"شباب الشيوخ" توافق على دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت لجنة الشباب بمجلس الشيوخ برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، على الدراسة المقدمة من النائب الدكتور محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تعظيم دور بيوت الشباب وتعزيز التنمية السياحية الشبابية.
وأوصت لجنة الشباب والرياضة بالبدء في مناقشة تلك الدراسة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والعديد من الجهات الحكومية للخروج بنموذج بيوت شباب يضاهي مثيله في جميع أنحاء العالم بالاضافة بالمساهمة للوصول لمستهدفات الدولة المصرية.
وقال عمارة، إن الاستثمار في إنشاء بيوت الشباب خطوة ضرورية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يمكن أن تلعب دورا محوريا في تقديم خدمات الإقامة بأسعار معقولة، مما يسهل على الشباب اكتشاف ثقافات جديدة وتجارب متنوعة.
وأكد أن فهم آليات الاستثمار في هذا القطاع يعد أمرًا مطلوبًا لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، مشيرا إلى أن فكرة الربط بخطة المستهدف السياحى التوسعى لإنشاء بيوت الشباب، في ظل زيادة المستهدف السياحى للدولة لـ30 مليون سائح سنوياً ليكون لبيوت الشباب فرصة كبيرة لاستقطاب نسبة كبيرة من هذا العدد والمساهمة فى زيادة عدد الغرف السياحية على مستوى المحافظات.
وأوضح النائب محمد عمارة، أن الدراسة التي تقدم بها تناقش فكرة حق امتياز إنشاء بيوت الشباب كنسق استثمارى وفق الضوابط القانونية للدولة والمواثيق الدولية للاتحاد الدولى لبيوت الشباب مما يتيح لبعض المؤسسات الدولية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى حق امتياز إنشاء بيوت الشباب كمشروع استثمارى يهدف إلى الربح غير المبالغ فيه.
واختتم عمارة قائلا، إن تلك الدراسة ستقوم بتوفير فرص عمل لقطاعات مباشرة وغير مباشرة وإشراك القطاعين العام والخاص وتوفير فرص حقيقية للشباب المصري لاكتشاف بلاده بالإضافة إلى فرص للشباب من جميع أنحاء العالم وذويهم لزيارة مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبو هشيمة الأحزاب والسياسيين التنمية الاقتصادية والاجتماعية الجهات الحكومية الدولة المصري الدولة المصرية الدكتور محمد عمارة الشباب والرياضة القطاع العام والخاص بیوت الشباب
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.
وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.
و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.
هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.