قضت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدي والمستشار شرين فوز الدين وأحمد الفيومي سكرتير المحكمة، بمعاقبة المتهمة "  "ه.ص.غ" بالسجن المشدد 15عاما وألزمتها بالمصاريف الجنائية، لاتهامها بقتل زوجها المجني عليه "ح.

ص.ع".


تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 12072 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة العامرية أول يفيد بقيام المتهمة بطعن المجنى عليه بسلاح أبيض بمحل سكنهم، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، وجود خلافات زوجية بين المتهمة "ه.ص.غ" ربة منزل وبين زوجها المجني عليه "ح.ص.ع" عامل، وعلى أثرها قام كل منهما بالتعدي على الآخر بالسب والضرب، وأثناء ذلك استلت المتهمة سلاح أبيض سكين انتقته من المطبخ وسددت للمجنى عليه طعنه استقرت بجسده، أودت بحياته.

وكشفت التحقيقات من أقوال الشهود، أن والد المجنى عليه يقيم مع نجله وزوجته وعند عودته للمنزل شاهد المتهمة تقوم بتشغيل سماعات وأغاني بصوت عالي فقام بسحب الفيشة من الكهرباء، فقامت المتهمة بالتعدى بالصوت العالى على والد زوجها المجنى عليه، وحدثت مشاجرة بينهم على أثرها قامت المتهمة بالتعدى على زوجها المجنى عليه مما أدى إلى وفاته، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتها إلى محكمة  الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الاجهزة الامن اسكندرية أجهزة الأمن التحقيقات الاسكندرية الصوت العالي السجن المشدد السجن 15 سنة أمن الإسكندرية جنايات قسم شرطة العامرية خلافات زوجية رئيس المحكمة سكرتير المحكمة طارق حافظ سكندري قسم شرطة العامرية قتلت زوجها محكمة جنايات محمد عبد الحميد مديرية أمن الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

«هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة

«أنا مكنتش عايزة أطلق وباقية على العشرة والحب اللي جمعنا، لحد ما حصلت المصيبة».. كلمات بطعم المرارة يقطعها شهيق البكاء والحسرة رددتها سيدة في مقتبل الخمسينات من عمرها، بعد أن اكتشفت أنها ضحت من أجل رجل عديم المروءة هانت عليه عشرتها في لمح البصر، وليست هذه المرة الأولى، على حد تعبيرها، بل كسر قلبها سابقًا وسامحته من أجل الحياة التي تشاركاها سويا على مدار 30 عاما، فما القصة التي جعلتها تقف الآن بين أروقة محكمة الأسرة طالبة الطلاق وحقها؟.

30 عاما والنهاية محكمة الأسرة

«خسرت حياتي ومستقلبي ونجاحي بعد ما وافقت على الجواز منه، بعد ما اتقدم ليا، عن طريق عمي وقالي إنه محترم وموظف وهيسعدني في حياتي، فوافقت اتجوزه وأنا بدرس في أولى جامعة بعد زن أهلي عليا»؛ هكذا شرحت «هالة» صاحبة الـ51 عاما لـ«الوطن» كيف تمت زيجتها من الرجل الذي ترغب في الطلاق منه اليوم؛ لكنها تذكرت العديد من المواقف التي حدثت منه خلال فترة الخطبة جعلتها تندم على عدم اتخاذها قرار الانفصال مبكرًا؛ إذ طلب منها حذف فكرة العمل من رأسها بعد الزواج، لأنه لا يحتاج للأموال بل يريد ربة منزل تهتم به والمنزل والأطفال.

وعندما اعترضت أقنع عائلتها وبدورهم ضغطوا عليها، وعلى الرغم من معرفتها أنه غني وكذلك عائلته، فإنه أوهم عائلتها أنه معتمد على نفسه؛ وبالتالي أدي ذلك إلي شراء شقة بسيطة للغاية وحفل زفاف عائلي وشبكتها كانت عبارة عن «الدبلة»: «والدي وقتها قالي الراجل مش بفلوسه، وإن أخلاقه ومراعته ليا بعد الجواز هي الأهم».

صدقت «هالة» كلام والدها الذي راته طوال حياتها يهتم بها وبوالدتها ويعاملهما معاملة حسنة، فأعتقدت أنها سترى المعاملة ذاتها منه ومع العشرة سيثبت لها ذلك، ولم تنكر أنها خلال الخطبة أحبته، وفقًا لحديثها.

