أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، أن قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة، مؤكدا أن قناة بنما تابعة لبنما وستظل تابعة لها.

ترامب يعلق على تصريحات الرئيس البنمي بشأن القناة الرئيس البنمي ردًا على ترامب.. سيادة بلادنا على القناة غير قابل للتفاوض

وأضاف الرئيس البنمي -أثناء حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في مدينة "دافوس" السويسرية، حسبما نقل راديو "لاك" السويسري اليوم الأربعاء أن "بنما دولة فريدة من نوعها بسبب موقعها الجغرافي، لأنها تربط أمريكا الجنوبية بأمريكا الوسطى".

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد كرر في خطاب تنصيبه تهديده بـ"استعادة" السيطرة على قناة بنما، وهي ممر مائي بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ بنته الولايات المتحدة وافتتحته عام 1914 ونقلت ملكيته إلى بنما عام 1999.

يذكر أن الرئيس البنمي رد على هذه التصريحات قائلا إن "القناة تنتمي لبنما وستظل تابعة لها".

 

ريابكوف يتوقع غموضا في العلاقات الروسية-الأمريكية بعد تنصيب ترامب

 

حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تشهد فترة من عدم اليقين بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

وقال ريابكوف - في كلمة ألقاها في معهد الدراسات الأمريكية والكندية، وهو مركز أبحاث تابع للأكاديمية الروسية للعلوم - "أعتقد أن الفترة المقبلة لن تتسم بعدد كبير من التحديات فحسب، بل ستتسم أيضا بوتيرة متزايدة من التغييرات ومستوى عال من عدم اليقين؛ بما في ذلك العلاقات الدولية الأوسع نطاقا لاسيما على منصة حوارنا مع واشنطن"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.

وأشار ريابكوف إلى أنه في ضوء عودة ترامب إلى السلطة - الذي أطلق "ثورة في الحس السليم" في خطاب تنصيبه - "يزداد دور هذا المعهد كمركز أبحاث رئيسي يقدم التحليل الأكثر تفصيلا للدولة غير الصديقة التي تعد محورية بالنسبة لنا بشكل كبير" (على حد وصفه).

وتولى ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة السابع والأربعين، كانت ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة في الفترة من 2017 إلى 2021.

 

نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده

رحبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية باتفاق وقف إطلاق في غزة، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضمان صموده.

وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأربعاء إن الاتفاق هو تتويج لأشهر عديدة من الجهود الدؤوبة التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن والوسطاء من مصر وقطر، كما تلقى دفعة في اللحظة الأخيرة من دونالد ترامب .. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بنفوذ قوي على الأحداث في الشرق الأوسط ، بما في ذلك مصير هذا الاتفاق الذي سيتطلب جهدا هائلا.

وأضافت الصحيفة أنه قبل فحص أوجه المخاطر والضعف التي ربما تعتري الاتفاق في غزة، دعونا نرحب حتى بأقل ما قد يحققه .. فبعد خمسة عشر شهرا من شن إسرائيل للغزو الانتقامي، أصبحت غزة أرضا قاحلة حيث أصبح معظم سكانها البالغ عددهم مليونا نسمة بلا مأوى وجائعين ويائسين، مشيرة إلى أنه مجرد وجود أنباء عن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط وحتى بضعة أسابيع من المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى غزة، هي أخبار جيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس البنمي قناة بنما الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

(نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بيان صدر عن الحكومة الصينية أوضحت فيه أن بكين تعتبر أي محاولة لتقييد التجارة معها لكسب ود الولايات المتحدة "أنانية وقصر نظر"، وتوعدت بالرد.
وحذرت الحكومة الصينية - في بيانها الصادر اليوم -، والذي نقلته الصحيفة في سياق تقرير، الدول الأخرى من تقييد التجارة مع الصين بهدف الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية، وتوعدت بالرد على الدول التي تفعل ذلك حيث صرحت وزارة التجارة بأنها سترد على تقارير إعلامية أجنبية تفيد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحاول الضغط على الدول الأخرى بشأن تجارتها مع الصين كتكتيك تفاوضي.
وقالت الوزارة في بيان:"التهدئة لن تجلب السلام، والتسوية لن تكسب الاحترام إن السعي وراء ما يسمى بالإعفاءات من خلال الإضرار بمصالح الآخرين لتحقيق مكاسب أنانية وقصر نظر أشبه بالتفاوض مع نمر من أجل جلده. وفي النهاية، لن يؤدي ذلك إلا إلى وضع خاسر للجميع ".
وقالت الصين إنها " تعارض بشدة أي طرف يتوصل إلى اتفاق على حساب مصالحها"، مضيفةً أنها "ستتخذ إجراءات مضادة بحزم". مع ذلك، أكدت "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب لم تُعلن رسميًا أنها ستضغط على الدول للحد من التجارة مع الصين مقابل تخفيف الرسوم الجمركية، رغم أن ترامب أشار إلى انفتاحه على الفكرة. ففي الأسبوع الماضي، سأل مذيع، في برنامج باللغة الإسبانية على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ترامب عما إذا كان ينبغي إجبار دول أمريكا اللاتينية على الاختيار بين الاستثمار الصيني أو الأمريكي.. وأجاب ترامب وقتها:" ربما، نعم، ربما. يجب عليهم فعل ذلك ".
وكانت الولايات المتحدة أكبر سوق منفردة للسلع الصينية قبل فرض الرسوم الجمركية الأخيرة، رغم أن الحكومة الصينية تعمل منذ سنوات على تنويع أسواق صادراتها، جزئيًا للتحوط من تصاعد التوترات مع واشنطن.
ولكن، منذ التصعيد الأخير، تعمل الصين جاهدةً على تعزيز تلك العلاقات مع الدول الأخرى، لإرسال رسالة مفادها أنها لن تكون معزولة، ولتقديم نفسها كبديل موثوق لأمريكا التي لا يمكن التنبؤ بسلوكها.. وأبرزت "نيويورك تايمز" أن الرئيس الصيني شي جين بينج استضاف رئيس وزراء إسبانيا في وقت سابق من هذا الشهر وقام بجولة في عدة دول في جنوب شرق آسيا الأسبوع الماضي. وفي فيتنام، دعا شي الدول الأخرى إلى الانضمام إلى الصين في الدفاع عن التجارة الحرة و"بيئة دولية منفتحة وتعاونية". وفي ماليزيا، حثّ المنطقة على "رفض الانفصال واضطراب الإمدادات" و"إساءة استخدام الرسوم الجمركية".
كما سلّطت وسائل الإعلام الرسمية الصينية اليوم الاثنين الضوء على تصريحات كبير مسئولي الميزانية في بريطانيا، حيث وصف فيها قطع العلاقات مع الصين بأنه "أمر أحمق"، بينما يواصل المسئولون الصينيون مع مسئولين من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية محادثات بشأن تعميق العلاقات.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الأمر لا يقتصر على علاقات الصين التجارية المباشرة مع الدول الأخرى فحسب، بل يشمل أيضًا إمكانية استمرار وصول سلعها إلى الولايات المتحدة، حيث أنشأ المصنعون الصينيون في السنوات الأخيرة مصانع في دول مثل فيتنام والمكسيك، مما مكّنهم من مواصلة البيع إلى الولايات المتحدة دون وضع علامة "صنع في الصين". ولكن إذا حدّت تلك الدول من تجارتها مع الصين، فستكون تلك المنافذ الخلفية معرضة للخطر.
وتابعت "نيويورك تايمز" أن هناك بالفعل دلائل على نية بعض الدول تقديم تنازلات للولايات المتحدة تتعلق بالصين إذ تعهد مسئولون فيتناميون بفرض قيود صارمة على إعادة الشحن، وهي ممارسة تُشحن فيها البضائع عبر دولة ثالثة ذات تعريفة جمركية أقل، خاصة بعدما اتهم مسئولون أمريكيون الصين بإعادة الشحن عبر فيتنام.
كذلك، امتنعت دول أخرى عن تأييد دعوات الصين للتكاتف ضد التعريفات الأمريكية. فبعد أن ذكر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تابع لوسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الصين واليابان وكوريا الجنوبية اتفقت على رد مشترك، وصف مسئول كوري هذا الادعاء بأنه "مبالغ فيه إلى حد ما". مع ذلك، تتبنى الدول نهجًا حذرًا من الإساءة إلى الصين. فعلى سبيل المثال، لم تذكر فيتنام الصين صراحةً في وعودها بمكافحة الاحتيال التجاري.
وحتى قبل بيان وزارة التجارة اليوم الاثنين، أوضحت الصين أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، بالإضافة إلى مبادراتها الدبلوماسية. ففي مارس الماضي، فرضت الصين تعريفات جمركية تصل إلى 100% على زيت الكانولا ودقيق الكانولا ولحم الخنزير وغيرها من الأطعمة الواردة من كندا. وكانت الرسوم الجمركية في ظاهرها ردًا على الرسوم الجمركية الكندية على السلع الصينية. لكن وسائل الإعلام الرسمية الصينية قالت أيضًا إنها تحذير لكندا من التقرب من ترامب على حساب الصين.
تعليقًا على ذلك، قال بيرت هوفمان، المسئول السابق في البنك الدولي والأستاذ المساعد في الجامعة الوطنية في سنغافورة، في تصريح خاص للصحيفة:" إن العديد من الدول ستحذر على الأرجح من الرضوخ لمطالب واشنطن".. وأضاف:" أن أسلوب إدارة ترامب غير المنتظم في صنع السياسات سيجعل من أي اتفاقية تجارية معادية للصين مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث يمكن للولايات المتحدة أن تغير رأيها بين عشية وضحاها". لكن بعض الدول، مثل فيتنام، لم يكن لديها على الأرجح خيار سوى إعطاء الأولوية للولايات المتحدة، كما قال تشيوو تشن، أستاذ المالية في جامعة هونج كونج. وأشار إلى كيف أعادت فيتنام توجيه اقتصادها نحو جذب العلامات التجارية الأمريكية والأجنبية الأخرى للتصنيع هناك.
 

مقالات مشابهة

  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع منح كل مهاجر فرصة الطعن في قرار الترحيل
  • ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله
  • طائرة بوينغ تعود إلى الولايات المتحدة من الصين بسبب حرب ترامب الجمركية
  • هل ستنسحب الولايات المتحدة من محادثات أوكرانيا وروسيا ؟
  • كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا
  • احتجاجات جديدة بأنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب