الرئيس الصيني يلتقي بشخصيات غير أعضاء في الحزب الشيوعي للاحتفال بالعام الجديد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع المسؤولين عن اللجان المركزية للأحزاب الديمقراطية واتحاد عموم الصين للصناعة والتجارة، بالإضافة إلى شخصيات غير حزبية في قاعة الشعب الكبرى، وذلك بمناسبة اقتراب مهرجان علم الأفعى الصيني التقليدي.
وخلال الاجتماع، قدم شي جين بينغ تحياته الصادقة لجميع الأحزاب الديمقراطية واتحاد الصناعة والتجارة والأشخاص غير الحزبيين نيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين، من بينهم تساي دا، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وقادة يمثلون الأحزاب الديمقراطية والشخصيات البارزة من مختلف القطاعات.
في كلمته، أكد تساي دا على التعاون الوثيق بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب الديمقراطية، مشيرًا إلى نجاح الدورة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب التي أسفرت عن قرارات مهمة لتعميق الإصلاحات وتحقيق التحديث الصيني.
كما دعا تساي إلى الاستمرار في تعزيز التعاون بين الأحزاب الديمقراطية والتنسيق الكامل مع اللجنة المركزية للحزب.
من جانبه، ألقى شي جين بينغ كلمة تناول فيها إنجازات الصين في عام 2024، مشيدًا بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها البلاد على مدار العام.
كما أكد على أهمية المضي قدمًا في الإصلاحات والابتكار، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التنسيق بين التنمية والأمن.
وأوضح شي أن عام 2025 هو العام الأخير من الخطة الخمسية الرابعة عشرة، مشددًا على ضرورة التركيز على التنمية عالية الجودة وتعزيز الاعتماد على الذات في المجالات التكنولوجية، مع الاستمرار في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
كما الرئيس الصيني ثلاث آمال للأحزاب الديمقراطية واتحاد الصناعة والتجارة وغيرهم من الشخصيات غير الحزبية، تتعلق بتحقيق تقدم سياسي، وتعميق الإصلاحات، وتعزيز بناء بيئة سياسية جيدة تعزز من العمل الجماعي لتحقيق رفاهية الشعب الصيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الصيني الرئيس الصيني شي جين بينغ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.