بمعرض القاهرة للكتاب 2025 .. أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب سيوة واحة الأحلام والأساطير".. دراسة إثنوجرافية، للدكتور محمد أمين عبد الصمد، ضمن إصداراتها بسلسلة "الدراسات الشعبية"، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر انطلاقها في الفترة من 23 يناير الحالي إلى 5 فبراير المقبل في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ضمن برامج وزارة الثقافة، تحت شعار "اقرأ.

. في البدء كان الكلمة".

دراسة إثنوجرافية

 

الكتاب دراسة إثنوجرافية قدمها الباحث والكاتب المسرحي محمد أمين عبد الصمد؛ حيث بدأ بتاريخ مختصر لواحة سيوة: موقعها وتضاريسها ومناخها وسكانها، وبيئتها وآثارها، ورصد المجتمع السيوي من وجهة نظر المشاركين في المواقف الاجتماعية داخله عارضا تفسيرهم لكل سلوك على حدة، دون فرض أي إطار أو بناء استنتاجي على هذه المواقف، من خلال تناول المناسبات الاجتماعية الخاصة بدورة الحياة (ميلاد - زواج - وفاة)، والاحتفالات الدينية (المولد النبوي - الحج - عيد الفطر - عيد الأضحى - عاشوراء - مولد سيدي سليمان)، واحتفالية السياحة (عيد المصالحة)، والطرق الصوفية (المدنية الشاذلية - السنوسية - العروسية)، والقانون العرفي بوصفه أداة للضبط الاجتماعي، والطب الشعبي، مرورًا بفنونهم: الأغنية، والحكاية، والرقص، والأزياء بحثًا عن الرمز والمعنى.

كما اعتمد الباحث على مجموعة من الكتابات التوثيقية، ومنها: نسخة من مخطوطة الطيب أبو مسلم، التي أرَّخ فيها للواحة والأحداث المهمة بها، وهي بخط الفنان سمير جابر، الذي نسخها من الأصل في سيوة عام 1969، أثناء رحلته للجمع الميداني للرقصات الشعبية في مصر، وكتاب "شريعة الصحراء: عادات وتقاليد" للواء رفعت الجوهري، وكتاب "واحات مصر، المجلد الأول: سيوة" للأثري الأستاذ الدكتور أحمد فخري، بالإضافة إلى خطط المقريزي، ومقدمة ابن خلدون، وكُتب بعض الرحالة والأثريين. خاتما كتابه بثلاث مقابلات مفتوحة أجراها مع الإخباريّين.

سلسلة الدراسات الشعبية تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفلكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبي، تصدر برئاسة تحرير الباحث حسن سرور، ومدير التحرير محمد شومان، تصميم الغلاف نسرين محمود.

وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام من المعرض بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة ومجموعة أخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقديمها بأسعار مخفضة للجمهور، وقد تنوعت موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر والأعمال الرائدة، بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.

ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

مناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» لمحمد بدوي في معرض القاهرة الدولي

عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» الصادر عن دار المعارف، للدكتور محمد بدوي الأستاذ بجامعة القاهرة، وناقش الدكتور رضا عطية الناقد الأدبي، والدكتور سمير مندي الأستاذ بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الكاتب عيد عبدالحليم، بقاعة فكر وابداع بلازا 1.

وفي بداية الندوة، رحب عيد عبد الحليم، بالحضور، مٌشيدا بالمشروع الإبداعي والنقدي للمؤلف، قائلاً إن الدكتور بدوي قارئ مٌتميز لنجيب محفوظ، مٌشيداً بكتابه البحثي المميز «سردية نجيب محفوظ» الذي يبحث في مسيرة نجيب محفوظ.

نجيب محفوظ يمثل كاتبا استثنائيا ومواطنا صالحا

وتحدث الدكتور محمد بدوي، قائلا إن نجيب محفوظ كاتبا استثنائيا، ومواطنا صالحا انشغل بقضايا وطنه، وقد كثرت الكتابات عن نجيب محفوظ بعد جائزة نوبل، وكأننا كنا في حاجة إلى اعتراف من الآخر.

السردية ببساطة تعنى تعني حبكة أو حكاية تفارق صاحبها

وأوضح أن السردية ببساطة تُعنى حبكة، أو حكاية تُفارق صاحبها لتصبح دلالة على نمط من البطولة، مُشيراً إلى أن نجيب محفوظ لم يكن يريد إلًا سُلطة الكاتب وقد حصل عليها، وظل يكتب لمدة 50 عاما، دون انتظار لجائزة، ثم جاءته نوبل وهو في بيته يرتدي «بيجامته»، من دون أن يسعى إليها.

وأشار الدكتور بدوي إلى أن الثقافة العربية تمتلك عمالقة، وهما طه حسين ونجيب محفوظ لكل منهما مشروعه الكبير الذي يتصل بالوطن، مٌشيراً إلى أن نجيب محفوظ يعتبر طه حسين أستاذه الأهم.

نجيب محفوظ ليس مجرد فنان بل يتداخل فيه المواطن الصالح والحكيم

وأكمل: نجيب محفوظ ليس مٌجرد فنان بل يتداخل فيه المٌواطن الصالح والحكيم، وكان لا يفعل إلًا ماهو مقتنع به، ويستمر في التعلم بشكل متواصل.

أما الناقد رضا عطية، فذكر أنه تعلم من الدكتور بدوي أناقة الكتابة، والقدرة البالغة على استعمال اللغة النقدية، كما يتسم بلغة لها شعرية

وعن الكتاب قال رضا عطية، إن بدوي بحث في تكوين شخصية نجيب محفوظ المبدع الاستثنائي، والمفكر والفنان، مشيراً إلى أن منهج الدكتور بدوي يمكن أن تصفه بالمنهجية الذي يتعالى على العديد من المناهج.

وذكر الدكتور سمير مندي، أن كلمة سردية تجعل من نجيب محفوظ أسطورة، إذ لم يستطع أي كاتب أو ناقد أن يسير أغوار نجيب محفوظ، لذا ربط مندي بين مشروعي طه حسين ونجيب محفوظ، وتنازع العلم والفلسفة من جانب مع الخرافة والأسطورة من جانب آخر.

مقالات مشابهة

  • فن وإبداع في ورش قصور الثقافة للأطفال بمعرض الكتاب
  • سوهاج للفنون الشعبية تواصل إبداعاتها بمعرض الكتاب
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"
  • قصور الثقافة تصدر رواية "فوما جوردييف" لمكسيم جوركي بمعرض الكتاب
  • ضمن مسرح الطفل.. ثقافة الفيوم تختتم عرض "قصر الأحلام"
  • إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
  • بمعرض الكتاب| «جولة البطل الصغير».. كتاب جديد لـ مصطفى غنايم
  • فلكلور سوهاج يشعل الأجواء في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • مناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» لمحمد بدوي في معرض القاهرة الدولي
  • غدًا بمعرض الكتاب.. محمد جلال يوقع روايته "أسوأ احتمال ممكن" لحسين الشوربجي