بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بعد سنة وشهرين على احتجازها، أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن اليوم الأربعاء، أنها أفرجت عن طاقم السفينة (غلاكسي ليدر) الى عمان
وأضافت أنها سلّمت الطاقم إلى سلطنة عُمان، وفقا لوسائل إعلام تابعة لها.
وكان الحوثيون أعلنوا يوم 19 نوفمبر 2023 الاستيلاء على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.
كما بث الإعلام الحربي التابع لهم يومها، مشاهد تظهر إنزال قوات عسكرية من طائرة مروحية على سطح السفينة وانتشار القوات في السفينة ثم اقتحام غرفة قيادتها واستسلام الطاقم.
بعدها اقتِيدَت السفينة إلى الساحل اليمني، وقالت البحرية الأميركية إن العملية نفذت على بعد 50 ميلا غرب ميناء الحديدة.
عقب ذلك، وخشية عملية إنزال أميركية لاستعادتها، استقدمت جماعة الحوثي قوات واستحدثت تحصينات بحرية عسكرية لحماية سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” المحتجزة لديها في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
كما نشرت شركة “ماكسار” (Maxar) الأميركية غير الحكومية حينها، صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت تواجد لنش حربي بحري وزورق بحري تابعين للحوثيين بالقرب من سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” بشكل دائم لحمايتها.
هجمات على سفن
يذكر أن جماعة الحوثي كانت استولت على سفينة الشحن اليابانية “غالاكسي ليدر” Galaxy Leader والمملوكة جزئياً للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغار في البحر الأحمر، واقتادتها إلى سواحل محافظة الحديدة، نصرة لفلسطين.
ومنذ نوفمبر عام 2023، شنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه دعما للفلسطينيين في قطاع غزة حيث كانت تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع أكتوبر 2023.
كما أطلقت الجماعة المدعومة من إيران عشرات الصواريخ والمسيرات نحو تل أبيب. وفي يوليو، الماضي (2024) أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب بهجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي.
ردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية وساعدتها القوات الأميركية والبريطانية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