غوتيريش: خطر الانقسام في سوريا لا يزال قائما
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دمشق - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء 22يناير2025، أن خطر الانقسام في سوريا لا يزال قائما، وأنه يجب النظر في إمكانية رفع العقوبات التي تلحق الضرر بالشعب السوري.
وقال غوتيريش خلال جلسة حوارية على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لا تزال هناك علامات استفهام بشأن سوريا، ونرى بعض الإشارات ( من السلطة الجديدة) تفيد بالانفتاح ونأمل أن يترجم ذلك على أرض الواقع"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع: "لا يزال هناك خطر عال ومرتفع للتشرذم لا سيما في بعض الأقاليم والمناطق السورية على الأقل".
ودعا غوتيريش إلى اتخاذ خطوة أولية بالنظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا والتي تلحق الضرر والأذى بالشعب.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان، أن روسيا تؤكد التزامها بالتسوية الشاملة للوضع في سوريا، وأن السوريين أنفسهم هم من يقررون مستقبل بلادهم.
وأضاف الرئيس الروسي خلال المؤتمر، أن مصير سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم، مؤكدا أن روسيا لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى تسوية شاملة للوضع في سوريا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي بوتين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، مشدداً سيادته على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة. ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع السيد الرئيس، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقديره بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الزعيمين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس السيسي على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا. كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.