بسبب صوت الاغاني..السجن 15 سنة لسيدة قتلت زوجها في الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدي والمستشار شرين فوز الدين وأحمد الفيومي سكرتير المحكمة، بمعاقبة المتهمة " "ه.ص.غ" بالسجن المشدد 15عاما وألزمتها بالمصاريف الجنائية، لاتهامها بقتل زوجها المجني عليه "ح.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 12072 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة العامرية أول يفيد بقيام المتهمة بطعن المجنى عليه بسلاح أبيض بمحل سكنهم، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، وجود خلافات زوجية بين المتهمة "ه.ص.غ" ربة منزل وبين زوجها المجني عليه "ح.ص.ع" عامل، وعلى أثرها قام كل منهما بالتعدي على الآخر بالسب والضرب، وأثناء ذلك استلت المتهمة سلاح أبيض سكين انتقته من المطبخ وسددت للمجنى عليه طعنه استقرت بجسده، أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات من أقوال الشهود، أن والد المجنى عليه يقيم مع نجله وزوجته وعند عودته للمنزل شاهد المتهمة تقوم بتشغيل سماعات وأغاني بصوت عالي فقام بسحب الفيشة من الكهرباء، فقامت المتهمة بالتعدى بالصوت العالى على والد زوجها المجنى عليه، وحدثت مشاجرة بينهم على أثرها قامت المتهمة بالتعدى على زوجها المجنى عليه مما أدى إلى وفاته، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتها إلى محكمة الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الاجهزة الامن اسكندرية أجهزة الأمن التحقيقات الاسكندرية الصوت العالي السجن المشدد السجن 15 سنة أمن الإسكندرية جنايات قسم شرطة العامرية خلافات زوجية رئيس المحكمة سكرتير المحكمة طارق حافظ سكندري قسم شرطة العامرية قتلت زوجها محكمة جنايات محمد عبد الحميد مديرية أمن الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وحبس وتبديد منقولات بعد عام من زواجهما
" زواجي دمر منذ أول يوم بسبب تصرفات زوجي وعصبيته المفرطة، ومنحه والدته كل الصلاحيات للتدخل في حياتنا، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقتهم لي وضغطهم علي، وعندما أعترض طردني من منزلي، ومنح منقولاتي ومصوغاتي لوالدته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وهدد بعدم اعترافه بالطفل الذي أحمله".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات، في دعوى طلاق للضرر، ودعوي حبس بمتجمد نفقات، ودعوي تبديد منقولات ومصوغات ذهبية أمام كلا من محكمة الأسرة ومحكمة الجنح بالجيزة.
وأكدت الزوجة بدعواها:" ذقت العذاب خلال فترة زواجنا التي دامت عام واحد وأنا سجينة في منزله أتعرض للعنف علي يد والدته، فكانت تفضل زوجة شقيقه الأكبر علي ودائما ما تقوم بإهانتي أمامها، وحرضته علي تركي معلقة دون نفقات بمنزل عائلتي، حتي نفقة متابعة الحمل رفض سدادها ".
وتابعت:" منذ شهور وزوجي يمتنع عن رفض تنفيذ الأحكام القضائية ويماطل، ويتحايل لتخفيض النفقات، ورفض أن ينفق جنيه واحد طوال الفترة الماضية، ورفض رد حقوقي ومصوغاتي ومنقولاتي لي ومنحهم لوالدته، لأعيش في عذاب بسبب تعنته".
وأكدت:"أثبت وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجي المادية، وقدمت مستندات وشهود تفيد كذب ادعاءته بأنه لا يستطيع سداد النفقات- وفقاً لوصفه- أمام المحكمة ".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة