السفير الروسي: من الصعب إجراء الانتخابات الليبية في العام الحالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى ليبيا أيدار أغانين، إنه من الصعب إجراء الانتخابات الليبية في العام الحالي، فالوقت لا يكفي لتنظيمها بشكل صحيح.
وأضاف أغانين أن بقاء القانون على الورق فقط، لا يؤدي إلى الانتخابات، فتوافق الليبيين هو الأساس.
وتابع أن قوانين الانتخابات ليست العامل الوحيد، الذي قد يساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأكد أغانين على أنه يجب أن يكون هناك مناخ سياسي مقبول لإجراء الانتخابات، لأن التوافق بين الليبيين هو المهم.
وأوضح أن على القوى الليبية التحرك باتجاه الانتخابات، لأنها الحل الوحيد لعودة الاستقرار والوحدة للبلاد.
وشدد أغانين على أن الشعب يجب أن ينتخب مُمثليه في السلطة، لأنهم سيتمتعون بشرعية كاملة.
وبين أن القوى الليبية تبحث عن الحلول خلال الاتفاقيات واللجان المُكلفة من مجلسي النواب والدولة، وعلينا دعم هذه الجهود لعودة الاستقرار والوحدة إلى البلاد.
وذكر أن الاشتباكات والخلافات بين المجموعات العسكرية في طرابلس، لا تؤثر على الحياة اليومية في العاصمة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
النواب الروسي يصادق على زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30%
صادق النواب الروس اليوم الخميس، في قراءة ثالثة وأخيرة على مشروع قانون موازنة 2025-2027 الذي ينص على زيادة الإنفاق العسكري العام المقبل بنسبة 30%، في خضم تصاعد النزاع في أوكرانيا.
منذ 2022، أعاد الكرملين توجيه اقتصاده نحو المجهود الحربي على نطاق واسع، مطوّرا بسرعة كبيرة صناعاته العسكرية لاسيما من خلال توظيف مئات آلاف العمّال الجدد، في استراتيجية أدت إلى زيادة التضخم.وذكر النص الذي صوت عليه النواب الروس الخميس في مجلس الدوما، أن الإنفاق الدفاعي سيبلغ حوالى 13500 مليار روبل في العام 2025 (حوالى 127 مليار يورو)، أي أكثر من 6 % من الناتج المحلي الإجمالي الروسي.
في المجموع، سيتم تخصيص 40% على الأقل من الموازنة الفدرالية لعام 2025 للدفاع والأمن القومي.
وارتفعت الموازنة العسكرية الوطنية على مدار عام بنسبة 70% تقريباً في 2024، لتمثل في العام الحالي مع الاستثمارات الأمنية 8,7% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً للرئيس فلاديمير بوتين، للمرة الأولى في روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من 30 عاماً.
وفي الأسابيع الأخيرة، بذلت السلطات الروسية أقصى جهودها للحد من تزايد الإنفاق العسكري، مفضلة الثناء على الاستثمارات المخطط لها للقطاع الاجتماعي و"المشاريع الوطنية" ذات الخطوط العريضة الغامضة نسبياً.
وأكد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين الخميس، أن الموازنة المعتمدة "تضمن كل الالتزامات الاجتماعية وتحل مشاكل التنمية وتستجيب للتحديات التي تواجه بلادنا".
وما زال يتعين موافقة مجلس الاتحاد (الشيوخ) على النص في نهاية الشهر قبل إصداره، في خطوة محسومة بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.