الثورة نت|

زارت قيادات الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان اليوم، مكتب حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، لتقديم التهاني بالانتصار التاريخي للمقاومة والشعب الفلسطيني على العدو الصهيوني.

حيث قدّم المنسق العام للأحزاب المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي وأمين عام تنظيم التصحيح مصلح أبو شعر وأمين عام حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي صالح السهمي، وأمين عام حزب الوفاق الوطني عبدالوارث صلاح، والأمين العام المساعد لحزب الشعب الديمقراطي “حشد” سفيان العماري وأمين سر حزب جبهة التحرير عارف العامري، والأمين العام المساعد لحزب الكرامة اليمني أحمد العماري والأمين العام المساعد لحزب العمل اليمني خيري السعدي، التهاني لممثلي حركتي الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة والتحرير الشعبية الفلسطينية بصنعاء خالد خليفة بانتصار مقاومة الشعب الفلسطيني.

وأشادوا بتلاحم أبناء الشعب الفلسطيني في دعم المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق الأهداف التي رسمها منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، مشيرين إلى وقوف الشعب اليمني مع خيار المقاومة في التصدي لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وأكدوا أن موقف الشعب اليمني، بقيادته السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، جاء من منطلق إيماني وأخلاقي وإنساني، في نصرة المظلومين في غزة والشعب الفلسطيني بصورة عامة، مشيرين إلى أن حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة لا تستهدف فلسطين فحسب، وإنما تستهدف المنطقة.

ونوه الزائرون بعمليات القوات المسلحة اليمنية المتناسقة مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، وبما حققته من نجاحات على صعيد مسارها العملياتي باستهداف عمق العدو الصهيوني ومنع مرور سفنه أو المرتبطة به من الوصول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

فيما ثمن ممثلا حركتي الجهاد الإسلامي والتحرير الشعبية الفلسطينية بصنعاء، عاليًا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني بمختلف أحزابه ومكوناته في إسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وصولًا إلى وقف إطلاق النار بشروط المقاومة.

وأكدا أن الموقف اليمني ليس بغريب، على الشعب اليمني الذي عُرف عنه عبر التاريخ بأنه شعب المدد والنصرة منذ فجر الدعوة الإسلامية حتى اليوم.

وأشاد بركة وخليفة بالعمليات العسكرية اليمنية التي فرضت معادلة جديدة على الأرض، وأسهمت في إخضاع العدو لوقف إطلاق النار وتنفيذ شروط المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأحزاب المناهضة للعدوان الشعب الفلسطینی الجهاد الإسلامی الشعب الیمنی فی غزة

إقرأ أيضاً:

معركة الثقافة والمصطلحات.. ما سر انزعاج العدو الإسرائيلي من الأسماء الأصلية للمدن الفلسطينية؟

يمانيون../
يلعب الإعلام دورًا حيويًا في كشف المجازر والجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة بحق الشعب اليمني ومختلف الشعوب الحرة، فمن خلال نتائج وتداعيات مجزرة العدوان الأمريكي بحق المدنيين في حي فروة بالعاصمة صنعاء، وكذلك الصالة الكبرى، يتضح أهمية فضح جرائم أمريكا بشكل واسع.

وكون العدوان الأمريكي هو من يرتكب المجازر والجرائم بحق الشعوب، إما بطريقة مباشرة كما يحدث اليوم في اليمن، وحدث في فيتنام سابقاً، أو باستخدام أدوات دولية أو إقليمية أو محلية، فإن العدو الأمريكي يقدم نفسه حامياً وراعياً لحقوق الإنسان في العالم، بالإضافة إلى أنه يحرص على أن يظهر كطرف بعيد عن جرائم أدواته ومرتزقته، ويقدم نفسه كوسيط وداعية سلام، بينما في الحقيقة أنه المحرك للحروب.

وعلى الرغم من الجرائم الوحشية التي ترتكبها أمريكا عدوة الإنسانية، فإنها تحاول تفادي فضح جرائمها، وتبذل جهودًا كبيرة، وتحرص وتهتم ألا تفتضح جرائمها، ولا يعرف العالم ما ترتكبه بحق المدنيين والأطفال والنساء، سواء في اليمن أو في غيره.

وبالعودة إلى أهمية الإعلام في فضح جرائم العدوان الأمريكي بشكل واسع، فإن فيتنام على سبيل المثال أنموذجاً، ويؤكد أهمية الإعلام ودوره المحوري في وقف العدوان الأمريكي آنذاك على فيتنام.

في تلك الفترة، عندما بدأ البث الفضائي، وفي أمريكا على وجه الخصوص، كان هناك بعض الفضائيات مثل شبكة “سي إن إن” التي أوفدت مراسلين إلى فيتنام لتغطية الحرب، ونقلت تلك القنوات بعضًا من جوانب الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها الشعب الفيتنامي، بالإضافة إلى تغطية حجم التضحية والخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمريكا، لا سيما في أرواح الجنود الأمريكيين، الأمر الذي انعكس سلبًا على أمريكا.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D9%81%D8%B6%D8%AD%20%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D9%88%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85.mp4
بالإضافة إلى فضح الجرائم الأمريكية، يجب تسليط الضوء على مظاهر الفشل الأمريكي، التي تُسهم في كسر حاضنة التضليل والخداع الأمريكي، سواء للأمريكيين أنفسهم أو أمام الرأي العام العالمي.

بمجرد أن تابع الشعب الأمريكي وقائع ونتائج الحرب على فيتنام، خرج في مظاهرات تعارض الحرب، ومارس ضغطًا أجبر البيت الأبيض على وقف الحرب والانسحاب من فيتنام.

ولهذا يجب ألا يُستهان بالإعلام أو يُقلل من أهميته، وأهمية توثيق وفضح جرائم العدوان الأمريكي في اليمن، بحق المدنيين والأعيان المدنية، والعمل على إيصال مظلومية ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي مباشر، إلى أكبر مختلف دول العالم، لتعرف حقد وإجرام أمريكا، وذلك من خلال القنوات الفضائية أو الإذاعات والمواقع الإلكترونية، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات الإعلامية والسياسية والدبلوماسية وغيرها.

وكذلك فضح جرائم أمريكا والعمل على نشرها لتصل إلى دول العالم، وهذا يحقق نتائج عديدة أبرزها إحراج إدارة المجرم ترامب أمام الداخل الأمريكي وأمام العالم.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85.mp4

العمل الإعلامي الواسع في فضائح وجرائم العدوان الأمريكي يُسكت المرتزقة والأبواق وأدوات أمريكا، ويجعلهم يجدون صعوبة وحرجًا في الدفاع عن جرائم واضحة تطال المدنيين والأطفال والنساء، وعندما يضطر المرتزقة للدفاع عن جرائم أمريكا التي هي ضد الإنسانية، ينكشفون أمام الشعب اليمني الذي لا يخفى عليه دورهم في العدوان الأمريكي منذ عشر سنوات.

فمن خلال أهمية الإعلام وتوسيع نطاق العمل والنشر والتفاعل مع جرائم العدوان الأمريكي ضد المدنيين في اليمن، فإن الأبواق والمرتزقة يُحرقون مباشرة بمجرد الدفاع عن تلك الجرائم، وهذا ما نلاحظه في سياسة العدو الإعلامية بخصوص مجزرة حي فروة في صنعاء، التي عكست التوجه المرسوم للمرتزقة من قبل العدو الأمريكي.

سياسة العدو للمرتزقة معروفة منذ بدء العدوان الأمريكي، والمتمثلة في الإرجاف، وتضخيم الضربات والغارات الأمريكية، وتهويل قدرات العدو الأمريكي، والحديث عن دقته، والترويج بأنه نجح في تدمير القدرات العسكرية اليمنية.

وكذلك التقليل من جدوى المواجهة والدفاع عن اليمن وسيادته، وتخويف الناس البسطاء وإقلاقهم. أما في مجزرة فروة فتم توجيه المرتزقة للعمل على توجيه الاتهامات للضحية.

البوق المأجور "جمال المعمري" يحاول تبرئة #أمريكا من جريمة "حي فروة" الوحشية#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/B7PFF5rKCf

— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) April 22, 2025

هذه الاتهامات والأساليب ليست جديدة على الشعب اليمني، فمجزرة الصالة الكبرى التي ارتكبها العدو السعودي، سارع المرتزقة إلى تبرئة العدوان السعودي قبل أن تتحدث السعودية نفسها، وحاولوا نشر روايات أخرى، ولكن تحت ضغط مشاهد الجريمة وشهادة الناس في الحي، والعمل الإعلامي الواسع، اضطرت السعودية للاعتراف والإقرار بالجريمة.

وبخصوص الفشل والتخبط الأمريكي، الذي كان أحد نتائجه استهداف المقابر، فقد تحول ذلك إلى فضيحة ودليل إفلاس غير عادي.

وتحول ذلك الفشل إلى أزمة ثقة بين العدو الأمريكي وقيادات المرتزقة الذين يشتغلون لصالح دولة العدوان أمريكا، مثل المرتزق طارق عفاش ومن خلال حزب الارتزاق الإصلاح.

وفيما صار القصف الأمريكي للمقابر، بقدر ما هو إجرام، أصبح سبباً للسخرية من أمريكا ومخابراتها ومعلوماتها، إلا أن قناة واحدة من قنوات المرتزقة لها رأي آخر، دفاعاً عن أمريكا وفشلها وخزيها في قصف المقابر.

قناة تابعة للإمارات تتحدث عن نجاح #أمريكا باستهداف أنفاق تحت المقابر في #صنعاء#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/0rr791nUQa

— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) April 22, 2025

هذا الدفاع يعد من التطورات الجديدة لمرتزقة الإمارات في الساحل الغربي، بالإضافة إلى أن المرتزق طارق، وبعد أن خلصت دراهم الإمارات، وتأكد أن أمريكا ليست على أبواب صنعاء، وأنها فشلت في عدوانها على اليمن، أصبح يطالب بتحالف دولي للوقوف معه في المعركة، ما لم فإنه ليس على استعداد للمواجهة.

وعن الموقف اليمني الشامل عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وثقافيًا وفي كل المجالات، وتأثيره على العدو الإسرائيلي، يرى المجرم نتنياهو أن الشعب اليمني كابوس على مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ناتج عن النصر الذي يحققه الشعب اليمني بوعيه الثقافي وحضوره الجهادي في مختلف الساحات، وإيمانه بالله تعالى وثباته على الموقف الأخلاقي والإنساني تجاه فلسطين المحتلة.

وعلى هامش المعركة العسكرية، يحقق اليمن نصرًا ثقافيًا وتاريخيًا ويجبر العدو على الاعتراف به من خلال الانزعاج الشديد من العودة، إلى الأسماء والمصطلحات الفلسطينية الأصلية، وهذا بعد سنوات من اعتقاد العدو أنه حسم المعركة الثقافية والتاريخية في فلسطين المحتلة.

ولهذا فإن معركة الوعي الثقافية والتاريخية، معركة لها بعدٌ آخر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ربما لم ينتبه له الكثيرون لولا أن المجرم نتنياهو هو من كشف عن هذا البعد الثقافي من خلال الانزعاج الشديد.

لقد انزعج المجرم نتنياهو من النتيجة والأثر الذي أحدثته طائرة يافا المسيَّرة عسكريًا، ومن تسميتها بهذا الاسم الحقيقي، وهذا يعكس الأهمية الكبيرة جدًا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي على المستوى العالم العربي والإسلامي، وهذا بالضبط ما تحدث عن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- في خطابه اليوم الخميس.

وهذا يؤكد أن اليهود والصهاينة المحتلين ينزعجون -كما السيد القائد- من حرب المصطلحات، ويغتاظون وينزعجون من استخدام المصطلحات والأسماء الأصلية للمدن والبلدات الفلسطينية، كما أن هذا الانزعاج يكشف إلى أي مدى يقلق اليهود التاريخ، لأنهم يعملون على طمس الحقائق وتغيير المعالم وتهويد كل شيء في فلسطين المحتلة، حتى المسميات والمصطلحات والأماكن.

نتنياهو واليهود وأهمية حرب المصطلحات في مواجهة المشروع الصهيوني#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/9OLqmJKgqm

— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) April 22, 2025

عباس القاعدي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب منظمة “العون المباشر” بصنعاء
  • مسيرات غير مسبوقة بالعاصمة والمحافظات تؤكد ثبات الشعب اليمني مع غزة رغم أنف الأمريكي
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • “الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
  • معركة الثقافة والمصطلحات.. ما سر انزعاج العدو الإسرائيلي من الأسماء الأصلية للمدن الفلسطينية؟
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية