لتنمية الثروة الداجنة.. بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، عن دعم ٣٠ أسرة بمحافظة جنوب سيناء لتنفيذ مشروعات الدجاج البياض.
وأوضح أن هذا الدعم يأتي أنه تماشيا مع خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظات الصحراوية وتنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة بشأن الدعم المتواصل للأسر السيناوية.
وقال شوقي، إنه تم تدريب السيدات المنتفعات من المشروعات على الممارسات الصحيحة في تربية الدجاج لضمان تحقيق الربح والاستدامة.
وأضاف أن المركز لن يدخر جهدا في تعظيم إنتاجية الثروة الحيوانية بسيناء تماشيا مع الإنجازات العظيمة التي تشهدها سيناء في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد الحاوي رئيس برنامج تنمية الثروة الحيوانية، أن المركز ساهم في تقديم أكثر من ٢٥٠ نموذج خلال الفترة السابقة، التي احدثت نجاحا كبيرا ووفرت فرص عمل ودخل مميز للكثير من الأسر بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق جزء من الأمن الغذائي بالقرى والوديان بسيناء.
من جانبها أشارت الدكتورة داليا أبوزيد رئيس برنامج دعم المرأة المعيلة إلى أن اختيار المنتفعات من المشروعات يأتي بعد التدريب وتوفير الأماكن المطابقة لمواصفات تربية الدواجن لضمان نجاح المشروعات وتحقيق الاستدامة كما يتم تنفيذ قوافل متابعه باستمرار لتقديم الدعم الفني والبيطري باستمرار.
كما أشارت الي ان البرنامج سيواصل الدعم بوسط سيناء خلال الأيام القادمة من خلال توزيع شتلات الزيتون على المتدربين على الممارسات الزراعية المبتكرة في البيئات الصحراوية لتعظيم الاستفادة من وحدة التربة والمياه.
وقدم الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء الشكر لمركز بحوث الصحراء على جهوده المتواصلة في شتى المجالات الزراعية في كل مدن المحافظة وأشاد بالتجربة الرائدة في تدريب السيدات والدعم المقدم لهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سيناء الدواجن الصحراء بحوث الصحراء المزيد
إقرأ أيضاً:
تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.
وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".
ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.
وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".
وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".
وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".
وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.
وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.
واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".