أستاذ قانون دولي: تهديد بوتين باستخدام بالسلاح النووي "مجرد تصريحات"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال جابرييل صوما أستاذ القانون الدولي، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من معاهدة ستارت التي تحد من السلاح النووي في أوروبا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسي مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حين وصل للسلطة قرر الاستمرار في معاهدة ستارت.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين اندلعت حرب أوكرانيا، قرر الانسحاب من معاهدة ستارت لمنع انتشار السلاح النووي، وأصدر أوامره باستعداد قوات الثالوث النووي.
وأكد أن أمريكا والغرب يعرفون أن تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي مجرد تصريحات فقط ولن تنفذ، وكان بوتين يعتقد أنه سينهي الحرب في أسبوع، لكنها دخلت شهرها السابع عشر، فما بقي لدى بوتين هو مجرد تصريحات لا أحد يأخذها على محمل الجد.
https://www.youtube.com/watch?v=aJSzE6ESqVU&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام السلاح النووي الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
بغداد اليوم - متابعة
أوضح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بعض النقاط التي أشار إليها خلال مقابلة صحفية أجراها مؤخرا مع موقع المرشد الأعلى.
وكتب علي لاريجاني، على حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024): فيما يتعلق بالملف النووي، أخلت الولايات المتحدة بالتزامها بالاتفاق السابق (خطة العمل الشامل المشتركة) وانسحبت منه، مما ألحق الضرر بإيران، وبدأت إيران تخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%".
وذكر مستشار المرشد الأعلى الإيراني أن “الطرفين اليوم أمام وضع جديد، فإذا قال المسؤولون الأمريكيون الجدد إنهم فقط ضد مسألة السلاح النووي الإيراني، عليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، بما في ذلك التعويض عن خسائر إيران وغيره حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد، لا إصدار قرار أحادي الطرف كالقرار الذي رأيناه في مجلس المحافظين”.
وكان قال لاريجاني في مقابلة مع الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني أن على القوى الغربية اتخاذ العبر من سياساتهم الخاطئة، مؤكدا أنهم عندما أصدروا قرارات ضد إيران تسببوا بمشاكل اقتصادية في إيران لكن إيران تقدمت في المجال النووي وقامت بتخصيب اليورانيوم فوق 60%".
وأضاف مخاطبا القوى الغربية: "إنكم حاولتم ثني إيران لكنكم رأيتم أن ذلك غير ممكن، فليس أمامكم إلا طريقان: أحدها العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي تمت الموافقة عليها سابقا".
واستدرك" لقد سمعت أن الحكومة الجديدة للولايات المتحدة تقول: “نحن لا نقبل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) هذه على الإطلاق لأن الإيرانيين خدعونا!” – فنقول إن الاتفاق السابق ليس نازلا من السماء، فلننتقل إلى موضوع الجديد: تقولون “إيران نووية نقبلها. ليس لدينا خلاف إذا لم تتوجه إيران نحو القنبلة!”; لدينا تخصيب إلى هذا الحد، فلنتفق على أن لا نذهب نحن نحو القنبلة النووية، وأنتم بدوركم عليكم أن تقبلوا شروطنا لأن لإيران شروطها حسب تجربة الماضي".
وتابع مستشار المرشد الأعلى الإيراني" لننتقل إلى اتفاق جديد، واقبلوا شروطنا ولا ننصحكم باتباع سلوكياتكم الخاطئة السابقة. هذا هو الحل. دعونا نستخدم هذا الحل".