رئيس «الهلال الأحمر»: مستمرون في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنّ جهود المتطوعين في الهلال الأحمر لم تتوقف يومًا واحدًا منذ بدء العدوان على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في 7 أكتوبر عام 2023.
وأضافت خلال كلمتها في مؤتمر التحالف المصري والهلال الأحمر في معبر رفح: «هذا الجهد كان برؤية ثاقبة وتنسيق كامل مع السلطات المصرية، وهذه اللحظة تثبت مدى جهود مصر في تأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة».
وقالت إن غزة تحتاج إلى جهد مستمر وليس فقط في الأيام الأولى من الهدنة، وضخ أكبر كمية كبيرة من المساعدات: «سنظل صامدون ونعمل من أجل الإنسانية، وسنصل إلى كل شخص في غزة».
وأضافت أن الهلال الأحمر كُلف بالتواجد في مدينة العريش، وإنشاء مناطق لوجتسية للمساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية، مرحلة جديدة يعمل فيها الجميع على تيسير وصول المساعدات بشكل آمن وسلس إلى أهالي غزة، وأن مصر هي الداعم الأول للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح معبر رفح مساعدات غزة الهلال الأحمر مدير الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل في غزة مهددون بشلل الأطفال
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم و #الاعاقات المزمنة مالم يتم إدخال #اللقاحات المناسبة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء: إن #الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخال #تطعيمات #شلل_الأطفال لليوم الأربعين على التوالي.
وأكدت أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال، مبينة أن #أطفال_غزة يتهددهم #مضاعفات #صحية #خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
مقالات ذات صلة صور توثق جرائم مقاتل بصفوف الأسد تشعل جدلا واسعا بعد إطلاق سراحه 2025/04/22كما وحذرت الوزارة من ان منع ادخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الاشهر السبعة الماضية ، مايعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة اضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.
وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات واتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع*
ومنذ بداية مارس الماضي أغلقت قوات الاحتلال معابر غزة ومنعت إدخال البضائع والمساعدات بما في ذلك الأدوية الطبية ما تسبب بتفاقم كارثة إنسانية وتفشي المجاعة.
وكانت الصحة قبل يومين قد أكدت، أن الوضع الانساني والصحي في قطاع غزة وصل الى مستويات كارثية غير مسبوقة جراء استمرار حرب الابادة الجماعية وتفاقم أزمة نقص الادوية والمهام الطبية وتشديد اغلاق المعابر ومنع ادخال الامدادات الطبية والغذائية .
وقالت إن الأقسام الحيوية في المستشفيات التي تعمل على المولدات الكهربائية يواجهها خطر التوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار وتدمير معظمها .
وأوضحت أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي .
وأشارت إلى أن %54 من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر الأمر الذي يهدد حياة المرضى وتوقف بروتوكولات علاجهم ، فيما باتت %40 من أدوية الرعاية الأولية و 51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل رصيدها صفر .
وأضافت أن 13 ألف من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد اغلاق معبر رفح، بينما يهدد إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والاصابة بفقر الدم خاصة الأطفال منهم .
وعن طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية، قالت الصحة إن طواقم الإسعاف باتت تعمل ضمن دائرة الاستهداف المباشر وخلال مهام انقاذ الجرحى استشهد منهم 1300 شهيد .