“هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
عقدت مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية لقاء مائدة مستديرة حصري يوم أمس (الثلاثاء) بمقر المؤسسة في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض مع ممثلي عدد محدود من وسائل الإعلام، حيث كشف الرئيس التنفيذي للعلوم وعضو الفريق العلمي في مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، الدكتور خلدون الرميح عن مجموعة من المبادرات المبتكرة تشملها القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 والتي سوف تعقد في الرياض في الفترة من 4 – 5 فبراير القادم.
وفي إطار تعزيز جهودها في دعم البحث العلمي، أعلنت “هيفولوشن” أنه خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 سيتم الإعلان عن الدورة الثانية من برنامج المنح والتي تشمل دعم 14 مستفيدًا لعام 2025 وبزيادة نسبتها 20% مقارنة بالدورة السابقة. كما سيتم دعم 7 مؤسسات وطنية هي KAIMRCجامعة المعرفة، كلية فقيه، جامعة تبوك، KAUST، جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. وسيتم تغطية مناطق مختلفة في المملكة بما في ذلك المنطقة الوسطى والغربية والشمالية والشرقية ، مما يعكس حرص المؤسسة على التوزيع الجغرافي لدعم البحث العلمي على مستوى المملكة.
وبهدف دعم الابتكار، ستعلن “هيفولوشن” عن مسابقة للشركات السعودية الناشئة في مجالات التشخيص الطبي، الطب، الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وستتاح للشركات المشاركة فرصة عرض مشاريعها أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، عبد الرحمن العليان، الرئيس التنفيذي لشركة BetaLab.، د. ويليام غرين، الرئيس التنفيذي للاستثمار بمؤسسة هيفولوشن، د كريستوف ويستفال، الشريك المؤسس والمدير العام لصندوق Longwood Fund. حيث سيتم منح كل شركة ناشئة 10 دقائق لعرض مشروعها بشكل مُقنع أمام لجنة التحكيم.
وقال الرميح أن المؤسسة منذ بدء آعمالها في 2021 حققت قفزة نوعية في مجال الصحة العالمية من خلال الاستثمار في دعم الأبحاث الرائدة في مجال علوم الشيخوخة وإطالة العمر الصحي.
وفي حديثه مع “البلاد” عن ميكانيكيات تقدم العمر، قال الرميح “إن ميكانيكيات تقدم العمر تبدأ من سن مبكر وجميع الدراسات ” ذات العلاقة التي نقوم بها في “هيفولوشن والتي تأخذ عينات من مشاركين تعتمد على ثلاث مجموعات للأعمار مجموعة تبدأ من 18 ومجموعة متوسطة العمر ومجموعة متقدمة من 60 – 65 فما فوق حتى يتم التعرف على تأثير ميكانيكيات تقدم العمر وارتباطها بظهور الأمراض من عدمه.”
“أما عن اختلاف البيئة والمجموعات الإنسانية فإن مجهودات “هيفولوش” المحلية والعالمية تضمن وجود ممثلين لهذه المجموعات الإنسانية بالإضافة إلى اتباع توجه “التحقق من صحة الدراسات” على الأجناس من المناطق المختلفة، ولكننا مازلنا في مراحل مبكرة من هذه الدراسات، وقد بدأت Buck Institution وهي إحدى شركائنا، مشروع ضخم يهتم بما يتعرض له الإنسان في حياته مثل التلوث، أسلوب الحياة، الأمراض المعدية أو الضغوط وتأثير هذه العوامل على طريقة التقدم بالعمر لإيجاد طرق علاجية تأخذ في الحسبان هذه العوامل.”
تعتبر “هيفولوشن” ” أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي وتركز على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة كما تقدم المنح والاستثمارات في المشاريع الناشئة لتحسين مجال العمر الصحّي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العمر الصحی
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، أمس، عن إطلاق مبادرة “كن معلّماً” التي تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عُليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية.
وتتيح المبادرة الفرصة أمام جميع الراغبين بتحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم ، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغين لرعاية أسرهم ، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وتتكفل الدائرة بالدفعة الأولى والتي تضم 125 مرشحاً، يتم اختيارهم بدقّة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عددٍ من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج، المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين، تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة.
كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، وإستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
ويتعرّف المشاركون في البرنامج على أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال إستراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج “كن معلّماً” فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط للمتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.وام