ومع أول أيام الزفاف بدأت «هالة» ترى ملامح طباعه الصعبة، والتي اعتقدت أنها مع الوقت ستتأقلم معها، وعندما كانت تشتكي لأي أحد كانت لا تسمع سوى اللوم ويجبرونها على التأقلم؛ خلال ذلك حملت وشعرت بمشاعر مختلطة، وأنها ستتغير حياتها للأفضل بعد رزقهما الله بمولود، لكن خاب ظنها وزادت حياتها سوءا، منذ حملها، لأنه كان يبخل عليها بكل شيء، وكانت ترى المستوى الذي يعيش فيه وعائلته وعندما تسأله يتهرب من السؤال ويدعي ضيق الحال، وتهمها بأنها تنظر لحياة الأخرين، ويشتكي لعائلتها، على حد حديثها.

وعلى مدار 30 عاما من الزواج، أنجبت هالة 4 أطفال، ومع كل شجار كان يهددها بالطلاق، وأخذ أولادها منها حتى بعد أن كبروا، لذا تحملت منه الكثير من أجلهم: «اتحملت بخله عليا والشقا اللي شوفته معاه، عمره ما فكر يجبلي هدية أو يقولي كلمة حلوة، وكنت بقول كفايا عليا ولادي عايشين كويسين، وصبرت عشان كنت خايفة ياخد مني الولاد، لحد ما بقيت اكتشف خيانته».

وقفت وواجهته بأفعاله المشينة، لكنه برر لها أنه يمر بأزمة منتصف العمر، وكان يترك لها المنزل، وطلبت منه الطلاق مرارا وتكرارا بشكل ودي، وبعد تدخل الأهل كان يرفض، ويهددها بتركها «معلّقة»، وفقًا لروايتها.

كان يحملها بمفردها مسؤولية فشل الزيجة، ويشكي للجميع عن إهمالها في رعايتها لنفسها ولأولادها، حتى قرر الانفصال عنها بشكل ودي بعد 25 عاما، لكنه صالحها بعد 6 أشهر وعادت، لأنها تحبه وأعطته فرصة أخرى من أجل الحب والعشرة، واعتقدت أنه سيتعلم من أخطائه، لكن الوضع ازداد سوءا، حتى اضطرت للذهاب إلى بيت أسرتها للمرة الثانية بعد معرفتها بعلاقته بفتاة في العشرينات من عمرها، وطلب شقيقها منه طلاقها، لكنه اتهمها بأنها السبب، وطلب منها التنازل عن حقها.

الزوج طلب منها التنازل عن حقها

وعلى الرغم من الخلافات، فإن «هالة» كانت باقية على عشرته وعادت لمنزلها بتوسط عائلته، لكن الحياة ضاقت عليها بسبب كثرة الخلافات التي كان يفتعلها معها، وبدأ بإهانتها أمام أولادهما، وهي في هذا السن، تقول: «استحملت كتير لكن وصلت للإهانة وأنا في السن ده، ده اللي مرضيتهوش أبدا على نفسي».

لم يأبه زوجها  بالعشرة أو قصة الحب، ليضرب بكل ما ضحت به عرض الحائط، وطلب من التنازل عن كل شيء حتى يطلقها، لكنها تركت المنزل فأقام ضدها دعوى إنذار للطاعة: «مكنتش أتخيل إن في يوم هتوصل المشاكل لأبواب المحاكم وإحنا ولادنا بقيوا رجالة كبيرة»، فردت عليه بدعوى طلاق للضرر وأثبتت تضررها النفسي والجسدي حملت رقم 967 في محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، مطالبة بتحكيم الحكمين للحصول على نصف ثروته وأملاكه لأنها عانت بجواره 30 عاما، وهو من تعمد طلاقها بالتنازل عن حقها حتى لا تحصل على شيء.

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 15 سنة لربة منزل قتلت زوجها بسبب صوت الأغانى فى الإسكندرية
  • أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
  • الإعدام لسيدة قتلت زوجها ودفنته في غرفة نومها بمساعدة عشيقها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • براءة المتهمين ببتر أصابع شاب فى مشاجرة بعد تنازل المجنى عليه
  • بدء محاكمة المتهمين بيتر أصابع شاب فى مشاجرة والمجنى عليه يتنازل
  • «هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة
  • السجن لسيدة خنقت طفلا حتى الموت بجلوسها على بطنه
  • المتهمة بالتعدى على طالبة التجمع: مستقبلى ضاع وكنت من الأوائل