الرياض : البلاد

عقدت مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية لقاء مائدة مستديرة حصري يوم أمس (الثلاثاء) بمقر المؤسسة في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض مع ممثلي عدد محدود من وسائل الإعلام، حيث كشف الرئيس التنفيذي للعلوم وعضو الفريق العلمي في مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، الدكتور خلدون الرميح عن مجموعة من المبادرات المبتكرة تشملها القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 والتي سوف تعقد في الرياض في الفترة من 4  – 5  فبراير القادم.

وفي إطار تعزيز جهودها في دعم البحث العلمي، أعلنت “هيفولوشن” أنه خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 سيتم الإعلان عن الدورة الثانية من برنامج المنح والتي تشمل دعم 14 مستفيدًا لعام 2025 وبزيادة نسبتها 20% مقارنة بالدورة السابقة. كما سيتم دعم 7 مؤسسات وطنية هي KAIMRCجامعة المعرفة، كلية فقيه، جامعة تبوك، KAUST، جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. وسيتم تغطية مناطق مختلفة في المملكة بما في ذلك المنطقة الوسطى والغربية والشمالية والشرقية ، مما يعكس حرص المؤسسة على التوزيع الجغرافي لدعم البحث العلمي على مستوى المملكة.

وبهدف دعم الابتكار، ستعلن “هيفولوشن” عن مسابقة للشركات السعودية الناشئة في مجالات التشخيص الطبي، الطب، الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وستتاح للشركات المشاركة فرصة عرض مشاريعها أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، عبد الرحمن العليان، الرئيس التنفيذي لشركة BetaLab.، د. ويليام غرين، الرئيس التنفيذي للاستثمار بمؤسسة هيفولوشن، د كريستوف ويستفال، الشريك المؤسس والمدير العام لصندوق Longwood Fund. حيث سيتم منح كل شركة ناشئة 10 دقائق لعرض مشروعها بشكل مُقنع أمام لجنة التحكيم.

وقال الرميح أن المؤسسة منذ بدء آعمالها في 2021 حققت قفزة نوعية في مجال الصحة العالمية من خلال الاستثمار في دعم الأبحاث الرائدة في مجال علوم الشيخوخة وإطالة العمر الصحي.

وفي حديثه مع “البلاد” عن ميكانيكيات تقدم العمر، قال الرميح “إن ميكانيكيات تقدم العمر تبدأ من سن مبكر وجميع الدراسات ” ذات العلاقة التي نقوم بها في “هيفولوشن والتي تأخذ عينات من مشاركين تعتمد على ثلاث مجموعات للأعمار مجموعة تبدأ من 18 ومجموعة متوسطة العمر ومجموعة متقدمة من 60 – 65 فما فوق حتى يتم التعرف على تأثير ميكانيكيات تقدم العمر وارتباطها بظهور الأمراض من عدمه.”

“أما عن اختلاف البيئة والمجموعات الإنسانية فإن مجهودات “هيفولوش” المحلية والعالمية تضمن وجود ممثلين لهذه المجموعات الإنسانية بالإضافة إلى اتباع توجه “التحقق من صحة الدراسات” على الأجناس من المناطق المختلفة، ولكننا مازلنا في مراحل مبكرة من هذه الدراسات، وقد بدأت Buck Institution  وهي إحدى شركائنا، مشروع ضخم يهتم بما يتعرض له الإنسان في حياته مثل التلوث، أسلوب الحياة، الأمراض المعدية أو الضغوط وتأثير هذه العوامل على طريقة التقدم بالعمر لإيجاد طرق علاجية تأخذ في الحسبان هذه العوامل.”

تعتبر “هيفولوشن” ” أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي وتركز على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة كما تقدم المنح والاستثمارات في المشاريع الناشئة لتحسين مجال العمر الصحّي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العمر الصحی

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب

زنقة 20 ا الرباط

أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة الأجوبة على الأسئلة الكتابية بلغت 70.81 في المائة إلى حدود اليوم.

وأوضح الناطق الرسمي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “الحصيلة الرقابية ونسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة توصلت إلى حدود اليوم بما مجموعه 27 ألف و981 سؤالا كتابيا، أجابت عن 19 ألف و812 سؤالا وذلك خلال الولاية التشريعية الحالية.

وأشار بايتاس، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأسئلة قدم من مجلس النواب، حيث توصلت الحكومة من المجلس بمجموع 21 ألف و183 سؤالا، أجابت عن 15 ألفا و72 سؤالا كتابيا، أي بنسبة 71.16 في المائة، بينما توصلت الحكومة من مجلس المستشارين بمجموع 6798 سؤالا كتابيا، أجابت عن 4740 سؤالا، أي بنسبة تقارب 70 في المائة.

وسجل الوزير أن الآلية الرقابية للأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا، نظرا لارتباطها بالقضايا المحلية، ولما تتيحه من فعالية كبيرة في معالجة العديد من الملفات، موضحا أن الحكومة تولي لهذا الموضوع أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن الحكومة قد حققت تقدما ملحوظا في هذا الصدد، حيث لفت إلى أن عدد الأسئلة الكتابية التي تمت الإجابة عليها قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بالولايات الحكومية السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين جودة الأجوبة وعلى الاهتمام بالمواضيع المطروحة، لا سيما أن النظام المعلوماتي المعتمد ساعد على تسهيل معالجة الأسئلة.

وتطرق بايتاس إلى النقاش العمومي الذي يطرح بشأن نشر الأجوبة الكتابية، حيث أكد أن الأجوبة “ليست ملكا للوزارة، بل هي ملك للنواب البرلمانيين والمستشارين، الذين يقررون ما إذا كانوا سيقومون بنشرها أم لا”، موضحا أنه لا يجوز نشر الأجوبة قبل أن يطلع عليها النواب والمستشارون، وأن وظيفة الوزارة هي الضبط وليس نشر الأجوبة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • “منصوري” العالمية تبرم شراكة مع “آمال” للانطلاق في عالم العقارات
  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”
  • الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
  • “التخصصات الصحية” تعلن بدء التقديم على برنامج “فني رعاية مرضى”
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تختتم مشاركتها في «الرباط للكتاب»
  • مبادرات محمد بن راشد العالمية تختتم مشاركتها في معرض الرباط للكتاب