يشارك المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُقام في الفترة من 23 من يناير، حتى 5 فبراير 2025، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية، التي تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية، وتعزيز الوعي العام بين الزوار.

ينظم المجلس في جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في أرض المعارض بالتجمع الخامس، لقاء الطفل الموهوب، إذ تركز الفعالية على اكتشاف وتطوير مواهب الأطفال في مجالات متنوعة مثل الأدب والفنون والعلوم.

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

وخلال هذا اللقاء يجرى عرض مهارات الأطفال الموهوبين، إذ تتيح هذه الفعالية لهم فرصة التفاعل مع الجمهور وعرض إبداعاتهم، ما يعزز من ثقتهم في أنفسهم ويحفزهم على تنمية مهاراتهم.

تهدف هذه الفعالية إلى تشجيع الأطفال على الاستمرار في تطوير مواهبهم ومهاراتهم، كما تسهم في توفير بيئة تعليمية تفاعلية تدعم التفاعل الثقافي والفكري بين الأطفال والمجتمع.

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود المجلس لتطوير قدرات الأطفال وتنمية الوعي الثقافي والفكري لديهم.

من أبرز الفعاليات التي ستنظم هي فاعلية«كاتب وكتاب»، التي ستُعرض خلالها أعمال عدد من الكتاب الذين يساهمون في إثراء الثقافة الإسلامية والعامة، ويتناولون في نقاشاتهم كيفية تأثير الكتاب على المجتمع.

كما تشمل الفعاليات فاعلية «ثقافة العرائس» التي تهدف إلى استعراض فنون العرائس واستخدامها كأداة تعليمية وثقافية للأطفال، ذلك وبالإضافة إلى لقاء حواري مع العرائس ليتعرف الحضور على كيفية استخدام هذا الفن في نقل الرسائل الثقافية والتعليمية بطريقة مبتكرة.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر كتاب «الأدب الصغير والأدب الكبير» لابن المقفع

قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بالغربية

حسين فهمي يحتفل بحصوله على وسام الثقافة والعلوم والفنون من دولة فلسطين «صورة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الثقافة الإسلامية معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب بالقاهرة نصائح معرض الكتاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض الكتاب القاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 معرض الكتاب 2025 معرض القاهرة للكتاب 2025 الأعلى للشئون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية

شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات.

في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات.

وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق.

وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ".
وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن  أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

وقال الأمين العام أن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية.

كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} 
وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.

مقالات مشابهة

  • تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
  • «تريندز» يعيد تشكيل مجلس شبابه
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
  • شقير استقبل رئيسة المجلس الأعلى للجمارك بالإنابة
  • من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
  • وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يجتمعان لبحث مستقبل التعاون المشترك
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في اجتماع الأعلى للجامعات
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات