أفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن الكثير من الأسر الفلسطينية تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال قطاع غزة في (جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون).

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»، أن معظمهم لم يتعرف حتى على المنطقة التي كان يعيش بها بسبب ما حل بها من دمار كبير وغير مسبوق تحولت إلى جبال من الركام ويعيشون الآن لحظات صعبة في ظل فقدانهم للمأوى وفقدانهم لمصادر الدخل.

وتابع أن هذا الدمار الكبير سيكون له تأثيرات على واقعهم اليوم وعلى الواقع المستمر في حياتهم إذا لم تكن هناك عملية إنعاش مبكر وإعمار سريع جدًا فيما يتعلق بذلك.

وأكد أن كل يوم تتكشف كثير من جثامين الشهداء التي يتمكن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من الوصول إليها رغم نقص المعدات والآليات لانتشال هذه الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وقصفها، لافتًا أن هناك أسرا بأكملها لا تزال تحت الركام وللأسف حتى الآن لم يتم التوصل إليها.

اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية تنتقد قرارات الاحتلال بإخلاء مناطق في المغازي وسط غزة

المنظمات الأهلية الفلسطينية تعرب عن تقديرها لجهود مصر لوقف العدوان على غزة

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنظمات الأهلیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر

أعلنت عائلة الرهينة الإسرائيلي القتيل عوديد ليفشيتز أنها تلقت أنباء تؤكد هوية جثته بعد إعادتها من قطاع غزة، حسبما أعلن مقر منتدى الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بعد ظهر الخميس.

وفي وقت لاحق، أكد مكتب رئيس الوزراء وجيش الاحتلال الإسرائيلي التعرف على جثة ليفشيتز وأنه قُتل بعد احتجازه في الأسر من قبل حركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

تم إعادة جثة ليفشيتز من الأسر صباح الخميس، إلى جانب ثلاثة رهائن إسرائيليين قتلى آخرين، وجثته هي الأولى من بين الأربعة التي تم تأكيد التعرف عليها.

كان ليفشيتز أيضاً صحفياً يتمتع برؤية واضحة لما قد يحدث إذا تفاقمت المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، إلى حد لا يسمح بالعودة.

وكتب ليفشيتز قبل بضع سنوات في صحيفة هآرتس العبرية: "عندما لا يكون لدى الفلسطينيين ما يخسرونه، فسوف نخسر نحن أيضاً خسارة فادحة، والسؤال هو: ماذا نفعل حينئذ؟"، وكأنه كان يتنبأ بهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.

مقالات مشابهة

  • أصعب أسبوع في الشتاء.. تحذير عاجل من الأرصاد بسبب حالة الطقس
  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال
  • الأرصاد: توقعات بانخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • الشوا: مصر مارست ضغطًا كبيرًا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزة
  • الأسماك تتعرف على الغواصين الأسخياء