وزير الداخلية: الإخوان الإرهابية تسعى لإحياء نشاطها عبر التوسع بترويج الشائعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإحياء نشاطها عبر التوسع فى ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسئولة أملاً فى زعزعة الأمن والاستقرار، متابعًا: “فضلاً عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها فى النسيج المجتمعى الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب”.
وشدد وزير الداخلية، خلال كلمته باحتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، على أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها فى الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الإستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها.
وتابع: “نجحت الجهود على مدار العام الماضى وبمساندة شعبية فاعلة فى إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التى تستخدمها كواجهات لتمرير الدعم المالى بلغت قيمتها السوقية (2.4 مليار جنيه )، وتحرص الوزارة على توضيح الحقائق للرأى العام عبر منابر الإعلام المختلفة وتكثيف برامج التوعية لدى الشباب لتحصينهم من مخططات إسقاط الدول”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الإخوان الإرهابية جماعة الإخوان الإرهابية احتفالية عيد الشرطة الشرطة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوداني: تشغيل أقسام الشرطة في الخرطوم بنسبة 91%
وزير الداخلية السوداني كشف عن تشكيل فريق مشترك من الشرطة والجيش والأمن لحسم منتحلي صفة القوات النظامية.
بورتسودان: التغيير
أعلن وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين، عن تشغيل أقسام الشرطة في محليات ولاية الخرطوم بنسبة 91%، وقال إن الأقسام المتبقية يجري العمل على إدخالها الخدمة بعد الفراغ من دحر جيوب “المليشيا المتمردة- في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على معظم مناطق العاصمة الخرطوم التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف ابريل 2023م، وتوج عملياته الواسعة بدخول القصر الرئاسي في مارس الماضي.
هواجس العاصمةوتحدث وزير الداخلية السوداني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، مؤكداً أن خطة الوزارة تشغيل الأقسام كاملة ووضع ارتكازات ثابتة للطرق والمداخل وتحريك الدوريات والاستعانة بالمستنفرين.
وأوضح أن القوات ستعمل في التأمين، وكذلك تشكيل فريق مشترك من الشرطة والجيش والأمن لحسم منتحلي صفة القوات النظامية.
وأقر الوزير بأنهم وخلال زيارتهم للعاصمة وجدوا أن ولاية الخرطوم تعاني من ثلاثة هواجس تتمثل في الوجود والسجون وتأمين الولاية.
وقال إن الوجود الأجنبي مصنف إلى أجانب مخالفين للقوانين وسيتم إبعادهم، وآخرين لاجئين ستجرى لهم معالجات وإعادة جمعهم في معسكرات بكسلا والقضارف، والجنوبيين وسيتم تجميعهم في معسكرات خارج الولاية للذين يحملون صفة لاجئ.
وكشف سايرين أن الإدارة العامة للسجون خصصت سجني دبك وسوبا للتحري ومحاكمة المتعاونين مع “المليشيا”، وسجن الهدى لاستقبال بقية النزلاء.
وذكر أن الإدارة تعتزم طلب المساجين الذين أطلقت سراحهم “المليشيا” للعودة طوعاً خلال فترة معينة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
تأمين المنشآتوقال سايرين إن زيارة كل قادة مكونات وزارة الداخلية في الفترة من 16 حتى 20 من الشهر الحالي إلى الخرطوم جاءت للوقوف على الواقع ودعم القوات الموجودة هناك، وأنها غطت الرئاسات والمؤسسات.
ولفت إلى أن بعضها بحالة جيدة منها مكتب الوزير والمدير ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم، وبعضها يمكن العمل فيها بصيانات خفيفة وأخرى سيئة منها الدفاع المدني الذي انهار جزء كبير من مبناه، وأحرقت المعدات بتعمد واضح كما دمر مجمع عمر ساوي الطبي.
وقال الوزير إن الوزارة ورئاسة الشرطة وجهت بانتقال هيئة تأمين المنشآت والمرافق العامة إلى الخرطوم بعد التحرير مباشرة، مع إعطاء الأولية لمقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات التي اكتملت، وأضاف أن وزارة الخارجية وافقت للبعثات بعد ذلك بالذهاب إلى العاصمة.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان خليل باشا سايرين سجن الهدى وزارة الداخلية ولاية الخرطوم