طلاب الجامعة الألمانية يتصدرون مسابقات ريادة الأعمال في برنامج GENZ 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجامعة الألمانية بالقاهرة، صمم كل من عاصم سميح ويوسف حسام الطالبان بالسنة السادسة بكلية الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة تطبيق باسم (Expirest) وهو يعد بمثابة منصة لتسهيل التواصل بين الصيدليات وتنسيق التعاون فيما بينهم لتوفير المستحضرات الدوائية الهامة و زيادة حركة الأدوية الراكدة.
مما مهد لهما التأهل للمشاركة في مسابقة GENZ التي تقام لأول مرة بمصر وهى أحد أكبر المسابقات التي تدعم الأفكار الابتكارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ و الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
قالت ذلك الدكتورة رشا سعد حسن، مدرس ريادة الأعمال والابتكار بكلية الادارة والمنسق لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ،
وأضافت ان تلك التقنية التي صممها الطالبان ساهمت فى إتاحة وتلبية احتياجات المرضى من الأدوية بين المناطق المختلفة ، بجانب تحقيق إستفادة مادية للمشاركين في التطبيق بتجنب الخسارة المادية للأدوية الراكدة و التي تمثل عبئاً مالياً يفوق المليار جنيه سنوياً. و قد حظي هذا التطبيق باشتراك ما يقرب من 150 صيدلية حتى الان.
وأوضحت أن فريق الجامعة حصل على فرصة مميزة للمشاركة في البرنامج الريادي العالمي GENZ وتألق الفريق بفكرته المبتكرة المتميزة، حيث شهد هذا البرنامج تأهل 120 فريقًا طلابيًّا من 91 جامعة من مختلف المحافظات ضمن مسابقة أوليمبياد الشركات الناشئة، و خاضت الفرق تصفيات إقليمية قوية بمشاركة 220 فريقًا .
تأهل منهم 117 فريقًا للمعسكر الختامي بجامعة الجلالة، وتم اختيار 55 فريقًا للظهور في حلقات البرنامج، في حين حصل 53 فريقًا على دعم احتضان لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية. لذا فقد راقت فكرة تطبيق طلاب الجامعة للجنة المشكلة للتحكيم في المسابقة و به تمكن الفريق من الفوز بدعم مادي بمقدار مليون ونصف المليون جنيهاً تقديراً من اللجنة وتحفيزاً لهم لتطوير وتوسيع مشروعهم الريادي.
وأضافت الدكتورة رشا، أن الجامعة لا تألو جهداً في استمرارية تقديم برامج دراسية متفردة مثل تخصص الابتكار الذي اطلقته الجامعة بكلية تكنولوجيا الادارة، وخلق بيئة علمية خصبة تيتح أستمرارية التفوق لابنائها الطلاب الملتحقين بكلياتها وتسليحهم بمهارات التواصل و الابتكار و الابداع و التميز، مدللة على ذلك بأن الطالب عاصم التحق بالجامعة بموجب منحة دراسية كاملة تخصصها الجامعة سنوياً لأوائل الثانوية العامة و تصدر اسمه قائمة أسماء أوائل الجمهورية للعام الدراسي 2018 -2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الافكار الابتكارية البحث العلمي التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي التكنولوجيا الحيوية الجامعات والمعاهد المصرية فریق ا
إقرأ أيضاً:
البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، بروتوكول تعاون داخل الحرم الجامعى فى مدينة بدر بمحافظة القاهرة، وذلك بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والإقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية فى الإقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي.
ويأتى ذلك فى إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم فى المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم فى تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم فى بناء مجتمع قوى وفاعل.
وقد صرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، خلال حفل توقيع البروتوكول، بأن الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.
أوضح رئيس البورصة المصرية، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الإستثماري بين طلاب الجامعات المصرية فى مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة فى مبادئ وأساسيات الإستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم فى تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين، وتمكينهم من إتخاذ قرارات مستنيرة فى مجالات الإدخار والإستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الإستهلاك الرشيد.
أضاف الشيخ، أن هذا التعاون يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية وإتخاذ قرارات مالية سليمة، موضحاً أن البروتوكول بين البورصة المصرية والجامعة المصرية الروسية، من شأنه أن يعزز مفهوم ريادة الأعمال القائمة على المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، فضلًا عن دوره فى ترسيخ الثقافة المالية بين الطلاب.
فى ختام تصريحاته، شدَّد أحمد الشيخ، على ضرورة تحرى المستثمرين لدقة إختيار شركات السمسرة، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمى للبورصة المصرية.
من جانبه، أعلن رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن توقيع البروتوكول مع البورصة المصرية، يُعد خطوة هامة فى ترسيخ ثقافة الإدخار والإستثمار وريادة الأعمال لدى طلاب الجامعة؛ مما يؤهلهم لإقامة وإدارة مشروعاتهم فى المستقبل؛ نظراً لتثقيفهم بشكل جيد من خلال خبراء أسواق المال فى قطاعات البورصة المصرية المتنوعة؛ ومن خلال: "ورش العمل، الندوات، المحاضرات، الزيارات الميدانية التدريبية داخل إدارات البورصة وصالة التداول"؛ لمعرفة كيفية إدارة الأموال بشكل مهنى، والتمكن من أدوات النجاح فى الأسواق المالية والمصرفية سواء: "المحلية أو الدولية".
أشار الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، إلي أن "البورصة" تُعد من أحد أساليب الإستثمار شرط أن يكون المستثمر على قدر كاف من ثقافة التعاملات والتداول بشكل وافي، وذلك من خلال الشركات المرخص لها التعامل والتداول لحساب الغير داخل البورصة، منوهاً أنها تسمح للمستثمر بتعدد إستثماراته فى أكثر من قطاع صناعى أو تجارى؛ نظراً لتنوع أسهم الشركات المسجلة فى البورصة وإختلاف الأنشطة التى تعمل فيها تلك الشركات أو المصانع.
فى الموضوع ذاته، رحبت الدكتورة الطاهرة السيد، عميد كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال الجامعة الروسية، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها تمثل سوق الأوراق المالية الرسمية فى مصر، والجهة المنوط بها نشر الثقافة المالية بين أفراد المجتمع، لافتةً لحرص إدارة الكلية على تزويد أبنائها الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ للمساهمة فى إعداد خريج قادر على إقتحام سوق العمل سواء: "المحلى، الإقليمى، أو الدولى"؛ للمساهمة فى بناء إقتصاد واعد لمصرنا الحبيبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة و"رؤية مصر 2030".
فى سياق متصل، نوهت الدكتورة نهاد حسني يوسف، المدرس بقسم المحاسبة فى كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن بروتوكول التعاون خطوة إستراتيجية رائعة نحو تعزيز الوعي المالي بين طلاب الجامعة؛ بما يُساهم فى إكتساب المعرفة العملية حول أسواق المال والكيانات المصرفية، و إعداد الكوادر الشابة المؤهلة التى تدفع الإقتصاد المصري للتطور.. مشيرةً أن البورصة المصرية تلعب دوراً محورياً فى الإقتصاد لتوفيرها فرص إستثمارية متنوعة؛ مما يصب فى مصلحة الطلاب بعد تخرجهم.