أنغام: كنت أداة لتحقيق طموح أبويا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المطربة أنغام عن علاقتها بوالدها الموسيقار محمد علي سليمان، قائلة: “علاقتي بأبويا تتكتب وفي رأيي عايزة دراسة من أطباء نفسيين يشوفوا إيه ده ويحللوه ويسموه اسم”.
وتابعت خلال استضافتها ببرنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي: "أنا كنت في حياة أبويا أداة لتحقيق طموحه، لكن أنا كنت محتاجة بابا ومليش علاقة بطموحك خالص، ولما تكبري شوية بيبقى عندك طموحك وحلمك وهنا خبطوا في بعض".
وأضافت أنغام: "دلوقتي هو بابا اللي افتقدته زمان، متأخر شوية بس دي الأقدار، وافتقدت أشياء كتيرة قدرت أتسامح معاها لما كبرت، مشيرة، ربنا يديك الصحة ويخليك لينا، وجودك في الدنيا شيء مهم جدا".
أنغام تكشف لـ “البوابة نيوز” نجاح ألبومها الغنائي “تيجي نسيب”كشفت المطربة أنغام تفاصيل تقنية «Dolby Atmos»، حيث طرحت أغنية «تيجي نسيب» بهذه التقنية، وقالت أنغام في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»: إن هناك مستوى جديدا من الصوت يعرف بـ«Dolby Atmos»، يعتبر أنقى تجربة صوتية متاحة حاليًا، وما يمنح الجمهور تجربة استماع ثلاثية الأبعاد تضيف بعدًا جديدًا إلى الموسيقى، ألبوم «تيجي نسيب» هو الأول في هذه التقنية.
وعن نجاح الألبوم أوضحت أنغام، أن النجاح يكتمل في وجود فريق عمل مُخلص ومُحب، لذلك أحيي فريق عملي وزملائي الكبار سواء الشعراء والملحنين، لأنهم في حياتي هم العنصر الأهم والأكبر، هم السند والمبدعين الحقيقيين، الذين يبدأون النجاح ثم يأتي دوري أنا لأكون الصوت الذي يقدم إبداعهم، أغنية «تيجي نسيب» من كلمات أكرم حسني، ألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع وميكس حسن الشافعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انغام أنغام برنامج كلمة أخيرة أنغام علاقتها والدها أنغام ألبوم تيجي نسيب المطربة أنغام تیجی نسیب
إقرأ أيضاً:
الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
هناك متغير جديد داخل آلية الصعود للقيادة الميدانية في الدعم السريع. هذا المتغير يمثل بداية عهد جديد، تصبح فيه القيادات الفاعلة هي تلك التي تمتلك قدرة تقنية عالية، ولديها القدرة على التكيف مع المستجدات التكنولوجية، والتعلم السريع في مجالات حروب المسيرات والأسلحة الحديثة والحروب الإلكترونية..
انتهى عصر الشجاعة وحروب الموجات، التي أثبتت التجربة فشلها وكلفتها العالية، بخسارة القادة “الفرسان”، أو ما يُعرف ب”رجال حول حميدتي”، وهم المقاتلون المقربون منه منذ الصغر. انتهى عصر هؤلاء القادة بموتهم في معارك انتحارية، تم استدراجهم إليها من قبل الجيش، عبر دراسة سلوكهم القتالي وبيئتهم الثقافية. انتهى عصر موسى قارح وحامد محد زين وعبودة والفيناوي وشيريا وغيرهم، وبدأ عصر جديد أدرك فيه الجنجويد أن الشجاعة وحدها لم تكن كافية في الحروب الحديثة، وأن قيادتهم السياسية وظفت سلوكهم وحماسهم في موت مجاني كلفهم خسارة آلاف المقاتلين..
هذا الإدراك المتأخر دفع الجنجويد إلى إعادة ترتيب صفوفهم وفق هذا التوجه الجديد. وعرفوا أن ما قاله حميدتي عن أنهم سيعلِّمون الجيش دروسا لم يعرفوها في الكلية الحربية، لم يكن سوى وهم بدوي يظن أن التاتشر قادر على مواجهة المسيرات، أو التغلب على التنظيم والتكتيك الحربي. بعدما تعلم الجنجويد هذا الدرس سعوا للحاق بركب التكتيكات العسكرية التي سبقهم بها الجيش قبل ستين عاما. ومع ذلك تظل الفجوة في جودة وكفاءة العنصر البشري بين الجنجويد والجيش كبيرة، نتيجة الخبرات التراكمية التي يمتلكها الجيش..
ورغم أن هذه التحولات داخل البنية القتالية للدعم السريع ستستغرق وقتا طويلاً لسد الفجوة مع الجيش، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، ووضع استراتيجيات مضادة تعزز التفوق التكنولوجي، وتحتوي هذا التطور قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب التصدي لها.
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب