وداع مهيب.. جنازة عسكرية للشهيد فتحي سويلم بالدقهلية| صور
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شيع العديد من أبناء الدقهلية جثمان الشهيد فتحي سويلم، مفتش مباحث الفيوم، والذي استشهد على يد أحد الأشخاص داخل بنك مصر بالفيوم أثناء محاولته فض مشاجرة بينه وبين الموظفين داخل البنك.
تقدم الجنازة اللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية بمحافظة الدقهلية، حيث أقيمت له جنازة عسكرية مهيبة.
وشهدت الجنازة بكاء وعويل أسرة الفقيد والشهيد “سويلم”، حيث ظلت والدته تبكي وتقول: "مع السلامة يا غالي عشت غالي ومت غالي”.
كما شهدت الجنازة إغماءات من قبل محبيه وأسرته.
وردد المشيعون: “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. لا إله إلا الله فتحي حبيب الله.. في الجنة يا شهيد سلم على الشهداء اللي هناك”.
وودع المشيعون الجثمان حتى تم دفنه في مقابر أسرته بمنطقة جديلة بالمنصورة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على شهيد مصر بمسجد النصر بالمنصورة، عقب صلاة الظهر، حيث تقدمها الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، وخرج الجثمان ملفوفًا بعلم مصر.
وتوفى الشهيد العقيد فتحي سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، متأثرًا بإصابته جراء طعنه بآلة حادة من أحد العملاء داخل أحد البنوك بمحافظة الفيوم، بعدما نشبت مشاجرة بين العميل وموظفي البنك، بسبب مطالبته بصرف عائد مدخراته قبل موعده.
وقالت وزارة الداخلية في بيان سابق: «إنه بتاريخ 21 الجاري تبلغ لمديرية أمن الفيوم من أحد البنوك بنشوب مشاجرة داخل البنك بين أحد العملاء والموظفين، نتيجة لمطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده، وانتابته على إثرها حالة هياج، حيث انتقلت قوة أمنية وتمكنت من السيطرة عليه بعدما أصاب العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، بآلة حادة كانت بحوزته، أسفرت عن استشهاده، وتم ضبط المتهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهيد الدقهلية النصر جثمان المزيد
إقرأ أيضاً:
حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة
يعد حسن فتحي (1900-1989) واحدًا من أهم المعماريين في تاريخ مصر الحديث، حيث اشتهر بلقب “معماري الفقراء” بسبب فلسفته القائمة على استخدام المواد المحلية والتصميمات التقليدية لبناء مساكن مستدامة منخفضة التكلفة.
رغم بساطة منهجه، إلا أن تأثيره امتد عالميًا، وأصبح رمزًا للعمارة البيئية التي توازن بين الجمال والوظيفة والاستدامة.
النشأة والتكوين العلميولد حسن فتحي في الإسكندرية عام 1900، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الهندسة المعمارية في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج عام 1926.
منذ بداياته، رفض أسلوب العمارة الغربية التي لا تناسب البيئة المصرية، وسعى لإحياء الطرز المعمارية المحلية التي تعتمد على الطوب الطيني، والأفنية المفتوحة، والقباب لتوفير تهوية طبيعية.
فلسفة “معماري الفقراء”تبنى حسن فتحي فلسفة تهدف إلى بناء مساكن منخفضة التكلفة للفقراء باستخدام مواد محلية مثل الطين والخشب.
بالإضافة إلى تصميمات تحترم البيئة والمناخ، مستوحاة من العمارة الإسلامية والنوبية.
وسعى للتكامل بين الهندسة والإنسانية، حيث رأى أن العمارة ليست مجرد مبانٍ، بل أسلوب حياة يساعد السكان على التكيف مع بيئتهم.
مشروع “القرنة الجديدة”: التجربة الأكبركان مشروع قرية القرنة الجديدة في الأقصر عام 1945 أهم تجاربه، حيث حاول نقل سكان المقابر إلى مساكن حديثة مصممة وفق أساليبه البيئية. استخدم الطوب اللبن، والأسقف المقببة، والتصاميم التي تضمن تهوية طبيعية.
رغم نجاح التصميم، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب رفض السكان لنمط الحياة الجديد، مما أدى إلى فشله جزئيًا.
التكريم والاعتراف العالميرغم عدم تبني أفكاره على نطاق واسع في مصر، إلا أن العالم احتفى بحسن فتحي ومنحه جوائز دولية، منها:
• جائزة الأغا خان للعمارة عام 1980.
• الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي للمعماريين.
• التكريم من منظمة اليونسكو لمساهمته في العمارة المستدامة.
إرث حسن فتحي وتأثيره على العمارة الحديثة
ما زالت أفكاره تلهم المعماريين حول العالم، خاصة في ظل الاتجاه نحو الاستدامة والتصميمات البيئية.