سام برس
شكا عدد من طلاب وطالبات جامعة دار السلام بصنعاء من سوء الادارة وحالات الإهمال واللامبالاة من قبل الجامعة.. الأمر الذي يترتب عليه معاناة كبيرة في متابعة استخراج شهادات التخرج وتكبد خسائر مالية كبيرة في ظل المتابعة المستمر لفترة تصل إلى عدة سنوات بغية الحصول على وثيقة التخرج الجامعية والسجل الأكاديمي.



وأبدى الطلاب الخريجين استيائهم الشديد من سياسة التعسف والمماطلة التي ينتهجها قسم الخريجين بالجامعة وتكرر حالات ضياع ملفات ووثائق الطلاب في إدارة الجامعة ، وتعقيد إجراءات تعميد الشهائد وتسليمها للطلاب.

وذكر عدد من الخريجين أنه مضى على إنهاء دراستهم الجامعية أكثر من خمس سنوات ولم يتمكنوا حتى الآن من استخراج شهاداتهم الجامعية بالرغم من متابعتهم المستمرة والحثيثة للجامعة وسداد كافة الرسوم بما فيها رسوم استخراج الشهائد التي تتجاوز مبلغ خمسين ألف ريال للطالب الواحد.

موضحين أن الجامعة انتهجت سياسة اختلاق الأعذار الواهية لتغطية إخفاقها وفشلها الذريع في تسليم وثائق التخرج للطلاب أولاً بأول ، في انتهاك صارخ لأسس التعامل في المؤسسات الأكاديمية وتجاوز لأنظمة ولوائح التعليم العالي.

كما أتهم بعض الطلاب الجامعة بضيلع وإخفاء بعض وثائق تخرجهم وتأخير تعميدها في وزارة التعليم العالي.. بالرغم من تكفل

وناشد خريجو جامعة دار السلام ، وزارة التعليم العالي بالتدخل لإنقاذهم والوقوف على شكواهم وتعميد شهادات التخرج من خلال الزام الجامعة القيام بدورها المهني والاخلاقي والعلمي ووضع حد للتخبط .

وقال الطلاب انهم تفاجئوا بعد اربع سنوات بعدم حصولهم على شهادات التخرج ليقضوا أطول مرحلة دراسية بحثا عن وثيقة التخرج ويقعوا ضحية إدارة عقيمة .

وطالبوا قيادة التعليم العالي بتشكيل لجنة للنزول إلى الجامعة لحل مشاكل الطلاب الخريجين العالقة في الجامعة والتحقيق مع المتسببين في ضياع وثائقهم وتأخر تسليمهم شهادات تخرجهم.. والضغط على إدارة الجامعة بسرعة منحهم شهاداتهم الجامعية.

بدورنا في صحيفة " سام برس" نرفع هذه المناشدة والشكوى الى الاستاذ حسين حازب للاطلاع والتوجيه العاجل لمعرفة الحقيقة وانصاف الطلبة من المماطلة وتعميد شهاداتهم وفقاً للقانون فلايعقل ان يتخرج الطالب مع وقف التنفيذ.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

«عاشور»: 23 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات «التعليم العالي» في سيناء

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

ولفت «عاشور» إلى أنه أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية مُنبثقة من جامعات حكومية، ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، مع ما يزيد على 410 من البرامج البينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، لافتًا إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ نظرًا لأنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وأوضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأوضح الدكتور عاطف علم الدين القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تُقام على مساحة 44 فدانًا بمدينة سلام مصر شرق بورسعيد بمحافظة بورسعيد، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليار جنيه.

وأشار إلى أنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الابداع والابتكار، موضحًا أن الجامعة تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية المطلوبة بما يتناسب مع التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات، موضحًا أن وجود الجامعة على أرض سيناء رسالة قوية على تمتعها بالأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى أن تكون بمثابة منارة للعلم والمعرفة والثقافة في تلك البقعة الغالية على أرض مصر.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعة تم تنفيذها وتجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، موضحًا أن الجامعة تقدم عدة برامج دراسية في 5 كليات خلال العام الدراسي 2024/2025، وهي كلية الطب البشري، كلية الصيدلة، كلية الهندسة «برنامج هندسة البناء، برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الميكاترونيات»، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كلية العلوم الصحية التطبيقية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية أتاحت مسارًا تعليميًا يعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المعامل وورش العمل تم تجهيزها بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات الأهلية بعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية داخل الأقاليم الجغرافية المختلفة؛ لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسماعيلية الجديدة.. قفزة نوعية في التعليم العالي بشرق القناة
  • وزير التعليم العالي: ندعم جامعة عبدالله السالم بكل ما تحتاجه لمواصلة مسيرتها التعليمية
  • وزير التعليم: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أحد ثمار المشروعات القومية والتنموية بشرق القناة
  • «التعليم العالي»: 3.3 مليار جنيه تكلفة إنشاءات جامعة الإسماعيلية الأهلية
  • وزير التعليم العالي: مصر في عهد الرئيس السيسي تبذل جهودا كبيرة لتنمية سيناء ومحافظات القناة
  • احتفالا بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر.. التعليم العالي بسيناء قاطرة التنمية
  • «عاشور»: 23 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات «التعليم العالي» في سيناء
  • في ذكرى انتصارات أكتوبر.. منظومة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء
  • بتكلفة 23 مليار جنيه.. منظومة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء
  • التعليم العالي: أسبوع من الشراكات والمبادرات يقود مستقبل الجامعات المصرية