سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتعليم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم بعد غدٍ دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتعليم الذي يوافق الـ 24 من يناير سنويًّا ويأتي هذا العام تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والفرص".
يأتي الاحتفال لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المعني بالتعليم، والمتمثل في توفير التعليم الجيّد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وقال الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: إن سلطنة عُمان تدرك أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة حتمية تفرضها متغيرات العصر الحديث، ويمثل ركيزة جوهرية؛ لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ويعكس وعيًا عميقًا بأهمية التكامل الذكي بين التقنيات والعمليات والمهارات الرقمية في مختلف القطاعات والمستويات.
وحول اهتمام سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم بالتحول الرقمي في العملية التعليمية؛ أوضح العبري أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تعمل مع المنظمات الدولية والإقليمية؛ لدمج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، خاصة فيما يتعلق بالتدريس والتقويم والإدارة التعليمية والمناهج الدراسية.
وأضاف أن سلطنة عُمان عملت كذلك على الاستفادة الإيجابية من المنظمات الدولية في هذا المجال، فأنشأت عددًا من الكراسي العلمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، منها كرسي اليونسكو بجامعة السلطان قابوس، وكرسي (الإيسيسكو) بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، على هامش مشاركتها في المؤتمرات والحلقات العالمية، إضافة إلى إطلاقها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مع مبادرة " صنّاع الذكاء الاصطناعي"؛ بهدف تطوير المواهب الوطنية وتعزيز ثقافة الابتكار.
وأكد أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن سلطنة عُمان حققت تقدمًا لافتًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي؛ إذ ارتفعت مرتبتها إلى المركز الـ 45 عالميًا لعام 2024م، مشيرًا إلى أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تعمل أيضًا بالتنسيق مع فريق الذكاء الاصطناعي بالوزارة على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعليم من خلال تفعيل مبادرات الذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية لتحقيق تكامل رقمي شامل يتماشى مع معايير الجودة العالمية، لتصبح مركزاً إقليميًا للابتكار التعليمي المبني على الذكاء الاصطناعي، حيث حققت سلطنة عُمان تقدمًا في محور البيانات والبنية الأساسية بنسبة 77.84 بالمائة، وفي محور التكنولوجيا بنسبة 41.29 بالمائة، وفي محور الحوكمة بنسبة 69.61 بالمائة.
وتماشيًا مع التوجه والاهتمام الكبير باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات، منها قطاع التعليم؛ لتكون سلطنة عُمان في طليعة الدول التي تواكب التحولات العالمية، تبذل وزارة التربية والتعليم جهودها؛ لنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، من خلال تنفيذ برامج تعليمية وتربوية؛ تعزز العملية التعليمية، واكتساب مهارات المستقبل، يتم تقديمها لأعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة.
وفي إطار هذه الجهود، طبّقت الوزارة مشروع "رقمنة المناهج الدراسيّة" للصفوف (1-12)؛ لتحقيق أهداف استراتيجية التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي، الذي يعنى بتحويل المحتوى التعليمي للمناهج الدراسية من شكله الورقي إلى محتوى رقمي تفاعلي يمكن الوصول إليه عبر شبكة الإنترنت وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشتمل هذا المشروع على مجموعة من الأنشطة التعليمية التفاعلية، والصوتيات، والأفلام التعليمية التفاعلية، والقطع التعليمية (Learning Object)، وكذلك الرسوم المتحركة، والألعاب التعليمية، والقصص الرقمية، وتقنيات الواقع الافتراضي (Virtual Reality)، والواقع المعزز (Augmented Reality)، والمحاكاة، إضافة إلى أنواع متقدمة من المحتويات الرقمية التفاعلية وفق المستجدات والتطوير التقني في هذا المجال.
أما الكتاب الرقمي فيتضمن محتويات رقمية تفاعلية وفق أهداف تربوية واضحة وإجراءات تسهل على المعلم والمتعلم، وتتنوع بحسب طبيعة كل مادة دراسية، وتتوافق مع أحدث التقنيات، منها تطبيقات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وبيئات التعليم الإلكتروني المختلفة، إلى جانب مجموعة من الوسائط المتعددة (صور رقمية، ورسوم متحركة، وكلمات منطوقة...إلخ).
ويأتي هذا المشروع بدعم من القطاع الخاص ممثلاً بشركة (بي. بي. عُمان)؛ في إطار مساهماته في الاستثمار الاجتماعي؛ بهدف إثراء محتوى المناهج الدراسية ضمن منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي، عبر توفير الموارد التعليمية الرقمية المتنوعة للمراحل الدراسية كافة تتوافق مع أنماط المتعلمين المختلفة، وإتاحة المحتويات الرقمية التفاعلية للمستفيدين من العملية التعليمية بدءًا من المعلم والطالب وولي الأمر وصولا إلى المشرفين التربويين والباحثين المهتمين بمجال التعليم.
