقائهم وليس بإنهاء خدماتهم.!
سادساً: إن المؤسسة مُقبلة على مرحلة حسّاسة تتطلب الاستفادة من أصحاب الخبرات المتميزة من كوادرها، ولا سيما أصحاب الخدمة والخبرة التأمينية العميقة، ومن ضمنهم مَنْ تم إنهاءُ خدماتهم مع الأسف ضمن مجموعة أل ( 84 ).
سابعاً: إنّ هذه المجزرة التقاعدية داخل مؤسسة الضمان تُعطي الذريعة الأقوى لكل المؤسسات والمنشآت في القطاعين العام والخاص لكي تحذو حذوها بقوة، واتخاذها نموذجاً، وهذا يتناقض مع كل ما قالته وتقوله المؤسسة عن أضرار التقاعد المبكر وتأثيره السلبي على مركزها المالي واستدامة نظامها التأميني.!
في ضوء ما سبق، فإنني أخاطب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان بضرورة تعديل قرار إنهاء خدمات الموظف العام المستكمل لخدمة ( 30 ) عاماً، واقتصار الموضوع على الحالات الضرورية المُبرَّرة فقط، وضمن أسس ومعايير واضحة للجميع تماماً.