العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../ ارتكب جيش العدو الصهيوني، أمس الثلاثاء، 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يوما إلى 621 خرقا.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.
وشملت الخروقات تحليقا لمسيرات، وتوغلات بمناطق، وعمليات تفجير ودهم وإحراق لمنازل ومبان، وإحراق لآليات، وتجريف طرق، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
ففي بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطيران إسرائيلي مسير على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف لطرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ الواقع بأطراف مدينة بنت جبيل مركز القضاء، حيث باشرت في تفجير بوابات عدد من المنازل ودهم لأخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة في المكان.
ولاحقا، توغلت عدة دبابات من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، حيث أطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك.
وإمعانا في الانتهاكات، أقدم جيش الاحتلال على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون.
فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان هناك.
وفي القضاء ذاته، توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير.
كذلك، نفذت قوات إسرائيلية عملية تمشيط داخل منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل، تبعها تفجير لمنازل هناك.
وفي تطور آخر، قامت القوات الإسرائيلية بإحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، ونفذت عمليات نسف منازل في بلدة كفركلا .
فيما قامت قوات إسرائيلية أخرى بإحراق آليات ومعدات تابعة لشركة “ورد” تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ”مشروع 800″.
وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لسقوط قذائف عدة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قضاء صور، حلقت مسيرة إسرائيلية بأجواء مدينة صور مركز القضاء والقرى والبلدات المحيطة وصولا حتى أجواء نهر الليطاني عند ضفتي القاسمية.
ومنذ 27 نوفمبر/ 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ الفائت.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وفی قضاء بنت جبیل من بلدة فی بلدة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"
كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في البلاد ترى أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن "في تزايد".
ونقلت القناة تفاؤلا في الأوساط الأميركية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث "قريبا".
كما تقدر إسرائيل الآن، وفق المصدر ذاته، أن فرص التوصل إلى صفقة أسرى جديدة "تتزايد"، لكنها تحذر من أن "حماس تريد عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار".
وتعمل مصر مع قطر والولايات المتحدة منذ أيام على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين 40 و50 يوما، حسبما أكدت وسائل إعلام عدة، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع المدمر.
ومساء السبت أعلنت حركة حماس عن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة، مؤكدة أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة".
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن وفدها برئاسة رئيسها في القطاع خليل الحية توجه إلى القاهرة السبت "تلبية لدعوة الأشقاء في مصر".
وأضاف البيان: "سيتم الاجتماع والمتابعة مع الإخوة الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان على شعبنا".
وتابعت حماس أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وفي وقت سابق من السبت، نشرت حركة حماس مقطعا مصورا قالت إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، المحتجز في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبعد نشر الفيديو، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه تحدث إلى والدي الرهينة، وأعرب عن تضامنه معهما.
وقال رئيس الوزراء للعائلة، إن "جهودا هائلة تبذل في هذه اللحظة لإعادة عيدان وجميع الرهائن"، بحسب البيان.
وأطلقت حماس سراح 38 رهينة بموجب وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، وتسعى إسرائيل إلى إخراج الرهائن المتبقين لدى الحركة، وعددهم 59، من بينهم 24 على قيد الحياة.