مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اقتحم أكثر من 50 مستوطنًا إسرائيليًا، اليوم الأربعاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، في حماية قوات جيش الاحتلال.
وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال.
كما ذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المنطقة الأثرية كافة، ومنعت الدخول والخروج منها.
وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى.
وذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .
وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.
وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .
كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .
كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيل جيش الاحتلال نابلس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
جرح شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل آخرون مساء السبت، خلال اقتحام مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، في حين شن مستوطنون اعتداءات على بلدات وتجمعات فلسطينية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا أصيب بالرصاص الحي قرب الجدار العازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند الجدار الفاصل والتوسع العنصري غرب البلدة أطلقت النار صوب فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدمه.
وحسب الوكالة ذاتها، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المنازل والمحال التجارية، دون الإبلاغ عن إصابات.
وشمال غرب مدينة رام الله (وسط)، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عبوين، وحطمت مركبات المواطنين وداهمت عدة منازل، دون تسجيل حالات اعتقال، لكنها اعتقلت 6 فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت شمالي الضفة.
بدورها، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بورين جنوب نابلس في الضفة. كما أفادت مصادر أخرى للجزيرة أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء تمركزها داخل بناية بمحيط مخيم جنين شمال الضفة.
إعلان هجمات المستوطنينوإضافة إلى الاقتحامات، شهدت بروقين غرب سلفيت، هجوما نفذه عشرات المستوطنين اعتدوا خلاله على منازل ومركبات الفلسطينيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وبث حالة من الذعر بين السكان، تحت حماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.
مشاهد جديدة.. مستوطنون يهاجمون أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/YhQ6tbVLFO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون خياما سكنية في بلدة النصارية بالأغوار الوسطى، وأعطبوا إطارات جرار زراعي، كما اقتحموا تجمع خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وهددوا سكانه وأرهبوهم، حسب وكالة "وفا".
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، منذ بدء الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.