"نبذ العنف والتطرّف في الدين الإسلامي".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
خلال ذلك عقد بيت ثقافة إطسا محاضرة بعنوان (نبذ العنف والتطرف في الدين الإسلامي)، بمركز شباب الجعافرة، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف.
تحدث خلال المحاضرة الشيخ حسن أحمد الهلباوي أن العنف والتطرف خطر عظيم على كيان الأمة الإسلامية، ونبذ العنف وسيلة لرقي المجتمعات، حيث كرم الله تعالى الإنسان، وفضله على جميع مخلوقاته، ونهاه عن تعريض نفسه أو غيره للأذى، فالعنف من أشد أنواع الأذى التي يمكن للإنسان ممارسته على نفسه أو غيره من المخلوقات، والتسامح يعني التساهل واللين في الأفعال والأقوال، ومن أنواع التسامح في الإسلام: التسامح الديني وهو التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية بعيدا عن التعصب للأفكار واحترام أدب الحوار.
ونظمت مكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا تضمن ورشة فنية من ورق الناصبيان وورق الكانسون، لتصميم نتيجة للعام الجديد نفذتها ثناء سيد أخصائي قسم البيئة بمكتبة الطفل، وأخرى نفذتها فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، لعمل مقلمة من الورق بطريقة سهلة وبسيطة، فيما قدمت فيرونا عبدالله، أخصائي المواهب بالمكتبة، محاضرة بعنوان كيف نستغل أوقات الفراغ فترة الإجازة، ناقشت فيها الأطفال حول ضرورة أن نستثمر أوقات الفراغ في أمور مفيدة منها؛ ممارسة الرياضة أو تنمية المواهب مثل؛ الرسم والموسيقى، والقراءة، ونتعلم أنشطة جديدة، لاستغلال أوقات الفراغ، تلاها ورشة حكي عن قصة حكايات الطفولة السعيدة، إعداد ورسوم إياد عيساوي، قدمتها هناء حسن فرج، مسئول مكتبة الطفل، القصة تتضمن مجموعة من الحكايات تهدف إلى النظافة والتعاون، وتجنب الأغذية المكشوفة، وغيرها من القيم والسلوكيات الإيجابية.
ثقافة الفيوم تناقش تأثير المساحات الخضراء على المجتمعمن جانب آخر، نظم بيت ثقافة طامية، بالتعاون مع قسم الجمعيات الثقافية بالفرع، محاضرة بعنوان "المساحات الخضراء وتأثيرها على المجتمع"، تحدث فيها عاطف سعيد، مدير الموقع عن المساحات الخضراء وأهمية التوسع في إستصلاح الأراضي الصحراوية، وجعلها صالحة للزراعة لعدة أسباب منها؛ زيادة المساحة الخضراء تخفف من آثار التغير المناخي، وتلبية متطلبات السكان من الخضروات والقمح والأرز وخلافه، وتصدير الفائض منه، مشيرا إلى ما قامت به الدولة من جهود لزيادة الرقعة الخضراء، بإنشاء الصوب التي يتم فيها زراعة الخضروات في غير موسمها بكميات كبيرة جدا، أيضا تحليل ومعالجة مياه الصرف والبحيرات لإستخدامها في زراعة الكثير من الأراضي الصحراوية في مختلف المحافظات، فيما أقام نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم ورشة أشغال يدوية لتعليم الكروشيه، تدريب مسئولي النشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العنف الفيوم ثقافة الفيوم أوقات الفراغ محاضرة مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقات الحروب وزمن الأوبئة.. ما أهمية صناعة الدواجن في مصر؟
أكد ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن صناعة الدواجن تعتبر في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية والزراعية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني بأسعار مناسبة. وفي أوقات الحروب والأوبئة، مثل انتشار إنفلونزا الطيور.
وأوضح "الزيني" خلال تصريحات له، أنه تزداد أهمية هذه الصناعة لعدة أسباب رئيسية:
1. تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي ، حيث توفر الدواجن مصدرًا سريعًا ورخيصًا للبروتين مقارنة باللحوم الحمراء، مما يضمن تلبية احتياجات المواطنين في ظل نقص الإمدادات الغذائية أثناء الأزمات.
وأضاف أن الدواجن تساهم في الحد من الاعتماد على الاستيراد، ما يساعد في تقليل الضغط على العملة الصعبة خاصة في الأوقات التي تعاني فيها الدولة من تحديات اقتصادية.
2. دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل ، حيث تُعد صناعة الدواجن من أهم مصادر الدخل القومي، حيث توفر ملايين الوظائف في مختلف مراحل الإنتاج والتوزيع، كما تُحفّز الصناعات المرتبطة بها، مثل الأعلاف، والأدوية البيطرية، والنقل، والتعبئة والتغليف، مما يعزز النشاط الاقتصادي.
3. مواجهة تداعيات إنفلونزا الطيور والأوبئة ، إذ تؤدي الأوبئة مثل إنفلونزا الطيور إلى خسائر اقتصادية فادحة، لذا يصبح من الضروري تطوير إجراءات الوقاية، مثل التحصين والتربية الآمنة، للحفاظ على الإنتاج واستمرارية توفر الدواجن في الأسواق.
وتابع قائلا :" لابد مز تعزيز البحث العلمي لتحسين السلالات المقاومة للأمراض وتطوير لقاحات فعالة لحماية الثروة الداجنة"
4. توفير بدائل غذائية أثناء الحروب والأزمات
• في ظل الحروب، قد تصبح سلاسل الإمداد الغذائية غير مستقرة، لذلك تلعب مزارع الدواجن المحلية دورًا أساسيًا في توفير الغذاء بسرعة وبتكلفة أقل مقارنة بقطاعات الإنتاج الأخرى.
• يمكن التوسع في إنتاج البيض، وهو مصدر مهم للبروتين يمكن تخزينه لفترات أطول ويعد بديلاً جيدًا للحوم في أوقات الأزمات.
5. تعزيز خطط الطوارئ والاستدامة في القطاع
• تطوير استراتيجيات لمواجهة الأزمات، مثل زيادة إنتاج الأعلاف محليًا وتوفير بدائل تغذوية مناسبة للدواجن عند حدوث نقص في الإمدادات.
• تطبيق معايير الأمن الحيوي في المزارع للحد من انتشار الأوبئة وحماية الثروة الداجنة من الانهيار.
وأكد أنه تظل صناعة الدواجن في مصر عنصرًا حيويًا للأمن الغذائي، خاصة في أوقات الأزمات مثل الحروب والأوبئة. ويعد تطوير هذه الصناعة ودعمها بالبنية التحتية، والبحوث العلمية، والإجراءات الوقائية ضد الأمراض ضرورة لضمان استمراريتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.