عبدالعاطي: مصر ملتزمة بتعزيز الشراكة مع صربيا لتنمية الكوادر البشرية العاملة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء مع نيمانيا ستاروفيتش وزير العمل الصربي.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالمنحى التصاعدي في العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بتنمية الكوادر البشرية العاملة.
وأثنى على ما حققته صربيا في مجال تنمية القوى العاملة وتنظيم سوق العمل، مؤكدًا التزام مصر بتعزيز الشراكة مع الجانب الصربي في هذا الصدد لتحقيق المنفعة المتبادلة.
كما تطرق إلى ما يمكن أن يسفر عنه هذا التعاون من فوائد اقتصادية واجتماعية لكلا البلدين، موضحًا أهمية مواصلة التنسيق المشترك والزيارات المتبادلة للارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب.
واستعرض وزير الخارجية ما تتمتع به القوى العاملة المصرية من مؤهلات ومهارات في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى استثمار مصر في تدريب القوى العاملة لتلبية معايير العمل الدولية، منوهًا بإمكانية استفادة الجانب الصربي منها عبر توظيف ودمج العمالة المصرية لتلبية احتياجات سوق العمل الصربي في القطاعات التي تعاني من نقص العمالة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة لمواءمة مهارات العمال المصريين مع متطلبات سوق العمل في صربيا، الأمر الذي سيسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للجانبين ويعزز من أوجه التعاون الثنائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صربيا بدر عبد العاطي مصر وصربيا وزير الخارجية والهجرة وزير العمل الصربي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الصربي في بلجراد
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لقاءً اليوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥، في بلجراد مع السيد Marko Đurić وزير الخارجية الصربي، وأعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين.
وأشاد الوزير عبد العاطي، خلال المؤتمر، بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ولا سيما دورهما في تأسيس حركة عدم الانحياز، مشيرًا إلى أن زيارته الحالية إلى صربيا تهدف إلى البناء على النتائج المثمرة للزيارتين التاريخيتين لكل من السيد رئيس الجمهورية إلى بلجراد في يوليو ٢٠٢٢، وزيارة الرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤ والتي شهدت التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية، عن تطلع الجانب المصري لأن تُسهم الاتفاقية في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
كما شدد وزير الخارجية، على ضرورة استمرار وتيرة الزيارات المتبادلة على كافة المستويات، وتفعيل أُطر وآليات التعاون القائمة بين الجانبين، خاصة آلية التشاور السياسي، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني والعلمي، مؤكدًا تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، وذلك لأهمية هذين الإطارين في دفع وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية، فضلًا عن أهمية تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشاد الوزير، أيضًا بالدعم المتبادل للبلدين في المنظمات الدولية، بما في ذلك الترشيحات الدولية، مقدمًا التهنئة بفوز صربيا باستضافة معرض إكسبو العالمي عام ٢٠٢٧.
وتطرق وزير الخارجية، إلى أهمية زيادة الاستثمارات المتبادلة، ودعم التعاون في مجالات الزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والطيران المدني، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى ترتيبات ثنائية تضمن تسهيل نفاذ الشركات المصرية والصربية إلى الأسواق في البلدين، وأهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري، فضلًا عن إنشاء إطار نظامي يسمح باستقدام العمالة المصرية لصربيا بما يواكب احتياجات سوق العمل الصربي.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في غزة، حيث ثمَّن الوزير الصربي عاليًا الدور المصري المحوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مبديًا استعداد بلاده للتنسيق والتعاون مع مصر اتصالًا بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى انتهاج الجانبين المصري والصربي لذات السياسات القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول.
كما تطرقت المحادثات إلى المسألة السورية وضرورة تكاتف المجتمع الدولي لإقرار الاستقرار في كافة ربوع سوريا، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ولبنان ومنطقة غرب البلقان.