عالم خفي للنصب والإبتزاز.. جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
«عالم خفي» يهدد المصريين، لكنه لا يغيب عن رجال الشرطة، إذ يبذلون أقصى جهودهم لمحاربة الجريمة بشتى صورها وتحدياتها، بعزيمة وإصرار لا يتوقف، وفي مقدمتها الجريمة الإلكترونية، التي استحوذت على اهتمام المصريين مع التطور التكنولوجي.
الجهود استعرضها الفيلم التسجيلي الذي شهده الرئيس السيسي خلال فعاليات حفل عيد الشرطة الـ73، والذي تناول خطورة الجريمة الإلكترونية، وكيفية مواجهة وزارة الداخلية لها، من خلال الذكاء الاصطناعي، مع وضع ضمانات المراقبة المستمرة والتحرك الفوري.
ونستعرض جهود وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم الإلكترونية، إذ تبذل جهودًا كبيرة في مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات من خلال إدارة متخصصة تابعة لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تعرف بـ «مباحث الإنترنت».
فيلم تسجيلي عن مواجهة وزارة الداخلية للجرائم الإلكترونيةأوضح الفيلم التسجيلي كواليس جميع أنواع الجرائم الإلكترونية التي ترتكب على الإنترنت باستخدام الهاتف المحمول، وتنوعت بين: الاستقطاب للتطرف الجرائم الاقتصادية مثل الاحتيال المصرفي والجرائم التي تخص بطاقات الائتمان، فضلًا عن جرائم غسل الأموال، جرائم سرقة الحسابات على المنصات الاجتماعية وعمليات القرصنة، أو جرائم القتل وبيع الأعضاء عبر الإنترنت، والجرائم الاجتماعية مثل الابتزاز والآداب العامة، ومكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية.
وتقوم وزارة الداخلية بمكافحة الجرائم الرقمية من خلال فريق مدرب بشكل احترافي، لتوفير الحماية الأمنية لتكنولوجيا المعلومات، والقضاء على كل أشكال الجرائم والمخاطر والتهديد، وضمان حماية مستخدمي شبكات الإنترنت، لصون الحقوق دون المساس بالحريات الشخصية، وهنا يأتي دور الإدارة لضبط ومكافحة جميع جرائم الإنترنت وتلقى كل البلاغات الخاصة بتلك الجرائم مع تقديم المساعدات الفنية والأدلة المادية مهما كانت، ليتم ضبط جرائم الإنترنت لأجهزة الشرطة النوعية وضبط مرتكبيها.
موقع وزارة الداخليةوتحرص الوزارة على إعداد بحوث قانونية وفنية في مجال جرائم الحاسبات مع الأجهزة المختصة ووضع خطة تأمينه ووقائيه لنظم شبكات المعلومات إلى أجهزة الداخلية، بالإضافة إلي إعداد قاعدة بيانات بجرائم المعلومات التي تدخل بنطاق اختصاص الإدارة، ويمكن الاستعلام عن البلاغات المحررة عن جرائم المعلومات عبر موقع وزارة الداخلية، من خلال العنوان الإلكتروني https://moi.gov.eg، واتباع الخطوات التالية:
إنشاء حساب على الموقع من أعلى الصفحة الرئيسية، من خانة «تسجيل دخول». اختيار «إنشاء حساب جديد». إدخال البيانات الشخصية الصحيحة والرقم القومي للاستفادة بالخدمات المقدمة. اختيار خدمة الاستعلام عن بلاغات جرائم تقنية المعلومات من الصفحة الرئيسية، ويمكنك الاستعلام عن بلاغك بإدخال الرقم القومي ورقم المحضر وتاريخ المحضر ومكان تحريره.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية عيد الشرطة عيد الشرطة وزارة الداخلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.
وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.
وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.
وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.
وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.
وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.
واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.