الثورة نت/
انتشل الصليب الأحمر اللبناني جثة مواطن من داخل سيارته من نوع “رابيد” اليوم الأربعاء، قتل بطلقات للعدو الصهيوني في ببلدة وادي السلوقي جنوب لبنان
وحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية فإن المواطن يدعى محمد ترمس من بلدة طلوسة، وقد عثر على جثته في داخل سيارته الـ”رابيد” بالقرب من المسجد في وادي السلوقي لجهة أطراف بلدة مجدل سلم.

وكان ترمس يحاول التوجه أمس إلى بلدته طلوسة، وأطلق في اتجاهه جنود الجيش الإسرائيلي رصاصات عدة أدت الى مقتله. وتم سحب الجثة من قبل الصليب الأحمر اللبناني.
في سياق اخر توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في بلدة الطيبة باتجاه دير سريان جنوب لبنان، ونفذت سلسلة اعتداءات.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال دهمت منازل وأحرقت ثمانية منها في بلدة الطيبة، وسط سماع أصوات تفجير في البلدة.
وتشهد البلدة يوميا تسجيل خروقات إسرائيلية للهدنة.
كما نفذت قوات الاحتلال تفجيرات في مركبا وعيتا الشعب ومزرعة المجيدية، وعند أطراف بلدة حولا.

كذلك أطلقت قوات الاحتلال في موقع “رويسات العلم” في مرتفعات كفرشوبا، رشقات رشاشة ثقيلة باتجاه أطراف البلدة.
وفي 27 نوفمبر 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما تواصل قوات الاحتلال خرق الاتفاق بسلسلة اعتداءات وسط تحذيرات المقاومة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب

جنوب لبنان- من داخل مقبرة عيترون، وقفت الحاجة أكرم منصور تحتضن صورة ابنها الشهيد حسين عواضة، الذي ظل جسده 40 يوما على الأرض قبل أن يُوارى الثرى.

بعينين مغرورقتين بالدموع وحزن ظاهر، نعت فلذة كبدها بصوت متهدج تخنقه العبرات، واستذكرت شبابه وأحلامه التي خبت قبل أوانها، ووصفته بالبطل.

وقفت الأم عاجزة أمام الوجع، وفي حديثها للجزيرة نت، لم تُخفِ الحسرة على الثمن الباهظ الذي دفعه الشباب بدمائهم، مؤكدة أن العودة إلى عيترون اليوم ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء.

وعلى كرسيها المتحرك، تجلس خديجة السيد وتحمل في عينيها وجعا تعجز الكلمات عن وصفه، لم يكن هذا حالها دائما، لكن قذائف الاحتلال الإسرائيلي قلبت حياتها رأسا على عقب في بلدة عيترون، حيث كانت تعيش بأمان مع بناتها الخمس، قبل أن يسقط صاروخ غادر على منزلها، ويتركها بجراح لا تلتئم جسديا ولا نفسيا.

بصوت يختلط فيه الغضب بالحزن تقول للجزيرة نت "تعرضت للقصف أنا وبناتي الخمس، إسرائيل دولة عدوانية لا تستقوي إلا علينا".

لم تكن خديجة وحدها من دفع الثمن، فقد ودّعت عائلتها 5 شهداء، وفقدت إخوتها الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال. ورغم الألم توجه رسالة لا تعرف الانكسار "وراء هؤلاء الشهداء الخمسة، هناك 50 شخصا سيأخذون بثأرهم".

بلدة عيترون شيعت 104 شهداء سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير (الجزيرة) تكريم وتضامن

بالدموع والورود، ودعت بلدة عيترون الواقعة في قضاء بنت جبيل، الجمعة، 104 شهداء وشهيدات من أبنائها في موكب جنائزي مهيب جسد فداحة الخسارة.

إعلان

ونقلت الجثامين من مدافن "الوديعة" إلى مقبرة جماعية خصصت لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط 123 شهيدا، وهو العدد الأكبر بين بلدات وقرى الجنوب اللبناني.

ومع ساعات الصباح الأولى، جمعت الجثامين في مقام النبي ساري في عدلون حيث انطلقت قافلة الشهداء موحدة باتجاه بلدة عيترون، وخلال مرور الموكب في عدد من البلدات الجنوبية أقيمت نقاط تكريمية لتقديم التحية الأخيرة لهؤلاء الشهداء.

ووفق ما أعلنت منصة "عيترون الإعلامية" فقد بلغ عدد الشهداء 78 مقاتلا من حزب الله، إضافة إلى 45 شهيدا مدنيا، بينهم 11 طفلا و20 امرأة، فضلا عن وجود عدد من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد.

وتعد عيترون الواقعة عند الحدود الجنوبية للبنان، من أكثر البلدات اللبنانية التي دفعت ثمنا باهظا في هذا العدوان، حيث شهدت أكبر حصيلة من الشهداء مقارنة بغيرها من قرى الجنوب.

ولم يقتصر تشييع شهداء بلدة عيترون على أهلها فقط، بل توافد عليها أبناء البلدات المجاورة والبعيدة ليشاركوا في موكب تشييع مهيب، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء البلدة.

وفي هذا السياق، قال غسان حجازي للجزيرة نت "لا تربطنا علاقة قرابة مع الشهداء لكنهم جميعا أبناء لنا، لقد دفعنا جميعا ثمنا باهظا بالدماء من أجل العودة إلى بلداتنا الجنوبية".

وأضاف "نحن في خندق واحد، وقد واجهنا العدو الإسرائيلي بكل شجاعة، واليوم نرفع رؤوسنا بفخر واعتزاز بشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء لأرضنا".

بلدة عيترون سجلت 123 شهيدا خلال العدوان الإسرائيلي بالإضافة إلى مفقودين (الجزيرة) حجم الخسائر

يقول رئيس بلدية عيترون الجنوبية سليم مراد "بلدة عيترون، بلدة الشهداء، قدمت أغلى التضحيات حيث بلغ عدد شهدائها نحو 123 شهيدا، ونودّع اليوم 104 منهم على طريق الحرية".

ويضيف في حديثه للجزيرة نت "نحن نودّع شهداءنا اليوم وكلنا يقين بأن خيارنا هو المقاومة، فهذه الأرض لا تنحني بفضل تضحيات أبنائها ودمائهم الطاهرة، سنزرع أجسادهم ودماءهم لتزهر انتصارا حاضرا ومستقبليا وسنحمي أرضنا بدمائنا وشموخنا".

إعلان

ويشير رئيس البلدية إلى أن بلدة عيترون تعرضت للقصف والدمار الشديد، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية والمنازل والممتلكات لتصبح شاهدة على إجرام العدو.

ويوضح أن الأضرار العامة في البلدة تتراوح بين 60% و65%، إضافة إلى الانهيار الكامل للحركة الاقتصادية. ويستدرك أن الدماء التي سالت تبقى هي الأثمن".

الجرافات الإسرائيلية توغلت في البلدة ودمرت العديد من المنازل التاريخية (الجزيرة)

وخلف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الأحياء القديمة، حيث توغلت الجرافات الإسرائيلية داخل البلدة، ودمرت عددا كبيرا من المنازل التاريخية التي يعود عمرها لعقود طويلة. وكانت غالبية البيوت مشيدة بحجارة صخرية صلبة تجسد تاريخ البلدة وإرثها العمراني.

وامتد الدمار ليصل ما يقارب ألف منزل من أصل آلاف المنازل المنتشرة في أرجاء البلدة، التي لا يزال جزء من محيطها محتلا حتى اليوم، ضمن 5 نقاط لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بها.

مقالات مشابهة

  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بقضاء صور جنوب لبنان
  • استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على «قضاء صور»
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص جيش العدو قرب بلدة بيت أولا في الخليل
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب