‏ريف دمشق-سانا‏

تحت رعاية وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد، وفي إطار الجهود التي ‏يبذلها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، ‏وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفتح فرص عمل جديدة للنساء والشباب، ‏أقيمت في مقر المركز ندوة علمية حول “القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل ‏تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة”.



وأكد معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والتنمية الريفية الدكتور ‏أيهم عبد القادر في تصريح صحفي، أن المناخ في سوريا والواقع الزراعي ‏يوفر مستقبلاً واعداً لتربية النحل التي أهملت خلال الفترة الماضية بشكل ‏ممنهج، حيث لاحظنا بالأسواق وجود المنتجات الصينية وأخرى معالجة.

ولفت عبد القادر إلى أنه بالتعاون ما بين وزارة الزراعة ومركز (أكساد) ‏سيكون هناك خارطة طريق بخطوات متعددة لرفع مستوى التربية ونمطها،و ‏للوصول إلى تربية النحل العضوي، كما سيكون هناك سلسلة من عمليات ‏مراقبة الجودة، لكسب ثقة المستهلك المحلي والإقليمي والخليجي والأسواق ‏الأوروبية وغيرها، مؤكداً أهمية تضافر الجهود من جميع المعنيين بهذا القطاع ‏لتطوير نظم التربية والمراقبة والجودة، وطرح منتجات جديدة ذات جودة عالية ‏خالية من متبقيات المبيدات والمواد الكيماوية.‏

وبين مدير عام مركز (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد خلال الندوة الأهمية ‏الكبيرة التي يوليها المركز لتطوير تربية النحل في ظل التغيرات المناخية ‏التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن تربية النحل تشكل ثروة ‏ورافداً مهماً من روافد الاقتصاد الزراعي في المناطق الجافة، تدعم سبل ‏عيش الأسر الفقيرة التي تعيش في المناطق محدودة الموارد والهشة اقتصادياً.

كما تحدث خبراء من المركز خلال الندوة عن الاستخدامات الغذائية والطبية ‏والصناعية لكل من العسل والبروبوليس وغذاء ملكات النحل وحبوب الطلع ‏وسّم النحل، وتسليط الضوء على الموارد الثمينة التي توفرها خلية النحل، ‏والتي تشكل مصدراً واعداً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المناطق ‏الجافة وشبه الجافة.‏

شارك في الندوة ممثلون عن وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي، والتعليم ‏العالي والبحث العلمي، والصحة، والصناعة، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب واتحاد ‏النحالين العرب واتحادات التجارة والزراعة والصناعة السورية وكليات ‏الهندسة الزراعية والطب والصيدلة والطب البيطري ونقابات الأطباء ‏والصيادلة والمهندسين الزراعيين والطب البيطري وعدد كبير من ‏النحالين المهتمين. ‏

غصوب عبود وخالد طلال

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية يؤكد دعم استقرار بلدية زلة بمشاريع حيوية

ليبيا – استقبل المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، عميد بلدية زلة، في إطار متابعة متطلبات المناطق المحلية ومناقشة التحديات الخدمية، ضمن جهود تعزيز الاستقرار عبر مشاريع الإعمار والتنمية في المناطق الواقعة تحت حماية القيادة العامة.

???? بحث أوضاع بلدية زلة وتحديد أولويات التنمية ????️
اللقاء تناول احتياجات بلدية زلة للخدمات الأساسية، حيث قدم العميد ملخصًا حول مطالب السكان والمعوقات التي تواجه الإدارة المحلية، مؤكدًا أهمية توطين المشاريع التنموية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

???? التزام الجهاز الوطني للتنمية بحلحلة المختنقات ????️
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية أن الجهاز سيواصل عمله وفق استراتيجيته العامة لحل كافة المختنقات في المرافق الحيوية والخدمية، بما يُحقق استقرار المواطن في كل المناطق التي تقع ضمن نفوذ الوحدات المسلحة التابعة للقيادة العامة، التي تُشرف على مشاريع الإعمار والتنمية.

 

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد: أجواء غائمة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة نهاية الأسبوع
  • الفرحان: التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطراً وبعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة
  • الفرحان: دخلنا إلى كل المناطق التي شهدت أحداثاً ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع
  • وزير الزراعة يبحث مع القائم بأعمال السفارة السودانية بدمشق التعاون ‏المشترك في المجال الزراعي‏ ‏
  • الهيئات الاقتصادية ووزير الزراعة ناقشا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • «خلية نحل تتنافس في الخير».. مطبخ خيري بأبوحماد يقدم وجبات الإفطار للأسر الأكثر احتياجًا في الشرقية
  • مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية د. عبدالإله الحرازي لــ”الثورة “: نعاني من ضعف التنسيق بين الهيئات المعنية وتفشي العشوائية والفوضى في التراخيص
  • دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
  • المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية يؤكد دعم استقرار بلدية زلة بمشاريع حيوية
  • الكاسح: المركز الوطني لمكافحة الأمراض وفر  العلاج للحالات المصابة باللشمانيا