السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد الشهود إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا..
التغيير: الخرطوم
وسعت قوات الدعم السريع هجومها على مناطق محلية أم كدادة 187 كلم جنوب شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يحتمي بها مسلحون يتبعون لجماعة شوقارة المتحالفة مع الجيش السوداني، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وسط السكان المسلحين إلى 35 شخصاً، وفق شهود عيان.
وأكد الشهود لـ” دارفور 24″ إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا”، وذلك بعد يومين من هجوم مماثل شنته قوة أخرى بقيادة التجاني شمال، على مدينة كبكابية أوقعت عدداً من القتلى والجرحى وسط المقاومة الشعبية والسكان المحليين.
وقال عماد أحمد، المتطوع ببلدة “بروش” لـ” دارفور 24″ إن الهجمات الأخيرة خلفت عدد 29 قتيلا و6 جرحى، فضلًا عن نزوح السكان المحليين من جميع القرى إلى تخوم كردفان وبعض المناطق المجاورة لمدينة أم كدادة.
وأشار إلى أن الهجوم على المنطقة يأتي ضمن خطة الدعم السريع لفرض سيطرتها على مدينة أم كدادة والمناطق التابعة لها، والتي تسيطر عليها جماعة شوقارة المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
“جماعة شوقارة” هي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، إبان حكمه لولاية شمال دارفور، كانت قد سيطرت هذه المجموعة على “أم كدادة” في فبراير 2024م بعد أن قضت على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة.
دارفور 24
الوسومحرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور ولاية شمال كردفان الدعم السریع شمال دارفور على مناطق أم کدادة
إقرأ أيضاً:
الخرطوم تتهم كينيا بتهديد وحدة السودان بسبب استضافة اجتماعات لقادة الدعم السريع
الجمعة, 21 فبراير 2025 5:02 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اتهمت الحكومة السودانية كينيا بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد وحدة البلاد، وذلك لاستضافتها اجتماعات لقادة قوات الدعم السريع. وأعربت الخرطوم عن رفضها لهذه الخطوة، معتبرة أنها تشكل انتهاكًا لسيادتها ودعمًا لطرف مسلح في النزاع الدائر.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي تخوض مواجهات عنيفة منذ عدة أشهر. وطالبت الحكومة السودانية المجتمع الدولي بعدم توفير أي دعم أو منصة سياسية لقادة الدعم السريع، مؤكدة تمسكها بالحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها.