خبير استراتيجي: أمريكا تخشى تقدم الصين الاقتصادي وتسعى لعرقلته (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الصين تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث القوة الاقتصادية، وتشكل التحدي الأكبر للولايات المتحدة.
واشنطن تعتزم إجراء مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي بمشاركة اليابان وأستراليا الولايات المتحدة تسعى لإبطال تقدم الصين الاقتصاديوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج “صالة التحرير” والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم، أن الولايات المتحدة تسعى لإبطال تقدم الصين الاقتصادي لكي لا تصبح القوة الأولى اقتصاديًا بحلول عام 2030، مما يعكس التوترات الجيوسياسية بينهما.
وأكد أن الهجوم المضاد الأوكراني قد باء بالفشل، نظرًا للسيطرة الروسية على سماء المنطقة، وعدم استعداد القوات الأوكرانية لاستخدام الأسلحة القادمة من حلف الناتو.
ولفت إلى أن أوكرانيا اضطرت للاعتماد على استخدام الطائرات المسيرة المنتشرة في محيط الكرملين، مما دفع روسيا إلى الرد بضربات صاروخية.
وأشار إلى أن أي تصعيد من الغرب قد يجعل روسيا تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، على الرغم من التحذيرات الأمريكية والضغوط الدولية.
وألمح إلى الجهود الأمريكية لمنع إسرائيل من تنفيذ ضربات عسكرية على مرافق إيران النووية، وذلك لتجنب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتفاقم أزمة النفط والغاز عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أمريكا تقدم الصين الاقتصاد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة في أوكرانيا على وضعه الحالي مثلما حدث بين الكوريتين عام 1953، بحيث تبقى الأمور على ما هي عليه وتحتفظ موسكو بسيطرتها على المناطق الأربع التي تعتبرها أراضي روسية.
وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه المناطق الأربع هي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم حاليا في 3 مناطق رئيسية مع تصعيد روسي على محاور عدة.
ولفت الخبير العسكري إلى أن روسيا استغلت فترة الهدنة خلال أيام عيد الفصح لنقل معدات وآليات كبيرة جدا، وهي تتحرك نحو زاباروجيا لإحكام السيطرة عليها، خاصة أنها تسيطر بالفعل على 60 إلى 70% من الأراضي في هذه المنطقة الإستراتيجية.
وفما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية، أوضح الفلاحي أنها تتخذ اتجاهين رئيسيين: الأول باتجاه كييف وسومي لجعل هذه المنطقة منطقة عازلة، معتبرا إياه "هجوما ثانويا"، في حين يجري الهجوم الأساسي في المناطق الجنوبية.
السيطرة على إقليم دونباس
وبحسب الفلاحي، فإن روسيا تحاول أيضا السيطرة على أكبر قدر من الأراضي في إقليم دونباس، متوقعا أن تشهد زاباروجيا خلال الأيام المقبلة حملة روسية كبيرة جدا للحصول على أكبر ما يمكن من الأراضي في هذه المنطقة.
إعلانوعلى الصعيد الدبلوماسي، أوضح الفلاحي تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية، والذي يستند إلى نقاط رئيسية عدة، أبرزها: نشر قوات أوروبية بين أوكرانيا وروسيا كجزء من الضمانات الأمنية بين الطرفين، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن 20% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا، وكذلك تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الطرفين تضم دولة خارج حلف شمال الأطلسي تكون هي التي تقوم بعملية المراقبة لمجريات الأمور بين الطرفين.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت اليوم الأربعاء بالانسحاب من الوساطة في حال لم تتلق ردا إيجابيا من روسيا وأوكرانيا على مقترحاتها لإبرام سلام بينهما، في حين أكدت كييف أنها مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، ففي تصريحات أدلى بها في نيودلهي خلال زيارته الهند قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده قدّمت ما وصفه بالمقترح العادل لروسيا وأوكرانيا.
وأضاف "قدّمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين، وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".