وبُنيتْ خطّة هذا المشروع بشكل يتوافق ويتزامن مع خطة تأليف المناهج الدراسية للصفوف (1-12) وتحديثها، فبدأت مراحل تحويل الكتب منذ العام الدراسي (2022/ 2023م) لصفوف (1-4) وفق خطة معدّة لذلك، كما بدأت المرحلة الأولى من التطبيق الفعلي للمشروع بالمدارس في العام الدراسي الحالي (2024/ 2025م) في بعض مدارس الصفوف (1-4) بالمديريات التعليمية بالمحافظات.
وتواصلا مع هذه الجهود تقوم الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بعددٍ من الخطط على المستويين التخطيطي من خلال تشكيل الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي تحت مظلة لجنة التحول الرقمي، وحوكمة خطته، وإعداد مسودة البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية، وإعداد خطة الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي بالوزارة، وتشكيل فرق للذكاء الاصطناعي في المديريات التعليمية بالمحافظات، وإعداد خططها، وتخصيص يوم للذكاء الاصطناعي، واللقاء مع مديري دوائر تقنية المعلومات بالمديريات التعليمية بالمحافظات.
وقامت وزارة التربية والتعليم بإصدار مجموعة من الأدلة الاسترشادية، مثل: دليل أدوات الذكاء الاصطناعي والتوعية باستخداماته، ودليل (ChatGPT) واستخداماته، ودليل (Midjourney) للمستخدم، ودليل الذكاء الاصطناعي للاستخدام في العملية التعليمية، وتنفيذ 63 حلقة تدريبية داخل الوزارة وخارجها، استفاد منها أكثر من 3268 موظفًا وموظفةً، وإعداد مجموعة من الإصدارات تمثلت في "بصمة رقمية"، و10 إصدارات لـ"أذكى الرقمية"، ومشاركة مجموعة من أعضاء الفريق في الحلقات والفعاليات والمؤتمرات المحلية والخارجية، وتنفيذ برنامج الرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي (IAIDl) لـ30 متدربًا من مختلف تقسيمات الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وفي الأنظمة والتطبيقات تم توفير حسابات لمجموعة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لعدد من مديريات وتقسيمات الوزارة؛ بهدف رفع الكفاءة وتجويد العمل وتحسينه، استفادت منه عدد من المديريات والمستشارين.
وفي مجال البنية الأساسية لتقنية المعلومات قامت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بتصميم وإنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي في تعليمية محافظة شمال الباطنة، والعمل على تصميم وإنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي بتعليمية محافظة الظاهرة، وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدة جهات، من بينها الجامعة العربية المفتوحة، وفي مرحلة لاحقة سيتم التوقيع مع جامعة السلطان قابوس، لخدمة المحاور الأربعة بشكلها العام.
أما على مستوى المدارس، فعمل الفريق على تنفيذ قاعات ممكنة بالذكاء الاصطناعي في مراكز الاستكشاف، أو قاعات الذكاء الاصطناعي في المدارس، وتمكين البنية الأساسية للمدارس التقنية (تقنيات التعليم).
كما أطلق الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس مبادرة لاختيار أفضل مقترح بحثي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع وتحفيز الباحثين والمهتمين بالدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي على إجراء دراسات بحثية مميزة تتضمن أفكار مبتكرة وإبداعية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل عملي في التعليم المدرسي لتحسين جودة التعليم وجعله أكثر كفاءة وفاعلية.
ويقوم كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس بتقييم أفضل المقترحات البحثية للخروج بمشاريع بحثية عملية يمكن اختبارها وتطبيقها بشكل عملي كخدمة أو منتج في بيئة تعليمية حقيقية بوزارة التربية والتعليم.
وتعمل الوزارة أيضًا على إحلال أجهزة الحاسب الآلي (أجهزة مكتبية ومحمولة) بالمدارس الحكومية (كمرحلة أولى) بإجمالي 43 ألفًا و917 جهاز حاسب آلي للإدارة المدرسية، ومراكز مصادر التعلم، ومختبرات الحاسوب، والفصول الدراسية.
وسيتم في المرحلة الثانية إحلال 6117 جهاز حاسب آلي لمراكز التوجيه المهني، ومشروع المختبرات الافتراضي، ومشروع الأطلس الرقمي، ومراكز التدريب، والتشغيل التجريبي الأول للمنصة التعليمية الجديدة، وتشغيل مشروعي رقمنة المناهج (المرحلة الأولى): مشروع "تجهيز السبورات التفاعلية للفصول"، وبدء تطبيقه للصف الأول، ومشروع "تجارب العلوم"، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي بالوزارة، وتدشين النسخة الجديدة لواجهة موقع الوزارة الرسمي، وترقية شبكات الإنترنت في جميع المدارس لـ10 أضعاف السرعة السابقة، من (١٠٠) ميجابايت إلى (١) جيجابايت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتربیة والثقافة والعلوم بوزارة التربیة والتعلیم التعلیمیة بالمحافظات فی العملیة التعلیمیة الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی اللجنة الوطنیة السلطان قابوس التعلیمیة ا مجموعة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في التاريخ
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع ضخم لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي بقيادة مجموعة "سوفت بنك" اليابانية وشركتي "أوراكل" و"أوبن إيه.آي".
وقال ترامب في تعليقات أدلى بها في البيت الابيض أن المشروع الذي يحمل اسم "ستارغيت" سوف "يستثمر 500 مليار على الأقل في بنى تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة".
وذكر ترامب أن هذا المشروع سيوفر أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في الولايات المتحدة.
وتعهدت الشركات التكنولوجية الثلاثة الكبرى أن تستثمر في المشروع 100 مليار دولار في البداية ثم ما يصل إلى 500 مليار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
انضم رئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن إيه.آي سام ألتمان وفي أوراكل لاري إليسون إلى ترامب في البيت الأبيض لإطلاق المشروع.
واعتبر ترامب بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية أن "هذا المشروع الضخم إعلان قوي عن الثقة بإمكانات أميركا في ظل رئيس جديد"، ووصف المشروع بأنها "أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في التاريخ".
وقال ترامب إن مشروع "ستارغيت" سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء "مراكز بيانات ضخمة".
من جهتها أوردت شركة "أوبن إيه.آي" في بيان على منصة إكس أن "سوفت بنك وأوبن آي هما الشريكان الرئيسيان لمشروع ستارغيت، حيث يتولى سوفت بنك المسؤولية المالية وأوبن آي المسؤولية التشغيلية".
وأشارت "أوبن إيه.آي" إلى مستثمر مالي رابع هو شركة "أم جي أكس"، بينما الشركاء الرئيسيون في مجال التكنولوجيا هم آرم ومايكروسوفت وإنفيديا وأوراكل وأوبن إيه.آي.
أضافت أن "أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، ونحن نقوم بتقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد".
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وسلط اليسون في تصريحات مقتضبة في البيت الأبيض الضوء على الابتكارات الواعدة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مثل "الكشف المبكر عن السرطان من خلال فحص الدم".
يأتي الإعلان في ثاني أيام ترامب في منصبه بعد التراجع عن الأمر التنفيذي الذي أصدره سلفه جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، وكان ينص على فرض تدابير للإشراف على الشركات التي تطور برامج الذكاء الاصطناعي.
ويترك إلغاء هذا الأمر الاثنين الولايات المتحدة بلا أي اجراءات رسمية للحكومة الفدرالية للحد من مخاطر هذه التكنولوجيا، خاصة بالنسبة للخصوصية ومنع انتهاكات الحقوق المدنية، على الرغم من سعي بعض الولايات لاتخاذ تدابير خاصة بها.
عطش الذكاء الاصطناعي للكهرباء
يتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
وتكافح شركات التكنولوجيا الكبرى لتلبية نهم متطلبات حوسبة الذكاء الاصطناعي وأيضا تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة.
وقال ترامب "يتعين عليهم إنتاج الكثير من الكهرباء، وسنجعل من الممكن لهم إنجاز هذا الإنتاج بسهولة بالغة في مصانعهم الخاصة إذا أرادوا".
وقالت شركة نورث أميركان إلكتريك ريليابل كوربوريشن في ديسمبر إنه مع ارتفاع استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وكهربة المباني ووسائل النقل، فإن نحو نصف البلاد معرض لخطر متزايد من نقص إمدادات الطاقة في العقد المقبل.
إحياء الوعود القديمة
ووعد ترامب عندما كان مرشحا في 2016 بتقديم مشروع قانون للبنية التحتية قيمته تريليون دولار إلى الكونغرس لكنه لم يفعل. وتحدث عن الموضوع كثيرا خلال ولايته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021، لكنه لم يقدم أي استثمار كبير، وأصبح "أسبوع البنية التحتية" مثار تندر.
وقفزت أسهم أوراكل سبعة بالمئة مع ورود أنباء أولية عن المشروع في وقت سابق من اليوم. كما ارتفعت أسهم إنفيديا وأرم هولدينجز وديل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الإعلان تحديثا لمشروع سبق الحديث عنه.
ففي مارس 2024، أفاد موقع ذا إنفورميشن الإخباري المتخصص في التكنولوجيا، أن أوبن إيه.آي ومايكروسوفت تعملان على خطط لمشروع مركز بيانات كلفته 100 مليار دولار والذي من المقرر أن يشمل حاسوبا فائقا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى أيضا ستارجيت، ومن المقرر إطلاقه في 2028.
وارتفع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي منذ أن أطلقت أوبن إيه.آي تطبيق تشات جي.بي.تي في 2022، إذ تسعى الشركات في مختلف القطاعات إلى دمج تلك التقنية في منتجاتها وخدماتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام