القضاء يُباشر محاكمة متهمين في فضيحة تعاملات مشبوهة لتسويق “بودرة الحليب “
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
باشرت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، في مناقشة قضية تتعلق بارتكاب جرائم فساد طالت المؤسسة العمومية الإقتصادية. المسماة “FRIGOMEDIT المتوسطية للتبريد.” التي تم الكشف فيها عن وقوع تعاملات مشبوهة. تعلقت بابرام صفقات غير قانونية مع متعاملين اقتصاديين محليين منذ سنة 2021. كلفت الخزينة العمومية خسائر فادحة قدرت بقرابة 250 مليار سنتيم.
وفي قضية الحال، ألّح محامو المتهمين في الجلسة السابقة إحضار رئيس الاتحادية لكرة القدم سابقا ” زفيزف جهيد عبد الوهاب”. بصفته شاهدا في القضية للسماع إلى تصريحاته التي تراها هيئة الدفاع مهمة لتنوير جلسة المحاكمة.
فتم تأجيل المحاكمة لتاريخ اليوم لاستدعاء ” زفيزف” ولاستدعاء الخبير المحاسب لمناقشة الضرر اللاحق .وحسب ما أفادته مصادر مطلعة بملف الحال. يتواجد في القضية أكثر من 20 متهما، معظمهم استفادوا من إجراءات الرقابة القضائية من طرف قاضي التحقيق الغرفة الخامسة بمحكمة سيدي أمحمد. فيما يقبع 4 متهمين في المؤسسة العقابية أحدهم موقوف لسبب آخر المتهم المدعو ” ب.م.خميسي”. أما البقية فيتعلق الأمر بالمدعو ” ق.منير” ،” ق.موسى” والمسمى ” ش.ي.مهدي”.
ويواجه المتهمين سالفي الذكر تهما ثقيلة تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه، منها جنحة إساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين والتنظيمات لغرض الحصول على منافع غير مستحقة. وجنحة ابرام عقود واتفاقيات مخالفة لأحكام التشريعية والتنظيمات بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة. للغير والتزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية. بالاضافة إلى جنحة الاستفادة. من سلطة وتأثير الاعوان الاقتصاديين، تبديد أموال عمومية والمشاركة في التبديد العمدي لأموال عمومية.
استدعاء كل الإطارات والاعوان والموظفين العاملين.وفي إطار التحقيق الذي باشرت رجال الضبطية القضائية بالعاصمة لسنة 2021 و2022، تم استدعاء كل الإطارات والاعوان والموظفين العاملين. بشركة “FRIGOMEDIT. المتوسطية للتبريد” التي كان يديرها ” جهيد زفيزف “. الذي بعد التحقيق معه استفاد من لاوجه المتابعة. لتطال التهم كل الأطراف المسموعة في القضية الذين قارب عددهم 26 متهما، وضع منهم 3 رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.
وحسب ما أوردته ذات المصادر فإن المحققون وقفوا على تجاوزات خطيرة ارتكبت خلال اقتناء كميات معتبرة من ” الحليب المجفف”. الذي تنتجه الشركة محل الجرم، من طرف متعاملين اقتصاديين عن طريق ابرام عقود واتفاقيات مخالفة للقانون. الأمر الذي شكل ثغرة مالية معتبرة اعتبرها المحققون خسارة كبيرة للخزينة العمومية باعتبار أن المؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي.
وفي الملف تفجرت الوقائع في أعقاب شكوى تقدّم بها أحد الزبائن من المتعاقدين مع المؤسسة، بعد اكتشافه واقعة ارتكبت خلال اقتنائه ” بودرة الحليب ” بمبلغ ضخم، مخالف تماما عن سعره الحقيقي في السوق.
وانطلق التحقيق بمحكمة الحراش، أين كانت المؤسسة في وقت سابق متأسسة كضحية ” طرفا مدنيا” في وقائع تتعلق بإصدار شيك بدون رصيد، عام 2013، قبل أن تأتي تحقيقات قضائية اخرى كانت ضد المؤسسة ومسيّريها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“القضاء بيننا”.. طارق العريان يكذّب أصالة وشقيقها
أكد المخرج المصري طارق العريان تمسكه باللجوء إلى القضاء، لحسم النزاع الدائر بينه وبين طليقته الفنانة السورية أصالة نصري حول ملكية أغنية “60 دقيقة حياة”، التي عادت مجدداً إلى منصة “يوتيوب” بعد إزالتها بناءً على شكوى تقدم بها، مدعياً امتلاكه حقوق إنتاجها ونشرها.
وفي تصريحات تلفزيونية، نفى العريان ما أشيع عن رفضه للحلول الودية، كما قال أنس نصري شقيق أصالة، موضحاً أنه حاول مراراً على مدار خمس سنوات التوصل إلى تسوية مع طليقته، لكنها لم تستجب لأي من محاولاته.
وقال العريان: “حاولت إدخال أصدقاء مشتركين للتوسط، واجتمعت مع أنس نصري عدة مرات، لكنه في النهاية قال أخرجني من الموضوع تماماً. لذا، أستغرب حديثه عن الانتصار وكأنهم سعوا للتفاوض، بينما الحقيقة أنني كنت أحاول بلا جدوى”.
وبسؤاله عن موقفه من عودة الأغنية إلى “يوتيوب”، قال العريان: “الأغنية عادت لأنهم أخبروا يوتيوب بأنها ليست ملكي، رغم أنني أملك المستندات التي تثبت حقي. ولهذا، قررت أن يحسم القضاء الأمر بشكل نهائي”.
وكان أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة، قد أعلن عن إعادة الأغنية إلى منصة يوتيوب، واحتفى بالأمر عبر حسابه على “إنستغرام”، معتبراً ذلك انتصاراً للفن على ما وصفه بـ”العوائق والتحديات”.
وفي سياق متصل، أصدر العريان بياناً في وقت سابق أكد فيه أنه تقدم بطلب إزالة الأغنية بعد مراجعة الوثائق التي تثبت حقوقه، موضحاً أن إدارة “يوتيوب” استجابت لطلبه بناءً على تلك المستندات.
وأضاف أنه حاول جاهداً حل النزاع ودياً، لكن رفض الطرف الآخر دفعه إلى اللجوء إلى الطرق القانونية لحماية حقوقه في الإنتاج والتوزيع.