أعطت حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ مداهمات ضد المهاجرين غير الشرعيين في أماكن كانت تعتبر في السابق “محمية” مثل المدارس والكنائس والمستشفيات، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وبذلك، ألغت وزارة الأمن الداخلي توجيهات إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي وجهت سلطات الهجرة إلى تجنب في هذه المواقع أو بالقرب منها.


وتقول الحكومة إن القرار يمنح وكلاء الهجرة سلطة تنفيذ القانون والقبض على “المجرمين الأجانب”، بحسب ما قاله متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان.
ودون الإشارة إلى حالات محددة، قال البيان إن هناك “مجرمين يختبئون في المدارس والكنائس” في الولايات المتحدة للتهرب من الاعتقال.
جاء القرار بعد تولي ترامب منصبه وتأكيده أنه سيفي بوعده الانتخابي بتنفيذ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت إدارة بايدن قد أصدرت التوجيه الملغي في عام 2021، وحظرت على وكلاء الهجرة تنفيذ اعتقالات أو مداهمات في بعض المواقع.
وتضمنت “المواقع المحمية” المراكز التعليمية والصحية وأماكن العبادة وملاجئ ضحايا العنف الأسري والجنازات ومراكز الإغاثة من الكوارث.
وكان الهدف من وراء هذا الإجراء، وفقًا لمذكرة عام 2021، هو إزالة مخاوف الأجانب من الحضور إلى الأماكن التي يتم فيها تقديم الخدمات الأساسية.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”

قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.

وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.

وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.

من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.

وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.

المصدر: يورونيوز.

أوروبامهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • إدارة ترامب ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مصاب بسرطان نادر
  • إدارة ترامب تتراجع عن إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب
  • “علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة
  • استطلاع: الهجرة هي أقوى قضايا ترامب .. لكن أمريكيين يقولون إنه تمادى كثيرا
  • وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