أستاذ قانون دولي: تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي لن ينفذ (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال جابرييل صوما أستاذ القانون الدولي، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من معاهدة ستارت التي تحد من السلاح النووي في أوروبا.
وأضاف صوما خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسي مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حين وصل للسلطة قرر الاستمرار في معاهدة ستارت.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حين اندلعت حرب أوكرانيا، قرر الانسحاب من معاهدة ستارت لمنع انتشار السلاح النووي، وأصدر أوامره باستعداد قوات الثالوث النووي.
وأكد أن أمريكا والغرب يعرفون أن تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي مجرد تصريحات فقط ولن تنفذ، وكان بوتين يعتقد أنه سينهي الحرب في أسبوع، لكنها دخلت شهرها السابع عشر، فما بقي لدى بوتين هو مجرد تصريحات لا أحد يأخذها على محمل الجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا السلاح النووي أمريكا بوابة الوفد السلاح النووی معاهدة ستارت
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تتهم مصر بمواصلة خرق معاهدة السلام.. ما علاقة سيناء؟
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنها رصدت ما أسمته "خروقات مصرية" لمعاهدة السلام الموقعة بين الطرفين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول بارز، لم يتم الكشف عن اسمه، قوله إن "إسرائيل رصدت عدة خروقات لبعض بنود اتفاق السلام مع مصر"، لكنه أكد أن هذه الخروقات "ليست خطيرة ولا تعكس نية للإضرار بالاتفاق التاريخي بين الجانبين".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "لا نرى أي نوايا من الجانب المصري للمساس باتفاق السلام، ومع ذلك، طلبت إسرائيل من مصر الالتزام ببنود الاتفاق، لكن لا يمكن اعتبار هذه الانتهاكات جسيمة".
وأشارت هيئة البث إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "تبنى موقفًا هادئًا ومتوازنًا تجاه هذه التطورات"، مؤكدة أن "بعض التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة أو قديمة".
ولم توضح هيئة البث طبيعة هذه "الخروقات"، لكن عددًا من الإسرائيليين تداولوا في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو يُزعم أنها تظهر دبابات مصرية في منطقة سيناء، دون تأكيد صحتها.
والثلاثاء٬ اتهم سفير الاحتلال لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، مصر بارتكاب "انتهاك خطير للغاية" لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين، مشيرًا إلى أن تل أبيب ستثير قريبًا مخاوفها بشأن التعزيزات العسكرية التي تقوم بها القاهرة، وفقًا لصحيفة "إسرائيل هيوم".
ونقلت الصحيفة عن لايتر قوله: "هناك قواعد بُنيت ولا تُستخدم إلا في العمليات الهجومية والأسلحة الهجومية. وهذا يُعد خرقًا واضحًا". وأضاف: "ظلت هذه القضية طي الكتمان لفترة طويلة، لكن إسرائيل ستطرحها على الطاولة قريبًا وبإصرار".
يذكر أن معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي وُقعت في 26 آذار/ مارس 1979 في واشنطن، وذلك في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978.
وتضمنت المعاهدة بنودًا رئيسية مثل وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب الاحتلال الإسرائيلي لكامل قواته المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
وجاءت هذه التصريحات الإسرائيلية بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كشف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 شباط/ فبراير الجاري، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وتماشيًا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بترحيب كبير في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بما في ذلك مختلف التوجهات الحزبية.
من جهة أخرى، طالب وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، في 11 شباط/ فبراير الجاري، "رجال الجيش الثالث الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف"، وذلك خلال حضوره مشروعًا تدريبيًا قتاليًا، وفق بيان صادر عن الجيش المصري.
ويتمثل أحد أبرز مهام الجيش الثالث الميداني في تأمين محافظة سيناء والحدود المتاخمة لقطاع غزة.