قوى الأمن تُوقف سارق سيارات المرسيدس... إليكم ما اعترف به
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة السيارات من مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة سيارات نوع مرسيدس في منطقة طرابلس من قبل مجهول، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المذكور وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات الحثيثة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويته وهو المدعو:
– أ. س. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة سيارات.
بتاريخ 19- 01 -2025 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة التبانة. بتفتيشه، ضبط بحوزته مجموعة مفاتيح عائدة لسيارات نوع مرسيدس، كما تم ضبط سيارتين من النوع ذاته قام بسرقتها بتواريخ سابقة.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات سرقة سيارات نوع مرسيدس من منطقة طرابلس مستخدماً المفاتيح التي ضبطت بحوزته.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأوقف وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تتسلم طائرات انتحارية من أهالي منطقة القرداحة (صور)
أفادت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، بتسليم أهالي مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا طائرات انتحارية، وذلك ضمن إطار مساعي السلطات الأمنية الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.
وقالت الداخلية السورية في بيان، عبر منصة "فيسبوك"، إنه "عقب جلسة عُقدت مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في مدينة القرداحة، سلم أهالي المدينة إدارة الأمن العام طائرات FPV الانتحارية".
وأوضحت الوزارة أن الطائرات الانتحارية التي جرى تسلمها من القرداحة التي تنحدر منها عائلة الأسد، من ضمن "مخلفات النظام البائد".
والاثنين، عثرت إدارة الأمن العام على مستودع للأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى ذخائر وقنابل و مناظير ليلية، في بلدة "العزيزية" غربي حمص.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن السلطات الأمنية قامت بمصادرة الأسلحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي ذلك على وقع تواصل جهود السلطات الأمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل وباقي المدن السورية، بالإضافة إلى حصر السلاح بشكل كامل بيد الدولة.
وكان منطقة الساحل شهدت مطلع الشهر الجاري اشتباكات عنيفة جراء هجمات منسقة نفذها "فلول" النظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين من قوى الأمن والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتخذ عدد من القرارات من بينها تشكل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل.
وضمت اللجنة التي التقت بأهالي منطقة القرداحة، ثلاثة أعضاء هم حسن الصوفان وأنس عيروط وخالد الأحمد. والأخير هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا، مجلة "إيكونوميست" البريطانية.