صحيفة “هآرتس” الصهيونية: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن معاناة “جيش” الاحتلال من توترات حادة في القيادة ومن رحيل الكثير من الضباط دون بديل، وذلك بعد مرور 15 شهراً على الحرب.. مؤكدة أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة.وأشارت إلى أنّ هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، أعلنا أمس الثلاثاء، استقالتهما.
وقالت الصحيفة: إن وزير الحرب يسرائيل كاتس جعل رئيس الأركان بائساً حتى استقال.. مضيفة: إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحاول تكرار الخطوة مع رئيس “الشاباك” رونين بار، متوقعة استقالة المزيد من الضباط.
ورأت أن بداية الإصلاح تكمن في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تقوم بشكل مستقل بالتحقيق في أسباب الإخفاق والحرب.. مضيفة: إنّ نتنياهو يعمل على منع مثل هذه الخطوة.
وبشأن العملية العسكرية التي أطلقتها “إسرائيل”، أمس، في جنين باسم “السور الحديدي”، رأت “هآرتس” أن “تشابه التسمية مع “السور الواقي” (عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مارس 2002 كان هدفها القضاء على الانتفاضة الثانية) هدف نتنياهو من خلالها إلى خداع الجمهور.
وأشارت إلى أنّ نتنياهو يريد خلالها تقديم مكافأة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التهديد الحقيقي لاستمرار تنفيذ صفقة الأسرى قد يأتي من الضفة الغربية في ضوء هذه التحركات، وبسبب خطر هجمات استعراضية من جانب مستوطنين يهود ستؤدي إلى المزيد من الهجمات الانتقامية من الجانب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ هناك ثلاثة مرشحين لخلافة هاليفي وهم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء احتياط إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في السباق السابق.
والشخصان الآخران هما نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام، الذي كان شريكاً أيضاً في الفشل العسكري في السابع من أكتوبر 2023، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
عائلة بيباس ترد على نتنياهو: لا نريد الانتقام بل إعادة جثمان “شيري” وكل الأسرى
#سواليف
ردت #عائلة #الأسيرة الإسرائيلية #شيري_بيباس، على تهديدات رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو لغزة، وقالت إنها لا تريد الانتقام، وإنما إعادة جثمان ابنتها وباقي #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع #غزة.
وفي معرض رد العائلة، على نتنياهو الذي توعد بالانتقام “بسبب عدم تسلم إسرائيل جثمانها من غزة وفق الاتفاق”، قالت عوفري بيباس، شقيقة زوج شيري، في بيان: “لا غفران لخذلانهم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولا غفران لبقائهم في الأسر”.
وتقول حكومة الاحتلال، إنه بعد الفحص اتضح أن الجثمان الذي تسلمته الخميس، لا يعود لشيري بيباس، وإنما لسيدة مجهولة من غزة.
مقالات ذات صلة أسرى الدفعة السابعة على موعد مع الحرية خلال ساعات.. هؤلاء أبرزهم 2025/02/21وأضافت: “السيد رئيس الوزراء نتنياهو، لم نتلق اعتذارا منك في هذه اللحظة المؤلمة”.
وتابعت: “من أجل أرييل وكفير (ابني بيباس)، لا نسعى للانتقام الآن، بل نطلب إعادة شيري”.
عوفري طلبت مساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة، وقالت: “السيد الرئيس ترامب، أطلب منك أن تساعد إسرائيل وعائلتنا في إكمال هذه المهمة”.
كما وجهت الاتهام إلى حركة “حماس” بقتل شيري وطفليها، قائلة: “لم يستحقوا مثل هذا المصير”.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “إسرائيل” تدرس تحديد “مهلة نهائية” لإعادة جثمان الأسيرة بيباس من غزة خلال 24 ساعة، بعد ادعاء نتنياهو تسلم جثة مجهولة بدلا منها، الخميس.
والخميس، سلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 4 توابيت لجثامين أسرى إسرائيليين، وقالت إنها لشيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.
بيد أن نتنياهو ادعى في كلمة مصورة بثها فر الجمعة، أن “حماس” أعادت جثة لسيدة من قطاع غزة وليست للأسيرة بيباس، متوعدا الحركة “بالانتقام لخرقها الاتفاق”، على حد قوله.
وردا على ادعاءات نتنياهو، قالت “حماس” الجمعة، إنها “ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح”.
وأوضحت في بيان: “نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين”.
وفي السياق، تحدثت “يديعوت أحرونوت” اليوم عن أن مسألة جثمان شيري لن تسبب ضررا لصفقة التبادل بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وادعت قائلة إن “التقييم في إسرائيل أن الصفقة لن تنهار، رغم انتهاك حماس لها بعدم إعادة جثة شيري بيباس”.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وحتى الجمعة، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرا حيا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرا فلسطينيا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.