نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن على إيران أن تتخذ خطوة أولى لتحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة بتوضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
وقال إنه يأمل أن تدرك كل الأطراف في قطاع غزة، أنها ستستفيد من وقف دائم لإطلاق النار يمكن أن يفتح طريق التفاوض على حل الدولتين، كما حث الدول على تخفيف العقوبات على سوريا.وقال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
تحذيرات دولية لإيران من استغلال اليورانيوم في صناعة الأسلحة النوويةhttps://t.co/HrrvhjDt9L
— 24.ae (@20fourMedia) January 22, 2025وأضاف "أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماماً عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي يتواصلون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة".
وتطرق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لذات الملف في دافوس، وقال إن إيران "تمضي بكل قوتها" لتخصيب اليورانيوم لما يقارب مستوى تصنيع الأسلحة.
وقالت إيران مراراً إن برنامجها النووي سلمي، وأن لديها الحق في تخصيب اليورانيوم لأي مستوى تريده.
وعن الأوضاع في قطاع غزة، قال غوتيريش إن وقف إطلاق النار، نجح حتى الآن في السماح بوصول المساعدات للقطاع لكنه حذر من خطوات في المستقبل قد تكون لها تبعات.
وقال: "هناك احتمال أن تشعر إسرائيل بالجرأة بسبب النجاحات العسكرية لتعتقد أنها اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية وتترك غزة في وضع غامض". وأضاف "سيكون ذلك انتهاكاً كاملاً للقانون الدولي، وسيعني أن السلام لن يتحقق أبداً في الشرق الأوسط".
ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عدا الإصرار على أن حماس لا يمكنها أن تلعب أي دور فيه، وأن السلطة الفلسطينية لا يمكن أيضاً الثقة فيها، بها تحت قيادتها الحالية.
وداهمت قوات الأمن الإسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء، في عملية وصفها نتانياهو بـ"عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة". ودعت حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية لتصعيد القتال ضد إسرائيل.
وقال غوتيريش إنه أكثر تفاؤلاً بلبنان حيث يعتقد أن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل صامد.
ومن جهة أخرى دعا غوتيرش إلى تخفيف العقوبات على سوريا لمساعدتها في الفترة الانتقالية بعد الإطاحة ببشار الأسد لكنه قال إن على الحكومة الجديدة أن تثبت أنها ستمثل كل الأقليات.
وقال: "لا يزال عندنا خطر كبير يتمثل في الانقسامات والتطرف على الأقل في بعض المناطق السورية". وتابع "من مصلحتنا جميعا التواصل لندفع الأمور للسير في اتجاه شكل من الحكم، لا يستبعد طرفاً وأعتقد أن بعض المبادرات يجب أن تتخذ في ملف العقوبات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنتدى الاقتصادي العالمي وقف إطلاق النار حزب الله وإسرائيل الأمم المتحدة إيران منتدى دافوس اتفاق غزة إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
«الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من تداعيات خطيرة محتملة على المنطقة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر المقبل، مشيرا إلى أن إيران لن تتأخر حال استهداف منشآتها، وستضرب فورًا القواعد الأمريكية في الخليج، إضافة إلى آبار النفط الخليجية.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، إن الصين تعتمد على 92% من نفطها المستورد من الخليج وإيران، بينما أمريكا تعتمد فقط على نحو 5%، مما يعني أن اندلاع الحرب سيضرب الصين اقتصاديًا قبل أي طرف آخر.
وكشف مصطفى بكري أن أمريكا حشدت قوات ضخمة تشمل حاملة طائرات في المتوسط و3 في البحر الأحمر، إضافة إلى قوات برية جاهزة للتدخل الفوري.
وقال: قناة 24 نيوز الإسرائيلية كشفت أن السعودية وقطر والكويت رفضت السماح لواشنطن باستخدام قواعدها الجوية لتوجيه ضربات لإيران، وأبلغت طهران بذلك سرًا، بما يشمل عمليات التزود بالوقود أو الاستطلاع.
كما أشار إلى أن موقع ميدل إيست آي أكد توجه أمريكا إلى حشد قاذفات (بي-2) في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، تحسبًا لرفض دول الخليج فتح أجوائها، فيما نقلت صحيفة تليجراف عن مسؤول إيراني تهديدات مباشرة باستهداف القاعدة إذا تعرضت إيران لهجوم.
واختتم مصطفى بكري حديثه قائلاً: إذا وقع الهجوم على إيران واشتعلت الحرب، فلن تكون هناك خرائط مستقرة ولا اقتصادات متماسكة، فهل نحن مقبلون على حرب كبري فى المنطقة.. وهل الفترة القادمة ستشهد مفاجأت مدوية تتغير فيها الخرائط وتسقط فيها أنظمة؟.