قال اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي،  إن الصين تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث القوة الاقتصادية، وتشكل التحدي الأكبر للولايات المتحدة. 

واشنطن تعتزم إجراء مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي بمشاركة اليابان وأستراليا  الولايات المتحدة تسعى لإبطال تقدم الصين الاقتصادي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج “صالة التحرير” والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم، أن  الولايات المتحدة تسعى لإبطال تقدم الصين الاقتصادي لكي لا تصبح القوة الأولى اقتصاديًا بحلول عام 2030، مما يعكس التوترات الجيوسياسية بينهما.

وأكد أن الهجوم المضاد الأوكراني قد باء بالفشل، نظرًا للسيطرة الروسية على سماء المنطقة، وعدم استعداد القوات الأوكرانية لاستخدام الأسلحة القادمة من حلف الناتو.

ولفت إلى أن أوكرانيا اضطرت للاعتماد على استخدام الطائرات المسيرة المنتشرة في محيط الكرملين، مما دفع روسيا إلى الرد بضربات صاروخية.

وأشار إلى أن أي تصعيد من الغرب قد يجعل روسيا تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، على الرغم من التحذيرات الأمريكية والضغوط الدولية.

وألمح إلى الجهود الأمريكية لمنع إسرائيل من تنفيذ ضربات عسكرية على مرافق إيران النووية، وذلك لتجنب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتفاقم أزمة النفط والغاز عالميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين أمريكا تقدم الصين الاقتصاد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي


وصفت صحيفة "بوليتيكو" السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه أوروبا بأنها "دش بارد"، في تحول جذري عن العلاقات الودية التي سادت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول يظهر بشكل واضح في عدم دعوة أي مسؤول رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي إلى حفل تنصيب ترامب، حيث كانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني القائدة الأوروبية الوحيدة الحاضرة.

وتُظهر التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الجديد تشكيكا كبيرا في العلاقات الأمريكية الأوروبية، حيث أشار إلى وجود "عجز تجاري يصل إلى مئات المليارات من الدولارات".

وهدد ترامب بفرض رسوم إضافية على السلع الأوروبية، مطالبا الأوروبيين بزيادة مشترياتهم من مصادر الطاقة الأمريكية، كما أعرب عن استيائه من عدم استثمار دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في حلف "الناتو" بما يكفي في أمنها الخاص.

كما أثارت تصريحات ترامب حول نيته جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة قلقا في بروكسل. ويُثير الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن تزايد تأثير العمالقة الرقميين الأمريكيين، مثل شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، على الوضع الداخلي للاتحاد، خاصة في ظل التخلف التقني لدول الاتحاد مقارنة بالولايات المتحدة.

وحتى الآن، لم يصدر عن الاتحاد الأوروبي رد فعل رسمي قوي، باستثناء تصريح من رئيسة المفوضية الأوروبية السابقة أورسولا فون دير لاين، التي وعدت بزيادة مشتريات الهيدروكربونات الأمريكية رغم ارتفاع تكلفتها

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي يلمح إلى توسيع الترسانة النووية لمواجهة الغرب
  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • هل يتحول تطبيق «ديب سيك» إلى سلاح استراتيجي في الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين؟
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • خبير استراتيجي: الرئيس السيسي يرى الأمن القومي بمنظور أشمل
  • السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
  • "بوليتيكو": سياسة ترامب تصعد التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي