صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«حكومة فنزويلا»: خفض ساعات العمل بسبب نقص الكهرباء
أعلنت الحكومة الفنزويلية خفض ساعات العمل في الخدمة المدنية، بسبب «حالة الطوارئ المناخية» التي أدت لانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية بشكل كبير، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الإجراء من اليوم الاثنين.
وأوضحت الحكومة - في بيان وفقًا لراديو «لاك» السويسري- «بسبب حالة الطوارئ المناخية التي تسببت في ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، فإننا نواجه حدثًا جويًا يؤثر على مستويات المياه في الخزانات التي تولد الكهرباء في منطقة الأنديز.. ولهذا السبب، سيتم تقليص ساعات العمل من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة والنصف ظهرا لمدة الأسابيع الستة المقبلة».
وسيستفيد الموظفون الحكوميون أيضًا من يوم عطلة عن كل يوم عمل، مما يقلل عدد الأيام التي تكون فيها الخدمات العامة مفتوحة إلى 3 أيام، باستثناء المسؤولين عن الخدمات الأساسية.
ودعت الحكومة الجمهور إلى دعم هذه الإجراءات بما في ذلك ضبط «درجة حرارة مكيفات الهواء إلى 23 درجة، والاستفادة من الضوء الطبيعي، وفصل الأجهزة الإلكترونية» عندما لا تكون قيد الاستخدام.
اقرأ أيضاًترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على فنزويلا اعتبارا من 2 أبريل
«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
سفير فنزويلا في ندوة بعنوان «فنزويلا وبريكس» نظمها مركز الحوار