كشفت شبكة "سي ان ان" الأمريكية أن هناك ما يشبه حملة تطهير طالت مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية.

 ونقلت الشبكة عن مصادر قولهم إن أكثر من 12 مسؤولا في وزارة الخارجية يشغلون مناصب عليا طُلب منهم التنحي عن أدوارهم.

وأضافت المصادر أن العديد من هؤلاء المسؤولين تلقوا هذا الطلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين.



وووفق المصادر فالمعنيون هم من بين كبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية.

ورجّح دبلوماسي كبير سابق أن "هذه هي بالتأكيد الخطوة الأولى نحو تطهير كبير والسيطرة على وزارة الخارجية"، بحسب الشبكة

وكان جون باس، الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وهو ثالث أعلى منصب في الوزارة، من بين المسؤولين الذين طُلب منهم التنحي عن دوره، حسب المصادر.

وأشاد وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن بباس، خلال حديثه مع الموظفين الجمعة قبل رحيله، قائلاً: "لا يوجد مسؤول في هذا الجيل بالوزارة أفضل من جون باس".

وأشار باس، في رسالة وداع أرسلها، الاثنين، إلى أن التنصيب "يبدأ مرحلة تتسم دائمًا بالتغيير".



وقال: "أود أن أطلب منكم القيام ببعض الأشياء لضمان استمرار الوزارة في تقديم الخدمات لمواطنينا. كن مستعدًا لشرح ما تفعله، وكيف يفيد الشعب الأمريكي".

 وتابع: "ادعموا بعضكم البعض، ورحبوا بالوافدين الجدد، سواء كانوا زملاء في الدولة يخدمون في أدوار جديدة أو أشخاصًا جددًا في الوزارة، كزملاء، وتذكروا أننا جميعًا اخترنا خدمة أمتنا".

وأضاف: "هناك أمور لا يمكن إلا للدولة أن تقوم بها، من خلال شبكتنا من السفارات والقنصليات والبعثات، وسيتطلب الأمر منا العمل معًا لدعم هذا الدور الحيوي".

ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو كلمة أمام العاملين في وزارة الخارجية في مقرها الرئيسي في العاصمة واشنطن في وقت لاحق من الثلاثاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية وزارة الخارجية ترامب امريكا وزارة الخارجية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني لا يعتبر "العلاقة الجيدة" بين ترامب والمغرب تهديدا على سبتة ومليلية بعد جدل "مسيرة خضراء" جديدة إلى الثغرين

أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن العلاقة الجيدة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمغرب لا تمثل أي تهديد أو تأثير سلبي على إسبانيا، خاصة فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة « تيليسينكو »، والتي نقلت وكالة الأنباء « أوروبا بريس » مقتطفات منها، حيث شدد ألباريس على أن « المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي، والولايات المتحدة كانت ولا تزال الحليف الطبيعي لجميع الأوروبيين ».

وأضاف الوزير أن الوضع القانوني والإداري لسبتة ومليلية داخل إسبانيا واضح تمامًا للجميع، مؤكداً أن العلاقات مع المغرب قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.

تعزيز التعاون بين البلدين

وأشار ألباريس إلى أن إسبانيا والمغرب اتفقا مؤخرًا على إعادة فتح الجمارك في مليلية وافتتاح معبر جمركي جديد في سبتة، وفقًا للتفاهمات الثنائية بين مدريد والرباط.

كما شدد على أن التعاون بين البلدين يشمل ملفات الهجرة غير النظامية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري بلغ 25 مليار يورو، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

جدل إعلامي بلا أساس

تصريحات ألباريس تأتي ردًا على الجدل الذي أثارته بعض وسائل الإعلام الإسبانية بشأن « مخاوف في سبتة ومليلية من تكرار المغرب لمشهد المسيرة الخضراء بدعم من ترامب »، وهو العنوان الذي نشرته صحيفة « إل إسبانيول » قبل أسابيع، مما أدى إلى انتشاره في وسائل إعلام أخرى.

إلا أن الوزير الإسباني اعتبر هذا النقاش عبثيًا، مؤكدًا أنه لا يوجد أي قلق حقيقي داخل المدينتين، كما أن الطبقة السياسية المحلية لم تتفاعل مع هذه الادعاءات، ما يدل على أنها مجرد تكهنات غير واقعية تحركها دوافع غير واضحة.

تصريحات ترامب وإعادة إحياء الجدل

تجدد هذا الجدل بعد إعادة تداول تصريح سابق لدونالد ترامب، حيث قال خلال رئاسته: « اليوم وقعتُ إعلانًا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. إن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو الخيار الوحيد الجاد والواقعي لحل عادل ودائم، يحقق السلام والازدهار الدائمين ».

ورغم أن هذا التصريح ليس بجديد، إلا أن بعض وسائل الإعلام أعادت تسليط الضوء عليه، مما أثار موجة من التحليلات والتأويلات حول احتمالية أن يكون لهذا الموقف تأثير على سبتة ومليلية، وهو السيناريو الذي نفاه الوزير ألباريس بشكل قاطع.

كلمات دلالية إسبانيا المتحدة المغرب الوةلايات ترامب حدود سبتة علاقات مسيرة مليلية

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم الأمريكية تقدم لموظفيها حافزا بقيمة 25 ألف دولار للاستقالة
  • وزير الخارجية الإسباني لا يعتبر "العلاقة الجيدة" بين ترامب والمغرب تهديدا على سبتة ومليلية بعد جدل "مسيرة خضراء" جديدة إلى الثغرين
  • وزير الخارجية الإسباني: العلاقات الجيدة بين ترامب والمغرب لن تؤثر في قضية سبتة ومليلية
  • نجاة مدير مرور أبين من محاولة اغتيال
  • تراجع نفوذ الجيش بالبرلمان الصيني.. حملة تطهير غير مسبوقة
  • وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
  • لتجديد رخص القيادة| «الداخلية» تفتتح وحدات مرورية إلكترونية مميزة.. تعرف عليها
  • وزارة الأوقاف تطلق حملة دعوية تحت عنوان “رمضان النصر فجر تاريخ جديد”
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
  • وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة يشارك في احتفال تطهير بحري من المليشيا